الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 247 |  |  |
| | | from | 247 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى كشف طبيعة العلاقة بين خبرات الإساءة النفسية والتشوهات المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية، والكشف عن دلالة الفروق بين عينة الدراسة في كلا المتغيرين خبرات الإساءة النفسية والتشوهات المعرفية تبعاً لمتغير النوع، والتنبؤ من خبرات الإساءة النفسية في التنبؤ بالتشوهات المعرفية لدى عينة الدراسة، وأخيرًا تعرف مدى اختلاف ديناميات الشخصية والبناء النفسي للحالات الطرفية الأعلى والأقل في خبرات الإساءة النفسية من منظور المنهج الكلينيكي، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من(655) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المنيا بواقع(327) طالب، (328) طالبة، وتم تطبيق أدوات الدراسة التالية: مقياس خبرات الإساءة النفسية، ومقياس التشوهات المعرفية(إعداد الباحثة)، واستمارة المقابلة الكلينيكية (إعداد مخيمر،1978)، واختبار تفهم الموضوع TAT(اعداد: ليوبود،ترجمة: خطاب،2012)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات عينة الدراسة على مقياس خبرات الإساءة النفسية بأبعاده ودرجاتهم على مقياس التشوهات المعرفية، ووجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في خبرات الإساءة النفسية بأبعادها والدرجة الكلية لخبرات الإساءة النفسية عند مستوى الدلالة(0.01) وكانت في اتجاه الذكور، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في خبرات الإساءة النفسية بأبعادها والدرجة الكلية لخبرات الإساءة النفسية تُعزي لمتغير الصف الدراسي( الأول –الثاني)، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في التشوهات المعرفية بأبعادها والدرجة الكلية للتشوهات المعرفية تُعزي لمتغير النوع، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في التشوهات المعرفية بأبعادها والدرجة الكلية للتشوهات المعرفية تُعزي لمتغير الصف الدراسي، وأيضاً أسهمت أبعاد خبرات الإساءة النفسية إسهاماً دالاً إحصائيًّا في التنبؤ بالتشوهات المعرفية لدى عينة الدراسة، حيث كان لبعد الاستهزاء الأثر الأكبر حيث أسهم بنسبة(44.3%) في التنبؤ بالتشوهات المعرفية، إضافة إلى اختلاف ديناميات الشخصية والبناء النفسي للحالة الأعلى في خبرات الإساءة النفسية عن الحالة الأقل في خبرات الإساءة النفسية من منظور المنهج الكلينيكي.
الكلمات المفتاحية: خبرات الإساءة النفسية - التشوهات المعرفية.