الفهرس 
Introduction and Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 97 |  |  |
| | | from | 97 | | |
Abstract
تعد النانوتكنولوجيا في علوم المواد الحديثة واحدة من أكثر المجالات البحثية نشاطًا. تعد تقنية النانو تقنية قوية للغاية والتي تحمل وعدًا كبيرًا لتصميم وتطوير العديد من أنواع المنتجات الجديدة مع تطبيقاتها الطبية المحتملة على الكشف المبكر عن الأمراض ومعالجتها والوقاية منها. تعتبر الجسيمات النانوية الذهبية من بين أكثر الجسيمات النانوية المعدنية التي تمت دراستها نتيجة لخصائصها الواعدة مثل التوافق الحيوي والتوليف السهل والتشكيل السطحي السطحي. وبالتالي ، يتم زيادة الفائدة في الجسيمات النانوية الذهبية بشكل مستمر. نظرًا للاستقرار الكيميائي والتوافق الحيوي الجيد ، يتم استخدام الجسيمات النانوية الذهبية في مجموعة متنوعة من التطبيقات الطبية بما في ذلك التشخيص وتسليم الأدوية والاستشعار الحيوي.
تمتلك الجسيمات النانوية الذهبية مضادات تكاثر الأوعية وأنشطة مضادة للاكسدة , وقد استخدمت بنجاح لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والويحات من مرض الزهايمرو تم العثور على الجسيمات النانوية الذهبية فعالة في الحد من كتل السرطان.
الميلوكسيكام هو أحد مشتقات الأوكسيكام وهو مدرج في مجموعة حمض الإينوليك للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات وهو مثبط انتقائي لانزيم كوكس-2 وهو الإنزيم الفعلي المسؤول عن إنتاج البروستاجلاندين 2 في الأنسجة البطانية الوعائية ,كما أنه يقلل من البروستاجلاندين E2. بالمقارنة مع ديكلوفيناك الصوديوم ، فإن الميلوكسيكام لديه أيضًا نسبة أقل من الآثار الجانبية المعدية المعوية ، ويستخدم بشكل شائع لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ، هشاشة العظام ، أمراض المفاصل الالتهابية الأخرى ,السرطان ومرض الزهايمر بمؤشر علاجي عالى مقارنة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى.
تعتبر جسيمات الذهب النانوية واحدة من أكثر الجسيمات النانوية المعدنية التي تمت دراستها نظرًا لخصائصها مثل التوافق الحيوي ، والتوليف السهل ، وتعديل السطح السهل. نظرًا للاستقرار الكيميائي والتوافق الحيوي الجيد ، تُستخدم جسيمات الذهب النانوية في العديد من التطبيقات الطبية بما في ذلك التشخيص وتوصيل الأدوية والاستشعار الحيوي.
درست الدراسه الحاليه التأثير العلاجى المحتمل لجزيئات الذهب المتناهيه الصغر على التغيرات النسيجيه الناتجه عن الميلوكسيكام على كبد ذكور الفئران البيضاء البالغه.
استخدمنا في هذه الدراسة أربعين فأراً بالغاً من ذكور الجرذان البيضاء (بعمر 2-3 أشهر) ، تراوحت أوزانهم من 200-250 جرام.
تم تقسيم 40 فار إلى 8 مجموعات ، 5 فئران في كل مجموعة ،
المجموعة الأولى (الضابطة) :عولجت بمحلول ملحي .
المجموعة الثانية :عولجت المجموعة بجسيمات الذهب النانوية (50ميكروليتر) داخل الصفاق لمدة اسبوعين.
المجموعتان الثالثة والرابعة بميلوكسيكام (15 مجم / كجم) داخل الصفاق (لمدة أسبوعين ، شهرين على التوالي) .
المجموعة الخامسة والسادسة عولجت بميلوكسيكام (15 مجم / كجم) (لمدة أسبوعين ، شهرين على التوالي) ثم 50ميكرولتر جسيمات الذهب النانوية داخل الصفاق لمدة أسبوعين.
