الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
تتناول الرسالة دراسة فكرة إعادة التأهيل في العمارة والتصميم الداخلي من خلال دراسة وتحليل بعض النماذج العالمية والمحلية، بالإضافة إلى دراسة نواحي الاستدامة، وذلك للوقوف على آليات تنفيذ تلك الفكرة وفق استراتيجيات وأهداف الاستدامة وبنظرة أكثر توافقا مع البيئة
وتتحدد الدراسة من خلال التالي:
الفصل الأول : مدخل نحو إعادة التأهيل بالحيزات الداخلية
يستعرض الفصل الأول دراسة تاريخية لإعادة فتبدأ بمرحلة التوثيق والرصد الدقيق وإعداد قاعدة البيانات” والتي تضم عمليات التتبع التاريخي وجمع البيانات والمعلومات وحصر كافة الدراسات التي تمت على المنشأ، ثم عمليات رصد وتوثيق وتسجيل الوضع الراهن وتحديد المشاكل وأسباب التدهور، وتنتهي هذه المرحلة بوضع قاعدة البيانات المتكاملة والدقيقة عن المُنشأ ويتم الاستعانة ببعض الدراسات التاريخية الخاصة بالمنشأ وتطوره .
يلى ذلك مرحلة التحليل والتي تضم عملية تحليل البيانات والمعلومات ووضع بدائل التصميم وطرق العلاج واتخاذ القرارات، وأخيرا تأتى مرحلة التعامل وفيها يتم اختيار البديل الأمثل للتعامل مع المنشأ ووضع مشروع الحفاظ والترميم المقترح، فمدخلات التعامل مع النطاق المباشر تركز على دعم فاعليات الترميم والصيانة ومفهوم التطوير وتوفيق الاستخدام كما تتكامل معها بما لا يتعارض مع أهمية المنشأ وعلاقته بالمجال .
وتلك المراحل السابقة تكون متداخلة ومتوازية وتحتوي على العديد من الدراسات في كافة المجالات وتنتهي بإعداد مشروع متكامل للحفاظ على المنشأ.
الفصل الثاني : المتطلبات التصميمية لإعادة تأهيل الوحدات الخدمية (دراسة تحليلية لإعادة تأهيل وحدات النقل البري )
اهتم الفصل بدراسة كيفية اعادة تأهيل وحدات النقل البري المتوافرة بكثرة والمتراكمة والغير مستغلة بمصر وإعادة تأهيلها من جديد، لتستخدم كمشروعات صغيرة سواء في بيع وعرض المنتجات المتنوعة وتقديم خدمات مختلفة مع استخدام الطاقات والخامات الجديدة للحفاظ على البيئة من منطلق مفهوم التصميم المستدام.
وأيضاً تم عرض العديد من النماذج الدولية الناجحة وكيفية استغلالهم لتلك الوحدات وإعادة تأهيلها بما يتناسب مع البيئة المحيطة .
الفصل الثالث : إعادة تأهيل خزانات المياه العلوية كمثال للمنشآت الخدمية القديمة
هذه الجزئية من الدراسة أهتمت بكيفية استخدام خزانات المياه العلوية الغير مستغلة وإعادة تصميمها وتوظيفها كمشروعات صغيرة ، فبعض المصممين العالميين عملوا على إعادة تهيئتها كمنازل وبعضهم كمطاعم وكثير من المجالات المختلفة التي تُعيد للمبنى الحياة من جديد ليتألق بوظيفة جديدة ملائمة مع الشكل والوظيفة، وقد ذكرنا بعض الأمثلة لذلك في بعض البلدان المختلفة خارج مصر.
الفصل الرابع : إعادة تأهيل حاويات الشحن القديمة واستخدامها كحيزات للإعاشة
اهتم الفصل بدراسة كيفية استخدام حاويات الشحن المتراكمة والغير مستغلة وإعادة تصميمها كمشروعات صغيرة سواء في بيع وعرض المنتجات المتنوعة وتقديم خدمات مختلفة مع استخدام الطاقات الجديدة للحفاظ على البيئة من منطلق مفهوم التصميم المستدام، وذلك عن طريق التعرف على تجارب الدول المختلفة وكيفية استغلالهم لتلك الحاويات وإعادة استخدامها بما يتناسب مع البيئة المصرية من اجل تنمية الاقتصاد، ومنها نستطيع ان نحدد بعض الحلول والأفكار كمشروعات صغيرة للشباب الخريجين مع مراعاة مجموعة من الاعتبارات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والفنية والسياسية من خلال مفهوم التصميم المستدام، لتكون تلك المشروعات ملائمة لبيئتنا وتلبي احتياجات ومتطلبات الخريجين والشباب، ليكونوا فاعلين في المجتمع في المستقبل القريب.
الفصل الخامس: رؤية تصميمية لإعادة تأهيل مجموعة من حاويات الشحن القديمة في محافظة المنيا
والذي يتم فيه تطبيق نتائج البحث حيث يتناول اقتراح الاستعانة بقطعة أرض في محافظة المنيا ليٌقام عليها مشروع ترفيهي مُتكامل، يتكون من مجموعة من المطاعم والكافيتريا من خلال إعادة تأهيل مجموعة من الحاويات القديمة الغير مستخدمة، والتي هُيئت لتتناسب مع طبيعة المشروع المُراد تنفيذه.