Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب المعاملة الوالدية وأثرها فى الكفاءة التواصلية لعينة من الأطفال بطيئ التعلم بالمرحلة الابتدائية
:
المؤلف
عمـر، إيـمـان عمـر السـيد محـمد،
هيئة الاعداد
مشرف / إيـمـان عمـر السـيد محـمد عمـر
مشرف / أحمد حسن محمد الليثى
مشرف / عاصم رياض
مشرف / عاصم رياض
الموضوع
الاطفال بطيئو التعلم. الطلبة ضعاف التحصيل. الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
276 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم بالمرحلة الابتدائية، والكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في أساليب المعاملة الوالدية للأطفال بطيئي التعلم، والكشف عن الفروق في أساليب المعاملة الوالدية للأطفال بطيئي التعلم تعزى لاختلاف المستوى التعليمي للأمهات (مرتفع – منخفض)، والكشف عن الفروق في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزى لاختلاف أساليب المعاملة الوالدية، والكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في الكفاءة التواصلية، والكشف عن فروق في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزى لمستوى التعليمي للأمهات (مرتفع–منخفض)، وتعزى لاختلاف نوع المدرسة (حكومي/خاص).
المنهج المستخدم في الدراسة :
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الارتباطي والمنهج السببي المقارن:
- المنهج الوصفي الارتباطي Correlational Method هو ذلك المنهج الذي يسعى نحو جمع بيانات حول الحالة الراهنة بهدف تحديد ما إذا كانت هناك ثمة علاقة بين متغيرين أو أكثر وتحديد مقدار هذه العلاقة من خلال استخدام معامل الارتباط كمقياس لدرجة هذه العلاقة ( علي ماهر، 2008 : 235 ).
- المنهج الوصفي - السببي المقارن Causal-comparative method هو ذلك المنهج الذي يهدف إلى استنتاج الأسباب الكامنة لحدوث ظاهرة معينة من خلال معطيات سابقة (على ماهر، 2008 : 217).
نتائج الدراسة :
توصلت الباحثة بعد إجراء هذه الدراسة إلى الآتي:
بالنسبة للفرض الأول:
- وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين أساليب المعاملة الوالدية والكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم، وبهذا تحقق صحة الفرض.
بالنسبة للفرض الثاني:
- عدم وجود فروق ذات دالة إحصائيا في أساليب المعاملة الوالدية للأطفال بطيئي التعلم تعزي لاختلاف النوع (ذكور / إناث)، وبهذا لم يتحقق صحة الفرض.
بالنسبة للفرض الثالث:
- وجود فروق دالة إحصائيا في أساليب المعاملة الوالدية للأطفال بطيئي التعلم تعزي لاختلاف المستوى التعليمي للأمهات (مرتفع / منخفض)، تحقق صحة الفرض
بالنسبة للفرض الرابع:
- وجود فروق دالة إحصائيا في أساليب المعاملة الوالدية للأطفال بطيئي التعلم تعزي للتفاعل الثنائي بين متغيري النوع (ذكور – إناث) والمستوى التعليمي للأمهات (مرتفع – منخفض)، تحقق صحة الفرض
بالنسبة للفرض الخامس:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزي لاختلاف أساليب المعاملة الوالدية (سلبية / إيجابية)، تحقق صحة الفرض.
بالنسبة للفرض السادس:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزي لاختلاف النوع (ذكور / إناث)، وبهذا تحقق صحة الفرض
بالنسبة للفرض السابع:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزي لاختلاف المستوى التعليمي للأمهات (مرتفع / منخفض)، تحقق صحة الفرض
بالنسبة للفرض الثامن:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزي لاختلاف نوع المدرسة (حكومي / خاص)، تحقق صحة الفرض
بالنسبة للفرض التاسع:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزي للتفاعل الثنائي بين متغيري النوع (ذكور / إناث) والمستوى التعليمي للأمهات (مرتفع / منخفض)، تحقق صحة الفرض
بالنسبة للفرض العاشر:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزي للتفاعل الثنائي بين المستوى التعليمي للأمهات (منخفض / مرتفع) ونوع المدرسة (حكومي / خاص)، تحقق صحة الفرض
بالنسبة للفرض الحادي عشر:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة التواصلية للأطفال بطيئي التعلم تعزي للتفاعل الثنائي بين نوع المدرسة (حكومي / خاص) والنوع (ذكور / إناث)، وبهذا تحقق صحة الفرض.
تجدر الإشارة بأن الدراسة قد تحققت من صحة الفروض المقدمة، وتوصلت إلى تحقيق أهدافها التي بنيت من أجلها، ألا وهي التعرف على أساليب المعاملة الوالدية وأثرها في الكفاءة التواصلية لعينة من الأطفال بطيئي التعلم بالمرحلة الابتدائية، وتعزو الباحثة ذلك إلى أن أساليب المعاملة الوالدية تتضمن تدريب الوالدين ليصبحوا معلمين لأبنائهم، ومشاركين بصورة أفضل في تربية وتعليم أبنائهم، هذا بالإضافة إلى تعليمهم التفاعل الإيجابي في الأنشطة التي تتضمن الوالدين والأبناء معًا، وأن المعاملة الوالدية الإيجابية ما هي إلا اكتساب الوالدين للمعلومات التي تسمح لهم بالتدخل والتعامل مع أبنائهما، متضمنة تعليمهما استراتيجيات تساعد الأبناء على تحقيق المهارات النمائية، كما تساعدهم على إدارة سلوك أبنائهم في الأعمال اليومية الروتينية، وتعزيز مهارات الوالدين لجذب الأبناء في اللعب والتفاعل الاجتماعي والتواصل بكفاءة عالية مع الآخرين في السياق الاجتماعي