الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 388 |  |  |
| | | from | 388 | | |
المستخلص
الحمد الذي بنعمته تتم الصالحات, والصلاة والسلام على خير البريات؛ محمد عليه أفضل الصلاة والتسليمات, وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد...فقد جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: ”(استدراكات الإمام محمد عبده (ت1323ه) على الإمام السيوطي (ت911ه) في تفسير المنار ”جمعاً ودراسة”).
وتعرضت الرسالة لدراسة استدراكات الإمام محمد عبده في تفسير المنار على الإمام السيوطي في تفسير الجلالين وناقشتها, وقارنتها بآراء جملة من المفسرين المتقدمين والمتأخرين, ومن ثمّ بيان القول الراجح في المسألة, استناداً إلى وجوه وقواعد الترجيح المقررة في هذا الفن.
وتألفت الرسالة من مقدمةٍ, وتمهيدٍ, وفصلينِ, وخاتمةٍ, وفهارسَ.
أما المقدمةُ فقدِ اشتملتْ على:
أهميةِ الموضوعِ وأسبابِ اختياره, والدراساتِ السابقةِ, وإشكاليةِ البحثِ, وأهدافِ البحثِ, والمنهجِ المتبعِ في البحثِ, وخطةِ البحث.
وأما التمهيدُ فقد اشتملَ على:
أولاً: التعريفُ بالأئمةِ الثلاثةِ – رحمةُ اللهِ عليهم -, وفيهِ:
• التعريفُ بالإمامِ جلالِ الدينِ السيوطي – رحمهُ اللهُ تعالى-.
• التعريفُ بالإمامِ محمد عبده – رحمهُ اللهُ تعالى-.
• التعريفُ بالإمامِ محمد رشيد رضا – رحمهُ اللهُ تعالى-.
ثانياً: تعريفُ الاستدراكاتِ لغةً, واصطلاحاً, ونشأتُهَا في علمِ التفسيرِ, وتطورُهُا, وفيهِ:
1- تعريفُ الاستدراكاتِ لغةً, واصطلاحاً.
2- نشأةُ الاستدراكاتِ في علمِ التفسيرِ, وتطورُهُا.
وأما الفصلُ الأولُ فقد احتوى على استدراكاتِ الإمامِ محمد عبده على الإمامِ السيوطي في سورةِ البقرةِ, وفيهِ أربعةُ مباحثِ:
وأما الفصلُ الثاني فقد احتوى على استدراكاتِ الإمامِ محمد عبده على الإمامِ السيوطي في سورتي آلِ عمرانَ والنساءِ, وفيه مبحثان:
الخاتمة: وتتضمن تلخيصاً لأهم نتائج وتوصيات البحث.
الفهارس
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
1- تعتبر نواة (تفسير المنار) عبارة عن دروس ألقاها الإمام محمد عبده في الأزهر وقام تلميذه محمد رشيد بتسجيلها ونشرها في مجلة المنار بأسلوبه مع إضافاته وتعليقاته وقد فسر الإمام محمد عبده الخمسة الأجزاء الأولى من القرآن، ثم واصل التفسير بعد موته الشيخ محمد رشيد حتى وافاه الأجل هو الآخر قبل أن يتم سورة يوسف لذلك نسب إليه هذا التفسير.
2- تفسير الجلالين هو عبارة عن تفسير قام بتأليفه الإمامان الجليلان, الإمام جلال الدين المحلي, والإمام جلال الدين السيوطي, وقد بدأ الإمام جلال الدين المحلي تفسيره من أول سورة الكهف الى سورة الناس, ثم بدأ سورة الفاتحة فأدركته المنية بعد الانتهاء منها, فأكمل بعده تلميذه الإمام جلال الدين السيوطي من أول سورة البقرة إلى سورة الإسراء.
3- بلغت مسائل استدراكات الإمام محمد عبده على الإمام السيوطي في هذا البحث واحدا وخمسين استدراكا, منها أربعة وعشرون استدراكا كان الراجح فيها فيما ذهب إليه الإمام محمد عبده, ومنها خمسة عشر استدراكا كان الراجح فيها فيما ذهب إليه الإمام السيوطي, ومنها اثنا عشر استدراكا كان الراجح فيها في غير ما ذهبا إليه – رحمة الله عليهما -, وهذا فيما توصل إليه الباحث – والله أعلم-.
4- يعتبر (تفسير المنار) تفسير عصري, اهتم مؤلفاه بجانب الإصلاح في مناحي متعددة, كالأخلاق والتعليم والمرآة, والاصلاح الفردي والمجتمعي, وكذا اهتما بإيراد شبهات الملاحدة والفلاسفة والطاعنين والرد عليها.
5- تنوعت المسائل التي قام الإمام محمد عبده بالاستدراك فيها على الإمام السيوطي, فمنها ما يتعلق بجانب التفسير بالمأثور, ومنها ما يتعلق بجانب التفسير بالرأي, ومنها ما يتعلق بالجانب العقدي, ومنها ما يتعلق بالجانب الفقهي.