Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأيديولوجية النسوية بين العلمانية والإسلام السياسي :
المؤلف
عبد الحافظ، هبة السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة السيد محمد عبد الحافظ
مشرف / صفاء عبد السلام جعفر
مناقش / سناء عبد الحميد خضر
مناقش / عزيزة عبد المنعم صبحي
الموضوع
السياسة - فلسفة ونظريات. الإسلام والسياسة. الإسلام والمجتمع.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
198 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
8/2/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

وقد قسمت الباحثة هذه الدراسة إلى أربعة فصول، بالإضافة إلى المقدمة، وتذييل وثبت، خاص بتعريف أهم المصطلحات الواردة بالدراسة، وكذلك الخاتمة التي تتضمن أهم النتائج التي تم التوصل إليها.
- أما عن الفصل الأول فهو يعرفنا ببعض المصطلحات التي لابد من الوقوف على معانيها قبل بدء الدراسة ومنها:-
(1)الأيديولوجية Ideology:هى اصطلاح يعبر عن نسق أو منظومة من الأفكار تخص عصرًا من العصور أو حقبة تاريخية كاملة، أو فئة اجتماعية واضحة المعالم والسمات، أو حينما نهتم بتركيب البناء الكلي للعقل، وبخصائصه في مرحلة تاريخية معينة.
(2)العلمانيةSecularism :
تعني فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية، وقد تعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد، أو دين، أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية.
(3)الإسلام السياسي Islamism أوpolitical Islam:
استعمل ذلك اللفظ الأجنبي منذ السبعينيات بمعنى ”الإسلام السياسي”political Islam ،للدلالة على الحركات الإسلامية.
- والفصل الثاني يتناول التعريف بالإيديولوجية النسوية في الفكر السياسي الغربي كونها الفكر الذي يرفض حصر الخبرة الإنسانية في حدود خبرة الرجل، ويرمي إلى إفساح المجال لفلسفة وتصور المرأة، ونظرتها إلى الأشياء من خلال تجربتها هي.
ويعرض هذا الفصل مراحل تطور الفكر النسوي، حيث مر بثلاث موجات من التطور”الموجة الأولى”، واقتصرت على مناداة النساء بالمساواة، واستخدمت لغة الحقوق، والتعليم، والعمل، والملكية، وفي أواخر عام 1960 ظهرت ”الموجة الثانية”، مع تصاعد حركات التحرر في العالم؛ وبالتالي ظهرت في الفكر النسوي ”حركة التحرير النسوية”، والتي رفضت نماذج القوة والسلطة الثابتة في المجتمع، ودعت إلى الاعتراف بالأقليات و الجماعات المهمشة.
- أما الفصل الثالث؛ فيتناول التعريف بالإيديولوجية النسوية في الفكر السياسي الإسلامي؛ فإذا تابعنا أعمال النسويات الإسلاميات؛ فسنجد أنها تشترك في فكرتين أساسيتين: ”النسوية”و ”الإسلام”؛ فهي ”نسوية” لأنها تعني وتهتم بالدفاع عن حقوق النساء، وهي ”إسلامية” لأنهن يرين أن القرآن والسنة مرتكزان لفكرهن، ومرجعية له؛ فلا يرين في الإسلام ما يهدد حريتهن الشخصية؛ بل يجمعن على أن الإسلام لا يشكل مشكلة للنساء؛ بل يمنحهن الحقوق والامتيازات، وتبعًا لذلك فإن هدفهن هو التعريف بتلك الحقوق.
كما يتناول هذا الفصل مراحل ظهور الفكر النسوي الإسلامي، وأسباب ظهور هذا الفكر، والأسس التي يقوم عليها، وأهم أوجه النقد الموجه إليه.
وفي الفصل الرابع: يتم إثارة بعض النقاط والمسائل الملحة التي تثيرها النسوية سواء من المنظور الإسلامي، أو العلماني، مثل(المساواة، والقوامة، والشهادة، والعمل والولاية، والإمامة....... ) وغيرها من القضايا الشائكة في محاولة للوقوف على أهم أوجه النقد الموجهة للنسوية في علاقتها بالعلمانية والإسلام السياسي .
وبعد الفصول الأربعة تنتهي الرسالة بتذييل، وخاتمة، وثبت بأهم المصطلحات الواردة في الدراسة، ثم قائمة بمصادر ومراجع البحث.