Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحراك المهني والإجتماعي للمرأة العاملة في الصناعة فى المجتمع المصري بعد ثورتي يناير 2011 م ويونيو 2013م :
المؤلف
محمد، رحاب محمد يعقوب.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد يعقوب محمد
مشرف / عبدالفتاح إبراهيم حسن
مشرف / إبراهيم عبدالرحمن حسن عودة
مشرف / إبراهيم عبدالرحمن حسن عودة
الموضوع
الاجتماع.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

تهدف الدراسة الراهنة بشكل أساسي للتعرف علي الحراك المهني والاجتماعي للمرأه العاملة في المجتمع المصري بعد ثروتي يناير 2011 ويونيو 2013 ويتفرع هذا الهدف الي عدد من الاهداف الفرعية ومنها:
1-التعرف علي الدور الاقتصادي والاجتماعي التي تؤديه المرأة المصريه والكشف عن الوضع الإجتماعي للمرأة المصرية العاملة في المجتمع المصري.
2-الكشف عن الدور الاجتماعى للمراه العامله فى المجتمع المصرى .
-التعرف علي العلاقة بين عمل المرأة في مجال الصناعة وحراكها المهني وما يترتب عليها من حراك إجتماعي.
3-التعرف علي ملامح المكانة الإجتماعية التي تشغلها المرأة ، رجوعا لبعض المؤشرات مثل (التعليم – الدخل – المهنة – سلطة اتخاذ القرارات).
ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة الراهنة بجوانبها المختلفة وفي اطار الاهداف السابقة تسعي للاجابة علي التساؤلات الاتيه :
1.ما تأثير الحراك المهني علي المرأة العاملة في المجتمع المصري؟
2.ما مكانة المرأة العاملة داخل أسرتها والمجتمع المصري ككل؟
3.هل يؤثر العمل علي المرأة بصفة عامة و علي وضعها في الأسرة بصفة خاصة؟
4.هل يؤثر وضع المرأة وظيفيا علي أوجه الإتفاق لديها؟
5.هل يؤثر التعليم علي تحسين وضعها في المجتمع خاصة المرأة العاملة في قطاع الإنتاج؟ وعلي وضعها داخل أسرتها؟
6.ما مظاهر الصور الإيجابية عبر وسائل الإعلام عن عمل المرأة؟
7.-هل تؤثر مشاكل العمل على الحياه الأسريةوتربية الأبناء؟
التوجية النظرى للدراسه:وإعتمدت الدراسه الراهنه على الإتجاهات النظريه التاليه :
نظريه التدرج الإجتماعى فى ضوء البنائية الوظيفية ونظريه التدرج المهنى عند كل من كارل ماركس وماكس فيبر، ونظرية الوعى الطبقى ،وسوسيولوجى الحراك الاجتماعى التى يعتمد عليها فى بحوث الحراك الإجتماعى لتفسيرها لقضايا الحراك المهنى والإجتماعى فى المجتمع المصرى
الأساليب المنهجيه المستخدمه فى الدراسه :وفى ذلك إعتمدت الدراسه الراهنه على أكثر من ألاسلوب المنهجى بحيث يستطيع أن يخدم قضاياها الراهنه ،وهذه الأساليب هى :
أولا:الأسلوب الوصفى التحليلى
ثانيأ:الأسلوب التاريخى
أدوات جمع البيانات وفى ذلك لكى يتم تناول جميع قضايا موضوع الدراسة الراهنة استخدمت الدراسة الراهنة أداه جمع البيانات وهى ”أداة الاستبار ” التى تساعد فى الحصول على الحقائق وجمع البيانات عن الظروف والأساليب القائمة بالفعل .
-وبإستعراض الجداول السابقة وعملية التحليل والتفسير والتي تتعلق بالدراسة الميدانية تم التوصل إلي النتائج التالية على النحو التالي:
-أن الترقية فى العمل تساعد المرأة العاملة على حصولها على فرص عمل أفضل من السابقة،وتحسن مستواها الإقتصادى،ويرجع ذلك للتأثير الإيجابى للعمل .
-أن العمل يساعد المرأة على تحسن مستوى معيشتها ووضعها الإقتصادى وقدرتها على تلبية احتياجاتها ،والدفاع عن كرامتها .
-أن الترقية فى العمل سبب فى زيادة الدخل ،وهذا من واقع حياة مجتمع البحث .
-أن العمل ساعد المرأة على زيادة ثقتها بنفسها ،والوعى بحقوقها ،وإستقلالها المادى وعدم إحتياجها للأخرين ،والإعتماد على نفسها فى توفير إحتياجتها ،وإحساسها بإرتفاع مكانتها الإجتماعية داخل نطاق الأسرة وخارجها .
-أن العمل ساعد المرأة تحما مسؤلية نفسها ،ومن تعولهم ،لأنه أعطاها القوة تجعلها تتحمل المسؤلية وتحسن مستوى معيشة أسرتها .
