Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف تنزانيا من الحركة الوطنية في موزمبيق(1964-1975م) /
المؤلف
عبد الحفيظ، عمرو محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمد عبد الحفيظ
مشرف / حمادة وهبة مسعد غنا
مشرف / محمد عزيز محمد سيف
مناقش / احمد عبدالدايم محمد حسين
مناقش / سيد محمد عبدالعال
الموضوع
التاريخ الحديث والمعاصر.
تاريخ النشر
2022 م.
عدد الصفحات
263 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/2/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

الملخص.
تنزانيا استقلت عام 1961م ليكون لها دورً كبيرًا في مواجهة الاستعمار البرتغالي، وأوضحت الدراسة الحركة الوطنية في تنجانيقا ودور نيريري في نيل الاستقلال الوطني عام 1961م من بريطانيا و عرض موجز للاتحاد بين تنجانيقا وزنجبار وظهور جمهورية تنزانيا المتحدة فى 25 ابريل 1964م وبداية لعب الدور المنوط بها لدعم قضية استقلال موزمبيق، ثم ”الدعم السياسي التنزاني لجبهة تحرير موزمبيق ” وكيف أصبحت تنزانيا موطئ قدم للحركات الموزمبيقية المتفرقة وتكوين جبهة متحدة في عاصمتها دار السلام تحت مسمى فريليمو ودعمها علي المستوي السياسي وكذلك استمرار الدبلوماسية التنزانية في دعم سامورا ميشيل الذي تولى خلفا لأول زعيم للجبهة وهو ادوارد موندلانى، أما عن الدعم العسكري التنزاني لجبهة تحرير موزمبيق فقد شجعت تنزانيا حرب التحرير الموزمبيقية من خلال توفير مناطق التدريب العسكري في جنوب تنزانيا والإشراف علي تأمين الأسلحة الخاصة بفريليمو ودورها في توزيع الأسلحة من خلال لجنة الخبراء العسكريين في لجنة التحرير التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية وكذلك كيف تعاملت مع اختراق البرتغال لحدودها لتبنيها دعم فريليمو كما تطرأ لتطور العلاقات العسكرية الصينية التنزانية وأثرها على أنشطة فريليمو العسكرية ضد الاستعمار البرتغالي.
ومن جهة سياسة تنزانيا تجاه اللاجئين الموزمبيقيين، وجهود الحكومة التنزانية في توطينهم وإشراكهم في مشروعات التنمية الريفية التنزانية، ظهر ذلك من خلال اتصالها بالجهات المعنية بمساعدة اللاجئين سواءً إقليمية أو دولية، وكذلك الدور التنزاني علي المستوي التعليمي والصحي لهؤلاء اللاجئين، كذلك وضح أثر الموقف الإقليمي والدولي من دعم تنزانيا لقضية استقلال موزمبيق 1964/1975، وهو ما أظهر مواقف الدول التي تحد موزمبيق إقليميًا وكيف أثرت تلك السياسة علي الوجود البرتغالي في موزمبيق وسياسة تنزانيا تجاه تلك الدول، كما ان موقف الدول العظمي قد اثر في توجيه السياسة التنزانية لدعم موزمبيق سواء المؤيدون الشيوعيين لاسيما الصين والمعارضون الغربيون لاسيما الولايات المتحدة، وكذلك سياسة تنزانيا في المنظمات الدولية تجاه قضية استقلال موزمبيق، التي وضحت من خلال الأمم المتحدة عضوية تنزانيا في لجنة الأربعة والعشرين المنوط بتصفية الاستعمار ومن خلال إشراف تنزانيا على لجنة التحرير التابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية المنوط بتقديم الدعم المادي والمعنوي لحركات التحرر بما فيها فريليمو، والأخير كان لتنزانيا دور كبير في مفاوضات استقلال موزمبيق 1974/1975م، خلال التنسيق بين الطرفين لإتمام عملية التفاوض ثم اختتم الباحث الفصل بتناول دور تنزانيا في توجيه فريليمو نحو الاشتراكية وكذلك تناول العلاقات بين الدولتين في عام الاستقلال 1975م.