Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of nitazoxanide loaded on silver nanoparticles efficacy on treatment of murine model of toxoplasmosis /
المؤلف
Mohamed, Doaa Ibrahim Yaseen.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء ابراهيم يسين محمد
مشرف / محمد حسين صالح
مشرف / إبراهيم ماجد محمد نجاتى
مشرف / رباب سيد محمد زلط
مشرف / شيرين مجدى محمد كشك
الموضوع
Toxoplasmosis, Animal.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
201 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطفيليات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 201

from 201

Abstract

التوكسوبلازما طفيل قادر على التواجد داخل الخلايا ويتكاثر الطور الخضرى السريع الإنقسام تقريبا فى كل أنسجة الجسم قبل تحوله الى الطور الكامن داخل الحويصلات التى توجد فى الجهاز العصبى والعين والعضلات. حوالي 30%من سكان العالم مصابين بعدوى التوكسوبلازما جوندى حيث من الممكن ان توجد الحويصلات فى المخ ولكن تظهر أعراض المرض كالاتهاب الدماغ فقط بعد النقص في جهاز المناعة . العلاجات المتاحة حاليًا غير فعالة للمرض المزمن وداء المقوسات الخلقي أو لها آثار جانبية شديدة قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة . هناك حاجة ماسة إلى علاجات آمنة وفعالة لعلاج هذا المرض العالمي المعدي والالتهابي. نيتازوكسانيد هو مركب نيتروثيازول بنزاميد جديد معروف بفعاليته في علاج كل من الالتهابات المعوية الأولية والديدان الطفيلية. كشفت الدراسات السابقة أن النيتازوكسانيد له نشاط مضاد للتوكسوبلازما داخل وخارج الجسم الحي ، ويقلل من عدوى التوكسوبلازما أكثر من البيريميثامين وليس سامًا للخلايا النجمية فى المخ. تقنية النانو هي علم المواد التى تتراوح أقطارها بين عشرات أو مئات النانومترات . يمكن أن تعمل المواد النانوية بطريقة مباشرة على الكائنات الحية الدقيقة أو كناقلات. في الدور الأخير ، يمكن توجيه الأدوية أو الجزيئات إلى الهدف (خاصة مسببات الأمراض داخل الخلايا) ، وبالتالي تعزيز التوافر البيولوجي للدواء واستقراره وكذلك التحكم في إطلاقه ، وتعزيز نشاطه ، مع تجنب تكسيره وتقليل سميته.
تعتمد الجسيمات النانوية المعدنية على مجموعات معدنية نبيلة صغيرة محددة جيدًا في حالة التساوي الصفري. الأكثر شيوعًا هي جسيمات الفضة النانوية ، والتي لها نشاط مضاد للميكروبات ومضاد للالتهابات.
الهدف من البحث:
الهدف من هذا البحث هو تقييم فعالية النيتازوكسانيد المحمّل على جسيمات الفضة النانوية في علاج داء المقوسات في الفئران كمحاولة للتغلب على أوجه القصور في الأدوية التقليدية الأخرى.
وقد أُجريت الدراسة على 150 فأرًا من ذكور الفئران البيضاء ، والبالغة من العمر من 8-10 أسابيع ويصل وزن كلا منها20-25 جرام تم اختيارهم من بيت الحيوان التابع لمعهد أبحاث ثيودور بلهارس والمركز القومي للبحوث فى مصر. تم تصنيف التجربة إلى حادة ومزمنة حسب السلالة الملقحة والمدة
العدوى الحادة :
اجمالى 70 فأرًا من ذكور الفئران البيضاء تم تقسيمها الى 7 مجموعات (10 فى كل منها) باستثناء المجموعة العادية (5 فئران)؛ مع 5 فئران غير مصابة تم علاجها فقط بجسيمات الفضة النانوية للكشف عن التغيرات النسيجية المرضية في الكبد. تم إعطاء العلاجات عن طريق الفم للفئران لمدة 5 أيام عن طريق أنبوب المرئ بدءًا من اليوم الأول من الإصابة وتم ذبحهم في اليوم السادس بعد الإصابة.
• المجموعة الأولى : هى المجموعة الضابطة العادية الغير مصابة بالعدوى ولم يتم اعطاؤها اى علاج .
• المجموعة الثانية : هى المجموعة الضابطة المصابة بالعدوى ولم يتم أعطاؤها العلاج :حيث تم حقن الفئران فى السائل البريتونى ب0,2 مللى من الإفرازات البريتونية للفئران المصابة سابقا بالعدوى و التى تحتوى على الف من التاكيزويت (مقوسات التوكسوبلازما الحادة).
