Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical changes associated with various phases of wound healing /
المؤلف
El-Baz, Walaa Ahmed Hussein Ali.
هيئة الاعداد
باحث / و?ء أحمد حسين على الباز
مشرف / عادل محمد سيد أحمد ا?قرع
مشرف / محمد خالد محمد محفوظ
مناقش / محمد عبد المنعم على مرزوق
الموضوع
Physical therapy. Therapeutics, Physiological.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
90 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 104

from 104

Abstract

تعتبر عملية إلتئام الجروح عملية طويلة ومعقدة يقوم خلالها الجلد أو أنسجة الجسم الأخرى بتصليح نفسها بسبب جرح حدث لها. الجلد الطبيعى يتكون من طبقتين هما البشرة (الطبقة الخارجية) والأدمة (الطبقة الداخلية) ويعملان كطبقة واقية للجسم من البيئة الخارجية المحيطة. عندما تصاب أو تجرح هذه الطبقة الواقية (الجلد) ، سوف تتفعل سلسلة منظمة من التفاعلات الكيموحيوية حتى يعاد إصلاح ما تم إتلافه بسبب الجرح. وهذه العمليات هى تجلط الدم ، والإلتهاب ، ومرحلة نمو النسيج ، وإعادة تنظيم وترتيب الأنسجة.
تبدأ مرحلة تجلط الدم خلال الدقائق الأولى بعد حدوث الجرح حيث تبدأ الصفائح الدموية فى التجمع فى مكان الجرح ، وتبدأ فى إفراز رسائل أو إشارات كيميائية تعزز من عملية التجلط حيث يتم تنشيط الفيبرين الذى يكون شبكة من خيوط الفيبرين التى تعمل كمادة لاصقة للصفائح الدموية ببعضها ليتخثر الدم وتغلق الفتحات التى حدثت فى الأوعية الدموية بسبب الجرح لتقليل ومنع النزيف.
خلال مرحلة الالتهاب تزال الخلايا الميتة والتالفة من منطقة الجرح، ويزال معها البكتيريا وبقايا الخلايا ، وهذا يحدث خلال عملية البلعمة أو الالتقام التى تقوم خلالها خلايا الدم البيضاء بابتلاع البكتيريا وبقايا الخلايا ، وافراز عوامل النمو إلى مكان الجرح والتى تؤثر على الخلايا لتجعلها تهاجر وتنقسم إلى خلايا أكثر خلال مرحلة نمو النسيج الجديد ، فى هذه المرحلة يبدأ تكون الأنسجة الدموية بواسطة افراز الكولاجين والفيبرونكتين ، فى نفس الوقت تتقلص منطقة الجرح من خلال تقلص خلايا الألياف العضلية ف حجمها ، بالتالى انقباض الجرح من الحواف فى آلية تشبه كالتى فى العضلات الملساء. عملية النضج أو إعادة التشكيل النسيجى تحدث من خلال إعادة ترتيب الكولاجين بخطوط متواترة وقتل الخلايا غير المفيدة.
وقد بدأ الباحثون فى العصر الحديث فى العودة للطبيعة وإجراء العديد من التجارب والأبحاث لمعرفة كيفية استخدام المواد الطبيعية ذات المنشأ النباتى أو العشبى كمواد علاجية ، لتقليل المخاطر الناتجة عن حدوث الجروح وإلتهابها ، لما تتميز به تلك المواد من كونها مضادات أكسدة ومضادات إلتهابات.
من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة ، لمعرفة مدى كفاءة بعض المواد الطبيعية التى تعمل كمضادات أكسدة ومضادات إلتهابات ، فى علاج الجروح وإلتئامها وبالتالى علاج خلل مستويات مضادات الأكسدة والالتهاب وتحسين وظائف الأعضاء فى الفئران. وقد وقع الاختيار فى تلك الرسالة على استخدام مستخلص مطحون قشر الرمان وجزيئات أكسيد الزنك ، لدراسة التأثير العلاجى لهما على الكلاب المحدث بها جروح الجلد تجريبياً ، ومن ثم متابعة وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم من حيث النقص أو الزيادة.
وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 20 من ذكور الكلاب تتراوح أعمارها بين سنة لسنتين وأوزانها بين 12- 14 كجم. وقد قسمت الكلاب إلى 4 مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 5 كلاب وتم توزيعها كالأتي:
المجموعة الأولى: ( المجموع الضابطة): اشتملت على 5 كلاب لم تجرع أى أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.
المجموعة الثانية: (مجموعة إحداث الجرح): اشتملت على 5 كلاب تم تخديرها فى ظروف معقمة وتم إحداث جرح جلدى دائرى (قطره 3 سم) فى منطقة الفقرات العنقية الأولى وتركت هذه الجروح مفتوحة ولم يتم علاجها
المجموعة الثالثة: (مجموعة العلاج بمستخلص قشر الرمان):
اشتملت على 5 كلاب تم تخديرها وإحداث الجرح الجلدى بها ثم تم علاجها بوضع مستخلص مطحون قشر الرمان على الجرح مباشرة مرة واحدة كل 5 أيام ، لمدة 3 أسابيع.
المجموعة الرابعة:( مجموعة العلاج بأكسيد الزنك):
اشتملت على 5 كلاب تم تخديرها وإحداث الجرح الجلدى بها ثم تم علاجها بوضع بودرة أكسيد الزنك على الجرح مباشرة مرة واحدة كل 5 أيام ، لمدة 3 أسابيع.
تحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):
