![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة المقارنة بين ”النبى” لجبران و كتاب الحوار لكونفوشيوس: حيث يشتركالكتابان فى فكرة الحب و المروءة لجميع الناس و للعالم. و من خلال المقارنة بين عملين ينتميان إلى ثقافتين مختلفتين: يتناولان نفس الموضوع بطريقتين جماليتين متمايزتين: يتجلى أثر الثقافة فى الصياغة الجمالية لكل منهما: كما أن الدراسة تلقى الضوء على الأسلوب الفنى المتمّيز عند كل من جبران خليل جبران و كونفوشيوس: لتكون هذه الدراسة جسرا بين الأدب الصينى و الأدب المصرى: لتقوية التبادل الثقافى الأدبى بين الحضارتين. ينقسم البحث إلى مقّدمة: و ثلاثة فصول: و الخاتمة: و قائمة بالمصادر و المراجع. انطلقت الدراسة فى الفصل الأول من تقديم مدخل تاريخى للبحث: و جاء فى أربعة مباحث: المبحث األول: جبران خليل جبران. هذا الفصل يتحدث عن الخلفية التاريخية لجبران و ظروف نشأته و انتقاله. و يتحدث أيضا عن اللغة و سمات الأسلوب لدى جبران و الثقافات المتنوعة التى أثرت له. المبحث الثانى: كونفوشيوس. فى هذا الفصل تحدثت عن الخلفية التاريخية لكونفوشيوس و ظروف نشأته. و أيضا تكلمت عن كتاب الحوار و تعليم كونفوشيوس و تأثيره. المبحث الثالث: أوجاه الإتفاق و الإختلاف بين حياة كل من جبران و كونفوشيوس. المبحث الاربع: التواصل بين الصين والدول العربية. أما الفصل الثاني فقد جاء لتحليل تمثيالت عاطفة الحب فى الكاتبين: و فيه مبحثان: المبحث الأول: عاطفة الحب عند جبرن خليل جبران. المبحث الثاني: عاطفة الحب عند كونفوشيوس. و فى هذا الفصل: كنت أحاول تحليل آراء و أفكار المؤلفين من أربعة جوانب: الحب و العطاء و الصداقة و التهذيب. و ترّكزت الدراسة فى الفصل الثالث على الأسلوب الأدبى عند جبران و كونفوشيوس: و فيه مبحثان أيضا. المبحث الأول: الأسلوب الأدبى عند كونفوشيوس و المبحث الثانى: األسلوب الأدبى عند جبران خليل جبران. ثم أنهيت البحث بخاتمة مع توضيح أهم النتائج التى توصلت إليها |