• المجموعة الثالثة : هى مجموعة الفئران التى أصيبت بالعدوى والتى تم علاجها بواسطة سبيرامايسين بجرعة 200 مجم / كجم من وزن الفأر.
• المجموعة الرابعة : هى مجموعة الفئران التى أصيبت بالعدوى وتم علاجها بالنتازوكسانيد بجرعة 200 مجم / كجم من وزن الفأر.
• المجموعة الخامسة: هى مجموعة الفئران التى اصيبت بالعدوى وتم علاجها بالنيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية بجرعة 200 مجم / كجم من وزن الفأر.
• المجموعة السادسة: هى مجموعة الفئران التى اصيبت بالعدوى وتم علاجها بمزيج من. النيتازوكسانيد بجرعة100 مجم / كجم من وزن الفأر و سبيرامايسين بجرعة 100 مجم / كجم من وزن الفأر.
• المجموعة السابعة: هى مجموعة الفئران التى اصيبت بالعدوى وتم علاجها بمزيج من النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية بجرعة 100 مجم / كجم من وزن الفأر و سبيرامايسين بجرعة 100 مجم / كجم من وزن الفأر.
العدوى المزمنة:
اجمالى80 فأرًا من ذكور الفئران البيضاء تم تصنيفهم إلى مجموعتين فرعيتين ، 40 في كل مجموعة فرعية. مجموعة فرعية اصيبت بالعدوى وبدأت العلاج بعد أسبوعين من الإصابة وتم ذبحها بعد ثلاثة أسابيع من بدء العلاج، ومجموعة فرعية اصيبت بالعدوى وبدأت العلاج بعد ستة اسابيع من الإصابة وتم ذبحها بعد ثلاثة أسابيع من بدء العلاج. بالإضافة إلى ذلك تم تصنيفهم إلى 7 مجموعات لكل منها (5 فئران) باستثناء المجموعة الخامسة (10 فئران في كل مجموعة فرعية).
• المجموعة الأولى : هى المجموعة الضابطة العادية الغير مصابة بالعدوى ولم يتم اعطاؤها اى علاج.
• المجموعة الثانية: هى المجموعة الضابطة المصابة بالعدوى ولم يتم أعطاؤها العلاج حيث يتم اعطاء الفئران مائة ميكروليترمن معلق حويصلات التكسوبلازما المستخلصة من مخ الفئران المصابة سابقا بالعدوى و التى تحتوى على مائة حويصلة (مائة حويصلة لكل فأر).
• المجموعة الثالثة : هى مجموعة الفئران التى أصيبت بالعدوى والتى تم علاجها بواسطة سبيرامايسين بجرعة 200 مجم / كجم من وزن الفأرلمدة اسبوعين.
• المجموعة الرابعة : هى مجموعة الفئران التى أصيبت بالعدوى وتم علاجها بالنتازوكسانيد بجرعة 200 مجم / كجم من وزن الفأرلمدة سبعة ايام.
• المجموعة الخامسة (أ): هى مجموعة الفئران التى اصيبت بالعدوى وتم علاجها بالنيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية بجرعة 200 مجم / كجم من وزن الفأر لمدة سبعة ايام.
• المجموعة الخامسة (ب): هى مجموعة الفئران التى اصيبت بالعدوى وتم علاجها بجسيمات الفضة النانوية بجرعة 0,72 مجم / كجم من وزن الفأر لمدة سبعة ايام.
• المجموعة السادسة: هى مجموعة الفئران التى اصيبت بالعدوى وتم علاجها بمزيج من. النيتازوكسانيد بجرعة100 مجم / كجم من وزن الفأر و سبيرامايسين بجرعة 100 مجم / كجم من وزن الفأرلمدة سبعة ايام.
• المجموعة السابعة: هى مجموعة الفئران التى اصيبت بالعدوى وتم علاجها بمزيج من النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية بجرعة 100 مجم / كجم من وزن الفأر و سبيرامايسين بجرعة 100 مجم / كجم من وزن الفأرلمدة سبعة ايام.
• لتقييم التأثير العلاجي لأنظمة الأدوية المختلفة على داء المقوسات الحاد والمزمن:
• جمع السائل البريتونى وعد التاكيزويت في العدوى الحادة ، و عد الحويصلات فى المخ في العدوى المزمنة، الدراسة التشريحية المرضية لانسجة الكبد و المخ ، إجراء الفحص المجهري الإلكتروني للكشف عن التغيرات المورفولوجية التي حدثت فى التاكيزويت و الحويصلات فى المخ استجابة للأدوية في بعض المجموعات و الكشف عن سمية النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية.
