الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: • الكشف عن أسباب التطرف ودوافعه من خلال النصوص عينة الدراسة. • التعرف على المعالجة الدرامية التي طرحها الكاتب المسرحي لمعالجة ظاهرة التطرف من خلال النصوص عينة الدراسة. نتائج البحث: • كشفت النصوص المسرحية التي تم تناولها في الدراسة عن تنوع التطرف الفكري كتطرف الفرد في مسرحية الزهرة والجنزير، أو تطرف الجماعة كما في مسرحية أمير الحشاشين، او تطرف النخبة كما في مسرحية المليم بأربعة، وتطرف السلطة كما في مسرحية السحرة، أو تطرف وإرهاب الدولة كما في مسرحية الأرض. • تبارزت الشخصيات المتطرفة بأفكارها في تلك النصوص الشخصيات السوية في هذه النصوص المسرحية، وكانت الوسيلة الأهم في تلك المبارزة هي الحوار من ناحية واللوحات الإستعراضبة من ناحية أخرى، وهاتين الوسيلتين قد بينتا للمتلقي درجة التنافر والتناقض بين طرفي الصراع. • كشفت البنية الدرامية عن ملامح الشخصية المتطرفة؛ من خلال صراعها مع الشخصيات التي قاومتها. • وضحت تلك النصوص ألوان أستخدام الدين كأداة للعنف والقهر، فنجد العنف المباشر المسلح كما قي مسرحية الزهرة والجنزير، والعنف الفكري كما في مسرحية السحرة، والعنف الاقتصادي كما في مسرحية المليم بأربعة، والعنف السياسي كما في مسرحية أمير الحشاشين، والعنف الدولي كما في مسرحية عودة الأرض. • تنوعت الحقب التاريخية والبيئات الجغرافية للنصوص التي تم تناولها في الدراسة من حقبة التاريخ المعاصر كما في مسرحية الزهرة والجنزير وبيئتها المحدودة داخل منزل مغلق، وبين حقبة التاريخ الوسيط في مسرحية أمير الحشاشين وبيئتا الجبل والمدينة، وبين حقبة التاريخ الحديث في مسرحية المليم بأربعة وبيئة القرية الريفية، وحقبة التاريخ المعاصر في مسرحية عودة الأرض والتي تنوعت بين بيئتي جبهات القتال ومشفى الجنود. • هذا التنوع دلالة للمتلقي على ان التطرف ليس لصيقاً بدين بعينة، أو جماعة دون غيرها، أو حقبة تاريخية محددة، أو بيئة محدودة، إنما قد يصح القول بأنها ظاهرة لصيقة بالتاريخ البشري منذ القدم. • فضح الكاتب الممارسات العنيفة للجماعات المتطرفة التي ترتديزيا مزيفا للتدين، وهي أبعد ما تكون عن الدين. • بينت تلك النصوص المسرحية أن تمدد تلك الأفكار المتطرفة وسطوتها يترتبط بطريقة ما بعوامل أخرى كالجهل كما في مسرحية السحرة، والفساد كما في مسرحية المليم بأربعة، والتفسخ الأسري كما في مسرحية الزهرة والجنزير، والإضطراب السياسي كما في مسرحية أمير الحشاشين، والضعف المجتمعي في مسرحية عودة الأرض. |