الفهرس 
صفحة العنوان
المصادر والمراجعيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 397 |  |  |
| | | from | 397 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى إبراز أثر حضور المخاطب فى الموروث البلاغى على الأصعدة التالية: التنظير و التطبيق القضايا؛ و لامتداد هذا الموروث {u٢٠١٣} انطلق البحث فى تتبع حضور المخاطب منذ الجاحظ مؤسس البلاغة العربية: و انتهى بالسكاكى واضع الصورة التى مازالت قائمة إلى يومنا هذا؛ و لخصوصية هذا الموروث سيكون منهج التتبع قائماً على توصيف تجليات حضور المخاطب من خلال تحديد الروافد التى أسهمت فى توجيه البلاغيين إلى التركيز على المخاطب؛ ثم من خلال رصد تبلور هذا التركيز على المخاطب- فى الموروث. و يقع البحث فى مقدمة و تمهيد و ثلاثة فصول و خاتمة: تتضمن المقدمة أسباب اختيار الموضوع و غايته و أهميته و الدراسات السابقة له: و يرصد التمهيد روافد البعد التداولى فى الموروث البلاغى من خلال ثلاثة مباحث: يتناول المبحث الأول نشأة البلاغة العربية فى حضن قضية الإعجاز القرآنى: و يكشف المبحث الثانى عن أثر كتابي أرسطو حول الخطابة و الشعر على التنظير البلاغي: و يعرض المبحث الثالث انعكاسات ظاهرة التكسب على التنظير البلاغى: أما الفصل الأول فيرتكز على معيارية مستوى التنظير لحضور المخاطب؛ إذ يتضمن مبحثه الأول تحليلاً لحضور المخاطب فى تعريف البلاغة: و يشمل مبحثه الثانى عرضاً لحضور المخاطب بتسمية المصطلحات: و يرصد مبحثه الثالث الطريقة المثلى لتوجيه المبدع للاستحواذ على مخاطبه. و أما الفصل الثانى فيرتكز على معيارية مستوى التطبيق: حيث يشمل المبحث الأول منه استراتيجيات العرض التى اعتمدها البلاغيون لإقناع المخاطب بمشاريعهم: و يعرض المبحثان الثانى و الثالث توجيه البلاغيين للشاهدين: الشعرى و القرآنى: و كيفية استثمار البلاغيين للعرض السابق للشاهد و الخلفية المعرفية للمخاطب: و يختص الفصل الثالث بقضايا البلاغة و أثر المخاطب فى توجيهها: إذ يكشف الفصل عن هذا الأثر فى ثلاثة قضايا موزعة على مباحثه هى: الصدق و الكذب: الوضوح و الغموض: التقليد و الابتكار