بعد عمل الجرح التجريبى فى الجلد ، تم جمع عينات الدم من جميع الكلاب ، من الوريد الوداجى ، عن وتم وضعها فى أنابيب تجميع الدم مفرغة الهواء التى تحتوى على محلول مضاد للتجلط (دكستروز سترات - فوسفات) ووضعها فى جهاز الطرد المركزى لمدة 10 دقائق عند سرعة 1500 لفة فى الدقيقة حيث تكونت ثلاث طبقات. تم تجميع طبقة البلازما فى أنبوب طرد مركزى آخر وتم تعريضها للطرد المركزى الثانى لمدة 10 دقائق عند 3000 دورة فى الدقيقة ، وبعد ذلك تم الحصول على طبقتين ؛ كانت الطبقة العليا عبارة عن بلازما فقيرة بالصفائح الدموية (PPP) ، وكانت الطبقة السفلية عبارة عن بلازما غنية بالصفائح الدموية وهى التى تم استخدامها فى علاج الجروح مع مستخلص مطحون قشر الرمان وجزيئات أكسيد الزنك عن طريق حقنها تحت الجلد على حواف منطقة الجرح.
** العينـــــــــات:
تم تجميع عينات الدم من كل مجموعة 3 مرات (بعد الإسبوع الأول والثانى والثالث من بداية العلاج).
1) عينــــات الـــدم:
 تم تهدئة الكلاب قبل أخذ العينات ، ثم تجميع عينات الدم من الوريد الوداجى من كل المجموعات.
 تم تجميع الدم فى أنابيب اختبار جافة ، نظيفة ، معقمة ومحكمة الإغلاق وتم ترك العينة لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة حتى يتجلط الدم ويبدأ انفصال المصل، وتم فصل المصل تماماً بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3500 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة، بعدها تم تجميع السيرم فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية.
 تم استخدام المصل لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية الأتية:
1) ALT 2) AST 3) يوريا
4) كرياتينين 5) جلوكوز 6) إنترليوكين-2
7) إنترليوكين-6 8) عامل تنخر الورم ألفا 9) البروتين التفاعلى-سى
10) الجلوبيولين المناعى-G 11) الجلوبيولين المناعى-E 12) الكورتيزول
13) عامل الأكسدة الفوقية للدهون 14) الجلوتاثيون المختزل 15) إنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز
16) إنزيم الكاتاليز
** وقد أظهرت نتائج عينات الدم بعد تحليلها إحصائيا مايلى :-
 وجود زيادة معنوية فى مستوى الجلوكوز و ALT و AST واليوريا والكرياتينين وإنترليوكين-2 وإنترليوكين-6 و البروتين التفاعلى-سى و عامل تنخر الورم-ألفا و الجلوبيولين المناعى-E والكورتيزول و عامل الأكسدة الفوقية للدهون ، فى كلاب المجموعة الثانية المحدث بها الجرح تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج كلاب المجموعة الضابطة الطبيعية.
 وجود نقص معنوى وتحسن فى مستوى الجلوكوز و ALT و AST واليوريا والكرياتينين وإنترليوكين-2 وإنترليوكين-6 و البروتين التفاعلى-سى و عامل تنخر الورم-ألفا و الجلوبيولين المناعى-E والكورتيزول و عامل الأكسدة الفوقية للدهون ، فى كلاب المجموعتين الثالثة والرابعة اللتان تم علاجهما بمطحون قشر الرمان وجزيئات أكسيد الزنك، وذلك عند مقارنتها بنتائج كلاب المجموعة الثانية المحدث بها الجرح تجريبياً.
 وجود نقص معنوى فى مستوى الجلوتاثيون المختزل وإنزيم الكاتاليز وإنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز فى كلاب المجموعة الثانية المحدث بها الجرح تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج كلاب المجموعة الضابطة الطبيعية.
 وجود زيادة معنوية فى مستوى الجلوتاثيون المختزل وإنزيم الكاتاليز وإنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز فى كلاب المجموعتين الثالثة والرابعة اللتان تم علاجهما بمطحون قشر الرمان وجزيئات أكسيد الزنك، وذلك عند مقارنتها بنتائج كلاب المجموعة الثانية المحدث بها الجرح تجريبياً.
 وجود نقص غير معنوى فى مستوى الجلوبيولين المناعى-G فى كلاب المجموعة الثانية المحدث بها الجرح تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج كلاب المجموعة الضابطة الطبيعية.
 وجود زيادة غير معنوية فى مستوى الجلوبيولين المناعى-G فى كلاب المجموعتين الثالثة والرابعة اللتان تم علاجهما بمسحوق قشر الرمان وجزيئات أكسيد الزنك، وذلك عند مقارنتها بنتائج كلاب المجموعة الثانية المحدث بها الجرح تجريبياً.
الخلاصــة
أوضحت الدراسة أن استخدام كلاً من مستخلص مطحون قشر الرمان وجزيئات أكسيد الزنك كان لهما تأثير علاجى فعال مضاد للجروح المحدثة تجريبياً فى الكلاب وأدى إلى تحسن الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم المختلفة وتحسن مستويات مضادات الأكسدة ومضادات الإلتهاب إلى ما يقارب النسب الطبيعية ، كما أنهما أحدثا تحسناً ملحوظاً فى معدل إلتئام الجروح وعودة أنسجة الجلد إلى ما يقارب الوضع الطبيعى ، ، و يرجع ذلك إلى نشاط مستخلص مطحون قشر الرمان وجزيئات أكسيد الزنك كمضادات أكسدة ومضادات إلتهاب عالية الكفاءة.