Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيـل الحوكمـة المؤسسيـة بالجامعـات المصريـة :
المؤلف
السيد، إيمان إبراهيم عبدالعال.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان إبراهيم عبدالعال السيد
مشرف / محمد أحمد عبد الدايم
مشرف / سهام أحمد محمد علوان
مشرف / سهام أحمد محمد علوان
الموضوع
التربية المقارنة والإدارة التعليمية.
تاريخ النشر
2021..
عدد الصفحات
340 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

مقدمة:
تعد الجامعة من المؤسسات التعليمية التي تحتل قمة النظام التعليمي، والركيزة الأساسية لتقدم المجتمع واللحاق بركب الدول المتقدمة؛ إذ أن التعليم الجامعي يزود المجتمع بالكوادر البشرية المُؤهلة والمُدربة في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، والقادرة على التعامل مع متغيرات العصر ومواجهة التحديات العالمية، لذا فإن إصلاحه وتطويره يعتبر من أهم الأولويات وضرورة لابد منها.
وتعد الحوكمة المؤسسية بالجامعات من أهم أساليب الإصلاح الإداري بمفهومه الحديث، والتي تستخدمها الجامعات لإصلاح التعليم العالي؛ حيث تهدف إلى تحسين جودة خدماتها، وازداد الاهتمام بتبني الحوكمة المؤسسية بالجامعات بعد تطور الأنظمة التعليمية المعتمدة، وتطور معايير تصنيف الجامعات الدولية
وتعتبر الحوكمة المؤسسية مهمة جدًا للجامعات لإنشاء نموذج إداري أكثر شفافية وخضوعًا للمساءلة والتوافق مع اللوائح المعمول بها، وتحسين جودة إدارة الجامعة مما يؤدي إلى تنفيذ البرامج بشكل أكثر انتظامًا وفقًا للرؤية والرسالة التي تم تحديدها وتشجيع الجودة الأكاديمية، وجعل الجامعات مسؤولة أمام أصحاب المصلحة داخليًا وخارجيًا، فالحوكمة المؤسسية الجامعية هي محاولة لإنشاء إدارة جامعية أفضل، كما يشجع تطبيق الحوكمة المؤسسية الجامعية على خلق الشفافية والمساءلة والاستقلالية والكفاءة والعدالة.
واتجهت الجامعات المصرية إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء من خلال تطبيق المعايير القياسية التي حددتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والتي يأتي في مقدمتها معيار القياة والحوكمة كمحدد رئيس لجودة التعليم، حيث تقع الحوكمة المؤسسية تحت مجال القدرة المؤسسية كأحد المجالات التي وضعتها الهيئة لاعتماد المؤسسات الجامعية.
مشكلة الدراسة:
على الرغم من الجهود والمحاولات المبذولة لتفعيل الحوكمة بالجامعات المصرية، إلا أن هذه الجهود لم تحقق النتائج المرجوة منها، وذلك نتيجة لكثير من أوجه القصور والمعوقات التي تقف حائلاً أمام تفعيل الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية، وهذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات والبحوث، ولذلك تم بلورة مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تفعيل الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية في ضوء بعض الخبرات الأجنبية؟
وينبثق عن هذا السؤال الرئيس عدة تساؤلات فرعية على النحو التالي:
1)ما الأسس النظرية للحوكمة المؤسسية بالجامعات كما وردت في الأدبيات والدراسات الإدارية المعاصرة؟
2)ما أهم الملامح المميزة لخبرة جامعة أدنبرة الأسكتلندية في مجال الحوكمة المؤسسية؟
3) ما أهم الملامح المميزة لخبرة جامعة كانبرا الأسترالية في مجال الحوكمة المؤسسية؟
4)ما الرؤية التحليلية المقارنة للحوكمة المؤسسية في كل من جامعتي أدنبرة الأسكتلندية وكانبرا الأسترالية؟
5)ما واقع الجهود المبذولة لتطبيق الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية؟
6)ما الإجراءات المقترحة التي يمكن من خلالها تفعيل الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية في ضوء خبرة جامعتي أدنبرة الأسكتلندية وكانبرا الأسترالية؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى: تفعيل الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية في ضوء خبرة جامعتي أدنبرة الأسكتلندية وكانبرا الأسترالية.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلي:
1)تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع الذي تتناوله، ألا وهو الحوكمة المؤسسية بالجامعات ودورها في تحقيق المشاركة الفعالة لجميع أصحاب المصالح في صنع القرارات وتطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة والمحاسبية والاستقلال المؤسسي.
2)تزايد اهتمام الدول المختلفة بتحقيق التعليم المتميز، والارتقاء بأداء مؤسسات التعليم الجامعي عن طريق تطبيق معايير الجودة والتي يأتي في مقدمتها معيار الحوكمة والقيادة الفعالة.
3)الاستفادة من بعض الخبرات الأجنبية محل الدراسة في مجال الحوكمة المؤسسية بالجامعات ومحاولة توظيفها وفق ظروف وأحوال المجتمع المصري.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة المنهج المقارن بمدخل القوى والعوامل الثقافية.
وسارت الدراسة وفقاً للخطوات التالية:
الخطوة الأولى: الإطار العام للدراسة، وتشمل: مقدمة الدراسة، ومشكلتها، وتساؤلاتها، وأهدافها، وأهميتها، ومنهجها، وحدودها، ومصطلحاتها، والدراسات السابقة ذات العلاقة، ثم خطوات الدراسة.
الخطوة الثانية: وتتضمن الأسس النظرية للحوكمة المؤسسية بالجامعات كما وردت في الأدبيات والدراسات الإدارية المعاصرة.
الخطوة الثالثة: وتتضمن عرض خبرة جامعة أدنبرة الأسكتلندية في مجال تطبيق الحوكمة المؤسسية بالجامعات.
الخطوة الرابعة: وتتضمن عرض خبرة جامعة كانبرا الأسترالية في مجال تطبيق الحوكمة المؤسسية بالجامعات.
الخطوة الخامسة: وتتضمن رؤية تحليلية مقارنة لخبرة كل من جامعة أدنبرة الأسكتلندية وجامعة كانبرا الأسترالية.
الخطوة السادسة: وتتضمن رصد لأهم الجهود المبذولة لتطبيق الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية.
الخطوة السابعة: وتتضمن وضع مجموعة من الإجراءات المقترحة التي يمكن أن تساعد على تفعيل الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية في ضوء خبرة جامعتي أدنبرة الأسكتلندية وكانبرا الأسترالية.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة والتي من الممكن أن تسهم في تفعيل الحوكمة المؤسسية بالجامعات المصرية على ضوء الإطار النظري، وكذلك خبرة جامعتي أدنبرة الأسكتلندية وكانبرا الأسترالية.