الفهرس 
Introduction Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
مرض السدة الرئوية المزمنة هو مرض شائع على مستوى العالم و يمكن تفاديه وعلاجه .
الدعم التنفسى الاختراقى هو أحد التداخلات الرئيسية للتفاقم الحاد لمرض السدة الرئوية المزمنة فى وحدة العناية المركزة والذى يشار إليه عندما لا يتحمل المرضى أو يفشلو فى الاستجابة للعلاج أو لديهم موانع للتهوية اللا اختراقية.
الأنظمة التقليدية للتهوية الميكانيكية تعانى الكثير من القيود. على الرغم من أنها تستخدم على نطاق واسع ومفهومة جيدا إلا أنها أحيانا تفشل فى التناسب مع متطلبات المريض. هذه الأنظمة تنقل فقط المتغيرات المحددة ولا تأخذ رد فعل من متغيرات المريض, وبالتالى فإن جميع أنظمة التحكم فى الحجم أو الضغط الكلاسيكية هى أنظمة مفتوحة الدائرة (دائرة رد الفعل غير موجودة).
على مر السنين, العديد من التعديلات فى أجهزة التنفس الصناعى قد أدرجت لتحسين نتائج المرضى. وحدات العناية المركزة المختلفة على مستوى العالم وجدت أن هذه الأنظمة تحسن التزامن بين المريض والجهاز وتقلل أيام التهوية وتحسن سلامة المرضى .هذه الأنظمة تهدف إلى إحداث تغيرات مع تغيرات الرئة وأخذ رد فعل من متغيرات المريض وبالتالى تكمل دائرة رد الفعل وتسمى مغلقة الدائرة. التحكم بالحجم الإيجابى هو إحدى الأنظمة مغلقة الدائرة.
تم إجراء تلك الدراسة على المرضى الذين تم حجزهم فى العناية المركزة بقسم الأمراض الصدرية-مستشفى أسيوط الجامعى فى الفترة من يونيو 2018 إلى سبتمبر 2018, وتم إجراؤها على 100 مريض يعانون من التفاقم الحاد لمرض السدة الرئوية المزمنة وفشل فى وظائف التنفس من النوع الثانى (نقص الأكسجين وارتفاع ثانى أكسيد الكربون), وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين متماثلتين :
*المجموعة الأولى اشتملت 50 مريضا تم وضعهم على جهاز التنفس الصناعى واستخدام التحكم بالحجم الإيجابى كنظام التهوية الميكانيكية.
*المجموعة الثانية اشتملت 50 مريضا تم وضعهم على جهاز التنفس الصناعى واستخدام التحكم بالحجم التقليدى كنظام التهوية الميكانيكية.
لم يكن هناك فرق بين المجموعتين من حيث الجنس أو السن أو حدة التدخين أو ضغط الدم أو النبض أو درجة الحرارة أو التحاليل المعملية أو الأشعات. بينما كان هناك فرق واضح فى انخفاض معدل التنفس وثانى أكسيد الكربون بالدم وضغط الهواءPpeak) ) مع استخدام نظام التحكم بالحجم الإيجابى . كما كان هناك زيادة واضحة فى كمية الهواء (VT) ومعدل التهوية فى الدقيقة مع استخدام التحكم بالحجم الإيجابى بالمقارنة بالتحكم بالحجم التقليدى.
كما وجدنا فى دراستنا أن استخدام التحكم بالحجم الإيجابى كان له تأثير واضح على تقليل عدد أيام التهوية الميكانيكية والبقاء بالعناية المركزة, كما تبين أن مضاعفات التهوية الميكانيكية مثل الالتهاب الرئوى المصاحب للتهوية كانت أقل فى المرضى الذين تمت تهويتهم باستخدام التحكم بالحجم الايجابى. وبالتالى فإن نظام التحكم بالحجم الايجابى له العديد من المميزات عند استخدامه فى مرضى التفاقم الحاد لمرض السدة الرئوية المزمنة وفشل فى وظائف التنفس من النوع الثانى بالمقارنة بنظام التحكم بالحجم التقليدى.