Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الجماعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) فى مكافحة الإرهاب فى غرب افريقيا =
الناشر
مادى إبراهيم كانتى :
المؤلف
مادى إبراهيم كانتى
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
209ص ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

أصبحت القارة الأفريقية منذ 11 سبتمبر 2001 ساحة معركة للمنظمات الإرهابية التى تستهدف مصالح الدول الغربية فى البداية: و سرعان ما أسفرت هذه الأنشطة الإرهابية عن حالة من عدم الإستقرار الأمنى فى القارة الأفريقية: ثم أصبحت عائقا أمام التنمية الا قتصادية و التكامل الإقليمى اللذين تسعى إليهما دولها. و لأن ظاهرة الإرهاب تواجه دول الإيكواس - و بخاصة الدول الضعيفة التى لا تملك قوة اقتصادية لبناء جيش قوى - فإن هذه الدول لا تستطيع السيطرة على أراضيها: و تعد منطقة الساحل (شمال غرب أفريقيا) مخزنا للموارد الطبيعية: و لانها الخط الحدودى بين شمال و جنوب الصحراء الكبرى فمن الصعب السيطرة عليها: لذا أصبح شريط الساحل و الصحراء ساحة التنقل بحرية للإرهابيين بين بلدان شمال و غرب أفريقيا: بالإضافة إلى تهريب الأسلحة و منذ بداية عام 2000 عرفت منطقة غرب أفريقيا ظاهرة الإرهاب؛ لأن الظروف كانت مواتية لذلك: و قد فاقمت الأوضاع الأقتصادية و الإجتماعية و السياسية السيئة تلك الظاهرة فى هذا الإقليم: و هذا الوضع يتطلب سياسات قوية و فعالة لمعالجة و منع انتشار الإرهاب الذى ضاعف من آثاره وجود تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى: و حركة الجهاد و التوحيد فى غرب أفريقيا: و جماعة أنصار الدين... و غيرها من الجماعات فى شمال غرب أفريقيا: و جماعة بوكو حرام فى نيجيريا: و التى قامت باختراق عمق غرب أفريقيا باتجاه الجنوب. و تسعى الجماعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) منذ تأسيسها فى عام 1975 كجماعة اقتصادية إلى التنمية و التكامل فى غرب أفريقيا: حيث تضم أكثر من 377 مليون نسمة. و قد بدأت إيكواس فى إدارك أهمية الاستقرار بالنسبة التنمية و التكامل فى بداية عام 1990 عقب اندلاع الحرب الأهلية فى ليبيريا: و من ثم ولدت القوة المسلحة التابعة للجماعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) لمراقبة وقف إطالق النار: و التى لعبت دورا أساسيا فى حل أزمة الحرب الأهلية فى ليبيريا