Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب وخفض العبء المعرفي الدخيل لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية /
المؤلف
دغيدي، محمود محمد محمود سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد محمود سيد أحمد دغيدي
مشرف / وليد يوسف محمد
مشرف / هاني شفيق رمزي
مشرف / إيهاب سعد محمدي
مناقش / أحمج كامل مصطفى الحصري
الموضوع
التعليم الإلكتروني.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
374 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 382

from 382

المستخلص

شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا في وسائل التعليم والتعلم الحديثة والتي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية بمختلف أشكالها وأنواعها والتي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التعلم وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وقد تبع هذا النمو المستمر والسريع تطورًا كبيرًا في بيئات التعلم الإلكترونية وخاصة بيئات التعلم القائم على الويب، الأمر الذي ساعد على الوصول بعملية التعلم إلى أقصى حدود الكفاءة والفاعلية والمرونة، بحيث يتقدم المتعلم في عملية التعلم وفقا لقدراته واحتياجاته الخاصة.
تساعد بيئات التعلم التكيفية المتعلم في الحصول على المعلومات بما يتناسب مع خصائصه ويفي باحتياجاته كما أنها تساعد المتعلم على تجنب مشكلة زيادة المعلومات والارتباك وعدم الاستعداد للمحتوى، النظام التكيفي القائم على الويب مفيد في تقديم المعلومات للمتعلمين بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية.
أكدت الدراسات على ضرورة الاهتمام بزيادة الاتجاه نحو استخدام بيئات التعلم التكيفية في العملية التعليمية بدلًا من البيئات الإلكترونية العادية لما لها من تأثير جيد على التحصيل والأداء المهاري لدى التلاميذ وضرورة مراعاة حاجات المتعلمين وأسلوب تعلمهم وتفضيلاتهم، ومراعاة أن يصمم مقرر التعليم الإلكتروني بحيث يناسب رغبات واحتياجات المتعلمين قدر الإمكان.
ويعد العرض التكيفي نظامًا لتقديم محتوى تفاعلي يناسب مستوى المتعلم المعرفي والمهاري وفقًا لأسلوب تعلمه ودافعيته للتعلم مع دعم الأشكال المتنوعة لعرض المحتوى التعليمي
ويُعد نمط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء) من أنماط العرض التكيفي التي تعتمد على تظليل أجزاء من النص تحتوي على معلومات لا يحتاج إليها المتعلم وتكون هذه المعلومات جزء من السياق البصري للمتعلم بدلًا من إخفائها أو حذفها.
كما يُعد نمط العرض التكيفي النص الشرطي من أنماط العرض التكيفي التي يتم فيها تقسيم المعلومات المرتبطة بمفهوم معين إلى عدة أجزاء من النصوص، ويرتبط كل جزء منها بشرط معين يعتمد على مستوى معرفة الطالب والمخزنة بنموذج المستخدم.
يُعد نمط العرض التكيفي (النص المرن) نوع من أنواع النصوص التشعبية والتي يتم من خلالها عرض تفصيلات عن النص ويتفاعل المتعلم مع هذا النمط من خلال النقر وصلة أو رمز يمثلها (الكلمات الساخنة)، وهو نمط يتم فيه تكيف النص وفقًا لاحتياجات المتعلم لتحسين طريقة عرض المعلومات ويكون للمتعلم القدرة على التحكم في درجة التفصيل حسب حاجته بهدف تحسين أداء المتعلم من خلال تعزيز فهم النص المطلوب.
وتُعد مهارات تصميم مواقع الويب من المهارات الهامة لدى طلاب المرحلة الإعدادية، حيث يدرس هؤلاء الطلاب موضوعات عن تصميم مواقع الويب ضمن مقرر مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لطلاب الصف الثاني الإعدادي.
تتميز بيئات التعلم التكيفي الإلكتروني بالاهتمام بالعبء المعرفي، من أجل تحسين العملية التعليمية عن طريق عرض المحتوى بطريقة لا تسبب حملًا معرفيًا زائدًا على الذاكرة العاملة لدى المتعلمين؛ وبالتالي تقليل نسبة العبء المعرفي الدخيل لديهم.