-أن من منجزات ثورتى يناير2011م ويونيو 2013م،تمكين المرأة المصرية سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً ،وتوليها المناصب القيادية العليا التى لم تحصل عليها من قبل ،وهذا من وجهة نظر غالبية أفراد عينة البحث
-أن العمل ساعد عينة البحث على إحساسهم بالتقدير والإهتمام ،والإنشعال بقضايا المرأة وحل مشاكلها بشكل عام ،والعمل على تقدمها وتطورها ،وتنمية قدراتها والاستفادة وهذا من قبل المؤسسات الحكومية صاحبة القرار.
-أن قلة الدخل وعدم تقدير الإدارة المجهود التى تبذله المرأى العاملة ، من أسباب عدم رضا العاملات عن عملهم ،وهذا من واقع حياة عينة البحث .
-واتضح أن للحراك تأثيره السلبى على المرأة العاملة والأسرة بأكملها ،وأن المسؤليات المتزايدة من الدور التقليدى للمرأة إلى جانب الدور المهنى ،كل ذلك أثر على إحساسها بالقلق ،والتوتر ،بسبب المسؤليات الملقاة على عاتقها وهذا من واقع الحياة الإجتماعية .
-واتضح أن المسؤليات الأسرية المتزايدة ،ومشكلات الأبناء ،سبب فى عدم قدرة المرأة العاملة على التركيز فى العمل ،وهذا أمر نسبي يختلف من إمرأه لأخرى .
-وتبين أن من أسباب تهميش المرأة هو المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده ،ويرجع ذلك لأن المرأة المطلقة ،والأرملة والأنسة يقع عليها حدود تفرضها العادات والتقاليد تقيد حركتها وعملها ،وتصل إلى أسلوب التفكير،وإثبات المرأة لذاتها وتحقيق كيانها راجع لطبيعة المرأة من جهة ،وإلى المجتمع من جهة أخرى .
-أن العمل أثرعلى شعورالمرأة بالتوتروالقلق والضغوط المهنيه والاجتماعية ،ونستنتج من ذلك كثرة الأعباء ،والمسؤليات المطلوبة من المرأة تنفيذها والموكلة إليها ،والتى تعوق قدرتها على تمسكها بالإتزان النفسى والإجتماعى .
فى ضوء نتائج الدراسة تقترح الباحثة التوصيات التالية :
1- وضع خطط واستراتيجيات وقوانين تخص المرأة للعمل على حل مشكلاتها،والاهتمام بالقضايا الخاصة بها بشكل واضح وملموس داخل المصنع من خلال ما يلى :
-لإهتمام بالأحوال المعيشية للعاملات .
-إهتمام الإدارة بالعاملات وإتباع أسلوب التشجيع والتعزيزمن المسئولين للعاملات المخلصات والمجتهدات في مجال العمل مع الاعتماد على الكفاءات في الترقي المهني والابتعاد عن العلاقات الشخصية.
-خلق جو ملئ بالاهتمام والتقدير لما تبذله المرأة العاملة من مجهود بدني وذهني، وتحقيق الإستقرار الوظيفى من خلال توفير بيئة مشجعه ومحفزة للعمل .
-الاهتمام بالنواحي النفسية لها وهذا يؤثرعلى الأداءالوظيفي بالإيجاب،وأن تتمتع بمميزات مادية ومعنوية تجعلها أكثر شعوراً بالاطمئنان،والاستقرارالوظيفي.
-الإهتمام بزيادة أجورالعاملات للمساعدة لرفع مستوى معيشتهن،وهذا يعود بالنفع على العمل،وذلك لعدم إنشغال المرأة العاملة ،وكثرة التفكير في كيفية تلبية احتياجاتها .
-الإهتمام بقوانين الأجوروالحوافزالإضافية والإجازات،وهذا يعود بالنفع على إنجازالأدوارالمهنية المكلفة بها.
-إهتمام إدارة المصنع بالمرأة العاملة التي تقوم بتنفيذ كل المهام المهنية المطلوبة منها،وترقيتها في عملها يساعد في تحسن مستوى ووضع مكانتها الاجتماعية في المجتمع.ووضع نموذج فعال للعاملين لتحفيز الموظفين التي تم نقلهم وترقيتهم لرفع وتحسين مستوى أدائهم.
2- إنشاء برامج توعوية،للحث على أهمية العمل على المرأة من النواحي النفسية والمادية،والاجتماعية والاقتصادية والمعنوية،وإعادة ذلك بالنفع على الأسرة بأكملها وقدرتها على المساعدة في تلبية احتياجات الأسرة المعيشية.
3-إنشاء مجالس تخص المرأة،والعمل على قضاياها ومناقشتها لحل مشاكلها،وذلك بوجوده بكافة أنحاء الجمهورية،حتى تستطيع المرأة اللجوء إليه لحل مشكلاتها،والاستعانة بع لقضاء حاجتها.
4- ضرورة تغيرالعادات والتقاليد التي تثبت عدم صلاحيتها للحياة الاجتماعية،مثل ثقافة (أن المرأة خُلقت للبيت،وليس لها دورغير ذلك)فلا بد من تصحيح بعض المفاهيم السائدة في المجتمع والتي تؤثر بالسلب على المجتمع بأكمله.