الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة توظيف المضامين التي ينتجها المستخدم User-Generated Content (UGC) في غرف الأخبار المعاصرة، بالتطبيق على صحيفتي اليوم السابع المصرية والجارديان البريطانية. واعتمدت الدراسة على نظرية حارس البوابة، والتطورات التي طرأت عليها بسبب الثورة الرقمية والتكنولوجية. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن طرق الوصول إلي، ومعالجة، والتحقق من تلك المضامين، واستعراض التحديات والفرص التي تقدمها المضامين التي ينتجها المستخدم لغرف الأخبار المعاصرة. وتطرقت الدراسة إلى الاتجاهات الحديثة في تعامل غرف الأخبار مع مضامين الجمهور، وإشكاليات وتحديات توظيف المضامين التي ينتجها المستخدم في غرف الأخبار، كما تناولت عملية التحقق من مضامين المستخدم، واستخدام الأدوات التقنية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا الإطار. استخدمت الدراسة أداتي دراسة الحالة case study وتحليل المضمون. وتناولت دراسة الحالة نشأة وملكية، وتوصيف الموقع الإخباري ومنصات التواصل الاجتماعي، وآليات استقبال ومعالجة مضامين المستخدم في عينة الدراسة: صحيفة اليوم السابع وصحيفة الجارديان. وحُددت مادة التحليل بثلاثة أسابيع غير متتالية، تم اختيارها بشكل عمدي كي تكون مرتبطة بموضوع فيروس كورونا المستجد COVID-19 في الفترة ما بين 15ديسمبر 2019 إلى 1 مايو 2021. ووصل حجم العينة النهائية التي ظهرت بها المضامين التي ينتجها المستخدم إلى 206 مادة صحفية ذات طبيعة إخبارية تم إخضاعها لاستمارة تحليل المضمون. وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، لعل أهمها ما يلي: تبنت صحف العينة المحتوى الذي ينتجه المستخدم، ولكن بصورة طفيفة، وارتفع المعدل قليلًا خلال وباء كورونا. وكانت منصات الإعلام الاجتماعي، وبالتحديد فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، ويوتيوب، الأكثر استخداما في صحف العينة للوصول إلى مضامين المستخدم. ظهرت المضامين التي ينتجها المستخدم بصورة أكبر في الأخبار الخفيفة (الفن والرياضة) عن الأخبار الجادة (الاقتصاد) .تقوم الصحيفتان بالتحقق من مضامين الجمهور الواردة قبل نشرها. ظهر دور حارس البوابة التقليدي أكثر من مرة وخاصة في إدارة قسم التعليقات. كما ظهرت أنواع عديدة من نماذج حراسة البوابة المستحدثة مثل حراسة البوابة الثانوية، وحراسة بوابة الإعلام الاجتماعي، وحراسة البوابة التشاركية، وحراسة بوابة الجمهور. وقدمت الدراسة عدة توصيات منها ضرورة العمل على دمج المضامين التي ينتجها المستخدم في غرف الأخبار المعاصرة بصورة أكبر وتوفير آلية للتكامل بين الصحفي المحترف ومنصات نشر وتوزيع مضامين المستخدم، وتوفير المزيد من الوسائل والأدوات التي تتيح مشاركة القراء (المستخدمين) في العملية الإخبارية، مع تسهيل وتوضيح إجراءات وبروتوكولات نشر مشاركات القراء، وتطوير أدوات وتقنيات للتحقق السريع من مضامين المستخدم قبل نشرها، وتشجيع غرف الأخبار العربية على تبني نموذج التغطيات الحية لإدراج مضامين المستخدم في التغطيات الخبرية. الكلمات المفتاحية: المضامين التي ينتجها المستخدم، غرف الأخبار، السوشيال ميديا، مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلام الاجتماعي، صحافة المواطن، اليوم السابع، الجارديان، دراسة حالة، كورونا. |