مشكلة البحث:
من خلال عمل الباحث كمعلم حاسب آلي بإدارة قويسنا التعليمية، وإجراء بعض المقابلات الشخصية المفتوحة مع بعض المعلمين القائمين على تدريس مادة الحاسب الآلي تبين وجود تباين في مستويات الطلاب فيما يتعلق بمهارات تصميم مواقع الويب، ولذلك اختار الباحث تنمية هذه المهارات في بيئة تعلم تكيفية قائمة على استخدام أنماط العرض التكيفي.
ونظرًا لتباين القدرات المعرفية والخبرة السابقة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي الخاصة بالتعامل مع مواقع الإنترنت وكيفية تصميمها نتيجة لدراستهم السابقة لبرنامج Front Page في المرحلة الابتدائية، لذا يرى الباحث ضرورة استخدام بيئات التعلم التكيفية القائمة على العرض التكيفي لتناسب خصائص التلاميذ وتعالج مستوى التباين في قدراتهم المعرفية.
وأيضًا في حدود علم الباحث لم تتعرض الدراسات السابقة لدراسة أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب وخفض العبء المعرفي الدخيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
وقام الباحث بعمل دراسة استكشافية على عينة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وعددهم (40) تلميذًا بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة علي شحاتة الدربالي للتعليم الأساسي بإدارة قويسنا التعليمية بمحافظة المنوفية، وقد أشارت نتائج هذه الدراسة الاستطلاعية والمقابلات الشخصية المفتوحة معهم إلى أن التلاميذ تواجههم مشاكل عدة في مهارات تصميم مواقع الويب وكان من ضمن إجاباتهم:
أن الوقت غير كافي لممارسة مهارات تصميم مواقع الويب في حجرات الدراسة ومعامل الكمبيوتر، وبالتالي قلة التفاعل والاتصال بين التلاميذ والمعلمين وبين التلاميذ وبعضهم البعض.
طريقة وأسلوب الشرح التقليدية المتبعة في الجانب العملي غير كافية للاستيعاب والفهم.
كما أكدوا تفضيلهم للتعلم من خلال طرق وأساليب تدريسية جديدة مثل بيئات التعلم القائمة على الويب لتيسر لهم تعلم مهارات تصميم مواقع الويب بما يتماشى مع تطورات العصر.
ونظرا لاختلاف نتائج الدراسات السابقة التي تناولت أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) في تحديد نمط العرض التكيفي المناسب مثل دراسة (حنان اسماعيل محمد، 2015؛ داليا أحمد شوقي، 2018؛ أمل محمد فوزي، 2019؛ إيهاب سعد، أحمد الجندي، 2022).
وهنا تأتى مشكلة البحث في تحديد نمط العرض التكيفي المناسب (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) للاستخدام في بيئات التعلم التكيفية ومدى تأثير ذلك على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب وخفض العبء المعرفي الدخيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
أسئلة البحث:
يتمثل السؤال الرئيس في:
كيف يمكن تصميم بيئة تعلم قائمة على أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) لتنمية مهارات تصميم مواقع الويب وخفض العبء المعرفي الدخيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الأتية:
1.ما مهارات تصميم مواقع الويب اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
2.ما معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم القائمة على استخدام أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي)؟
3.ما التصميم التعليمي لبيئة التعلم القائمة على استخدام أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي)؟
4.ما أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على تنمية الجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
5.ما أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على تنمية الجانب الأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
6.ما أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على خفض العبء المعرفي الدخيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
أهداف البحث:
سعى هذا البحث إلى التعرف على:
1.مهارات تصميم مواقع الويب اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
2.معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم القائمة على استخدام أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي).
3.التصميم التعليمي المناسب لبيئة التعلم القائمة على استخدام أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي).
4.الكشف عن أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
5.الكشف عن أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على تنمية الجانب الأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
6.الكشف عن أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) على خفض العبء المعرفي الدخيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
أهمية البحث:
تمثلت أهمية البحث الحالي في:
1.توجيه نظر الباحثين على أهمية مراعاة نمط العرض التكيفي المناسب عند بناء بيئات التعلم التكيفية.
