الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قبل نهاية الحرب الباردة كان من الصعب على الأمم المتحدة أن تتدخل في الشئون الداخلية للدول لأن هناك مجموعة من الدول اختارت النظام الديمقراطي الغربي، وعندما انتهت الحرب الباردة واصبح النظام السائد في مختلف انحاء العالم هو التظام الديمقراطي لذلك أصبح من الضروري ربط حقوق الانسان والديمقراطية على أساس أن حكومة غير ديمقراطية لا تستطيع أن تدافع عن حقوق الانسان، وبالتالي امكانية تدخل المنظمات الاقليمية الى جانب الامم المتحدة لكي تطلب إلى جانب الدفاع عن حقوق الانسان الدفاع عن النظام الديمقراطي فهو الوحيد القادر على ان يحمي حقوق الانسان وبالتالي اصبح التدخل الانساني الذي تقوم به الدول لمواجهة الضرورات المرتبطة بحقوق الانسان وفرض الديمقراطية باعتبارها اسلوب ناجح لادارة الحكم بسبب ارتباطها لضمان حماية الانسان واحترام القانون. وهو ما فعله التدخل الدولي في ليبيا في دعم ثورة شعب ليبيا ومطالها المرتكزة على انهاء وجود الاستبداد من الجذور انهاء شامل لمختلف صوره الجزئية أو الكلية ودعم الجهود الشعبية الذاتية المتنافسة لاقامة الدولة الليبيه على أسس جديدة في مقدمة قوامها التمكين لسيادة الشعب واستقلالة عن مختلف اشكال الارتباط لنفوذ أجنبي. |