المجموعة السابعة والثامنة أعطيت الفئران ميلوكسيكام(15 مجم / كجم) (لمدة أسبوعين ، شهرين على التوالي) ثم المحلول الملحي لمدة أسبوعين بعد إيقاف الميلوكسيكام
فى نهاية التجربة ، تم التضحية بالحيوانات بعد تخديرها بواسطة الأثير. تم استئصال الكبد وأخذ عينات منه ومعالجتها لإجراء دراسات نسيجية وكيميائية مناعية.
أظهرت نتائجنا ما يلي:
1. في المجموعات المعالجة بالميلوكسيكام ، كان هناك انخفاض ملحوظ في وزن الجسم وزيادة في مؤشر وزن الكبد مقارنة بالمجموعة الضابطة ، والتي كانت تقدمية مع زيادة مدة حقن الميلوكسيكام.
2. كانت التغيرات النسيجية في دراستنا في شكل اضطراب في بنية الكبد ، وتمدد الجيوب الدمويه مع تغيرات خلوية مختلفة. كانت معظم خلايا الكبد تحتوي على السيتوبلازم المفرغ المحب للحمض ، والنواة والتجمعات ذات الأحجام والأشكال المختلفة. كانت خلايا كوفر أكثر بروزًا مما لوحظ في المجموعة الضابطة.
3. لم يكن هناك فرق ذو دلاله احصائيه في أوزان الجسم ومؤشرات الكبد والمظهر النسيجي مقارنة بمجموعة التحكم فى المجموعه المعالجه بجزيئات الذهب النانويه.
4. كان هناك تحسن ملحوظ في وزن الجسم ومؤشرات وزن الكبد ، في المجموعات المعالجة بالميلوكسيكام ثم جسيمات الذهب النانويه ، كما كان هناك تحسن ملحوظ في التغيرات النسيجية التي يسببها الميلوكسيكام. كانت الهياكل الكبدية طبيعية إلى حد ما ، وكان هناك انخفاض في خلايا الكوبر والفجوات السيتوبلازمية ، وكانت الجيوب الدمويه ومناطق البوابات تشبه إلى حد ما المجموعه الضابطه.
5. في مجموعات التحكم بالميلوكسيكام ، لم يحدث شفاء بعد إيقاف حقن الميلوكسيكام ، ولم نجد أي تغير ذو دلاله احصائيه في وزن الجسم ومؤشرات الكبد مقارنة بالمجموعات المعالجة بالميلوكسيكام ، وكانت التغيرات النسيجية مماثلة لتلك التي حدثت في المجموعات المعالجة بالميلوكسيكام دون أي تحسن.
6. أظهرت الدراسه النسيجيه المناعيه بالالفا فيتو بروتين زيادة ملحوظه في ظهوره في خلايا الكبد والضامة في مناطق البوابات في المجموعات المعالجة بالميلوكسيكام ، ولكن كان هناك انخفاض ملحوظ في ظهوره في المجموعات المعالجة بالميلوكسيكام ثم جزيئات الذهب النانويه .
الاستنتاج:
قد خلص هذا العمل ان حقن الميلوكسيكام بجرعة 15 مجم / كجم ادى الى تغيرات نسيجية شديدة في الكبد. ومع ذلك ، تمكنت جزيئات الذهب متناهيه الصغر من حدوث تحسن في هذه التغييرات. لذلك, فان جزيئات الذهب متناهيه الصغر لها تأثير علاجي ويمكن أن تحمي من الآثار السامة للميلوكسيكام. قد تكون القدرة الوقائية لـهذه الجزيئات بسبب قدرتها على إزالة الشوارد الحره وأنشطتها المضادة للأكسدة.
التوصيات:
• يوصى بعدم استخدام الميلوكسيكام أكثر من الجرعة العلاجية أو لفترة طويلة.
• يجب إجراء المزيد من الدراسات حول استخدام جزيئات الذهب متناهيه الصغر كعوامل علاجية في علاج كثير من الأمراض وخاصة أمراض الكبد.