2.توجيه نظر القائمين على بناء البيئات التكيفية على أهمية تحديد نمط العرض التكيفي المناسب لخفض العبء المعرفي لدى المتعلمين.
3.قد تسهم نتائج هذا البحث في تزويد مصممي ومطوري البيئات التعليمية الإلكترونية القائمة على المحتوى التكيفي بمجموعة من المبادئ والأسس العلمية عند تصميم هذه البيئات، وذلك فيما يتعلق باستخدام أنماط عرض المحتوى التكيفي المناسبة لتنمية الجانبين المعرفي والأدائي في بعض المقررات الدراسية، وخفض العبء المعرفي لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية.
4.قد تفيد نتائج هذا البحث في تقديم بعض الأسس والمبادئ العلمية في تصميم في بيئات التعلم الإلكترونية القائمة على المحتوى التكيفي المعدة للمقررات التي تتضمن جانبين معرفي وأدائي.
5.قد تفيد نتائج هذا البحث في تزويد المعلمين ببعض الارشادات العملية في تصميم، واختيار بيئات التعلم الإلكترونية القائمة على المحتوى التكيفي المعدة للمقررات التي تتضمن مهارات عملية بجانبيها المعرفي والأدائي.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على الحدود الآتية:
حد موضوعي:
•مهارات تصميم مواقع الويب الوحدة الثانية بالفصل الدراسي الأول بمنهج الحاسب الآلي للصف الثاني الإعدادي وفق خطة المنهج التابعة لوزارة التربية والتعليم.
حد مكاني:
مدرسة على شحاتة الدربالي للتعليم الأساسي بإدارة قويسنا التعليمية بمحافظة المنوفية.
حد زماني:
الفصل الدراسي الأول، العام الدراسي 2020/ 2021.
حد بشري:
تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
منهج البحث:
ينتمي هذا البحث إلى فئة البحوث التطويرية التي تستخدم بعض مناهج الدراسات الوصفية (المسح الوصفي، تطوير النظم) في مرحلة الدراسة والتحليل والتصميم، والمنهج شبه التجريبي للكشف عن أثر المتغير المستقل للبحث والمتمثل في (أنماط العرض التكيفي) على متغيراته التابعة والمتمثلة في (مهارات تصميم مواقع الويب والعبء المعرفي الدخيل) في مرحلة التقويم.
متغيرات البحث:
المتغير المستقل:
بيئة التعلم التكيفية القائمة على أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي).
المتغيرات التابعة:
يتضمن هذا البحث المتغيرات التابعة الأتية:
1.الجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2.الجانب الأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
3.العبء المعرفي الدخيل.
عينة البحث:
مجتمع البحث هو طلاب الصف الثاني الإعدادي في مقرر مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد تم اختيار بمدرسة على شحاتة الدربالي للتعليم الأساسي بإدارة قويسنا التعليمية بمحافظة المنوفية.

أدوات البحث:
اعتمد البحث الحالي على استخدام أدوات القياس الأتية:
1.مقياس العبء المعرفي الدخيل (إعداد حلمي الفيل).
2.اختبار لقياس الجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية (إعداد الباحث).
3.بطاقة تقييم المنتج النهائي لقياس الجانب الأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية (إعداد الباحث).
إجراءات البحث:
1-إجراء دراسة مسحية للأدبيات المرتبطة بموضوع البحث (البيئات التكيفية وأنماط العرض التكيفي ومهارات تصميم مواقع الويب والعبء المعرفي الدخيل).
2-تحديد موضوعات محتوى منهج الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للصف الثاني الإعدادي لاستخلاص الأهداف التعليمية وقائمة المهارات الخاصة بالمنهج.
3-تصميم البيئة التكيفية وفق النموذج العام للتصميم التعليمي مع تعديله بما يتناسب مع متغيرات البحث الحالي وتصميم بيئة التعلم التكيفية.
4-تصميم أدوات القياس للبحث وتتضمن اختبار قياس الجوانب المعرفية وبطاقة تقييم المنتج النهائي.
5-عرض بيئة التعلم القائمة على أنماط العرض التكيفي على العينة الاستطلاعية لتقويمها.
6-تطبيق الأدوات على عينة استطلاعية لتحديد درجة صدقها وثباتها وقابليتها للتطبيق.
7-اختيار عينة البحث من التلاميذ بشكل عشوائي وتوزيعها على المجموعات التجريبية.
8-تطبيق اختبار قياس الجانب المعرفي قبليًا على عينة البحث.
9-تحديد تكافؤ المجموعات في الجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب.
10-تنفيذ التجربة الأساسية للبحث وفق خطة زمنية يحددها الباحث.
11-التطبيق البعدي لأدوات البحث على عينة الدراسة.
12-تحليل النتائج ومناقشتها في ضوء تساؤلات البحث وفروضه.
فروض البحث:
سعى البحث للتحقق من صحة الفروض التالية:
1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية وفقًا لنمط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) في التطبيق البعدي لبطاقة تقييم المنتج النهائي لمهارات تصميم مواقع الويب.
3.توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) في التطبيق البعدي لمقياس العبء المعرفي الدخيل.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث:
بعد إتمام التجربة الأساسية للبحث، قام الباحث بإجراء الخطوات التالية:
1-تفريغ درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي الذي يقيس الجانب المعرفي المرتبط بمهارات تصميم مواقع الويب، ودرجات بطاقة تقييم المنتج التي تقيس الأداء المهارى المرتبط بمهارات تصميم مواقع الويب، ودرجات مقياس العبء المعرفي.
2-إجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج المعالجة الإحصائي SPSS:
•الإحصاء الوصفي لمتغيرات البحث.
•تحليل التباين Tow- Way ANOVA.
•تحليل التباين أحادي الاتجاه One- Way ANOVA.
نتائج البحث:
توصل الباحث إلى النتائج التالية:
1.وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى ≤ (0.01) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في الاختبار التحصيلي لمهارات تصميم مواقع الويب بعديًا يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف نمط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) وذلك لصالح نمط العرض التكيفي النص المرن.
2.وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في بطاقة تقييم المنتج النهائي لمهارات تصميم مواقع الويب بعديًا يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف نمط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) وذلك لصالح نمط العرض التكيفي النص المرن.
3.وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في مقياس العبء المعرفي الدخيل لمهارات تصميم مواقع الويب بعديًا يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف نمط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/ النص المرن/ النص الشرطي) وذلك لصالح نمطي العرض التكيفي النص المرن وتعتيم الأجزاء.
توصيات البحث:
في ضوء ما توصلت إليه نتائج البحث الحالي، يوصى الباحث بما يلي:
1-زيادة الاتجاه نحو استخدام بيئات التعلم التكيفية القائمة على استخدام أنماط العرض التكيفي المختلفة في العملية التعليمية لما لها من تأثير جيد على التحصيل المعرفي والأداء المهاري وخفض العبء المعرفي لدى المتعلمين.
2-مراعاة المعايير الخاصة بتصميم أنماط العرض التكيفي لزيادة التحصيل المعرفي والأداء المهاري وخفض العبء المعرفي.
3-الاهتمام باستخدام بيئات التعلم التكيفية القائمة على استخدام أنماط العرض التكيفي في مراحل التعليم المختلفة، ومع جميع المقررات التعليمية.
4-مراعاة الأسس والاعتبارات والمبادئ المرتبطة بنظريات التعلم المختلفة، عند بناء أنماط العرض التكيفي.
البحوث المقترحة:
في ضوء عرض نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها، اقترح الباحث الدراسات والبحوث التالية:
1-دراسة أثر التفاعل بين أنماط العرض التكيفي الأخرى وأسلوب التعلم في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2-دراسة أثر أنماط العرض التكيفي على مراحل تعليمية أخرى فمن الممكن أن تختلف النتائج نظرًا لاختلاف مستوى الخبرة والعمر.
3-دراسة أثر أنماط أخرى للعرض التكيفي حيث اقتصر البحث الحالي على دراسة أثر أنماط العرض التكيفي (تعتيم الأجزاء/النص المرن/النص الشرطي) وأثرها على تعلم المهارات بجانبيها المعرفي والأدائي وخفض العبء المعرفي الدخيل.
4-فاعلية استخدام أنماط العرض التكيفي في تنمية التفكير الابتكاري لدى المتعلمين.