نتائج البحث:
وقد أظهرت نتائج الدراسة الحالي أن فى العدوى الحادة، هناك انخفاض في متوسط عدد التاكيزويت في جميع المجموعات المعالجة ولكن في المجموعة الرابعة التي عولجت بالنتازوكسانيد ، هناك انخفاض في متوسط عدد التاكيزويت بنسبة 54.64٪ مقارنة بالمجموعة الضابطة المصابة بالعدوى. تم زيادة هذا الانخفاض في متوسط عدد التاكيزويت عندما تم تحميل النيتازوكسانيد على جسيمات الفضة النانوية بنسبة قدرها 61.65٪. وقد حققت المجموعة السابعة التى تم علاجها بمزيج من النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية والسبيرامايسين أفضل معدل اختزال للتاكيزويت بين جميع المجموعات محل الدرراسة بنسبة (73.61٪).
أما المجموعات الأخرى فقد كانت معدلات اختزال التاكيزويت هي: 44.33٪ ، 54.64٪ ، 61.65٪ ، 56.91٪ للمجموعات التالتة، الرابعة، الخامسة والسادسةعلى التوالي.
وقد اظهرالفحص التشريحي المرضي لأجزاء أنسجة الكبد من المجموعات الضابطة المصابة بالعدوى انه يوجد التهاب شديد،مع وجود التاكيزويت الحرة مرتبطة بتنخر الخلايا الكبدية وتسرب هائل للخلايا الالتهابية وكذلك تنكس الخلايا الكبدية. وقد تحسنت هذه التغيرات النسيجية المرضية وتراجعت في مجموعات الفئران التى تم علاجها بالنيتازوكسانيد والنيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية. وقد لوحظ تراجع ملحوظ في هذه التغيرات في الكبد فى المجموعة السابعة التى تم علاجها بمزيج من النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية والسبيرامايسين حيث اظهرفحص الانسجة تغيرات طفيفة وتفاعل التهابي خفيف مع عدم وجود تاكيزويت واضحة.
وقد أظهرت نتائج الميكروسكوب الإلكتروني لعينات السائل البريتونى والتى تحتوى على التاكيزويت من المجموعة الثانية (الضابطة المصابة بالعدوى) أنها ظهرت هلالية ومنتظمة الشكل ، وكانت أسطحها سليمة وسلسة .و حدث انخفاض ملحوظ في حجم التاكيزويت وتغير في شكلها فى المجموعات التى تم علاجها بالنيتازوكسانيد و النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية ودمجها مع السبيرامايسين مع ظهور نتوء صغير على السطح وبنية تشبه السوط.
في العدوى المزمنة ، ساهم بدء العلاج مبكرًا بعد أسبوعين من الإصابة في تقليل متوسط عدد الحويصلات فى المخ.
هناك انخفاض في متوسط عدد الحويصلات فى المخ في جميع مجموعات الفئران في المجموعتين الفرعيتين. في المجموعة (الرابعة) التى تم علاجها بالنتازوكسانيد ، هناك انخفاض كبير في متوسط عدد الحويصلات في المجموعتين الفرعيتين بنسبة انخفاض بلغت 53.36٪ في المجموعة الفرعية التي بدأت العلاج بعد أسبوعين من الإصابة و 59.42٪ في المجموعة الفرعية التي بدأت العلاج بعد ستة أسابيع بعد الإصابة.وقد زاد هذا الانخفاض في متوسط عدد الحويصلات عندما تم تحميل النيتازوكسانيد على جسيمات الفضة النانوية بنسبة انخفاض 60.5٪ في المجموعة الفرعية التى بدأت العلاج بعد أسبوعين من العدوى و 65.22٪ في المجموعة الفرعية التى بدأت العلاج بعد ستة أسابيع من العدوى. حققت المجموعة (السابعة) التى تم علاجها بمزيج من النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية و السبيرامايسين أفضل معدل لانخفاض عدد الاكياس بين جميع المجموعات المدروسة في المجموعتين الفرعيتين.وأظهرت الدراسات النسيجية المرضية وجود ارتباط واضح مع نتائج عد الحويصلات فى المخ. وأظهر الفحص التشريحي المرضي لأجزاء أنسجة المخ المصابة بداء المقوسات تفاعل التهابي حادًا مع وجود الخلايا أحادية النواة بشكل رئيسي واحتقان اغشية المخ. مع وجود خلايا وحيدة النواة تغزو اغشية المخ، ونخر الخلايا العصبية ، ووجود حويصلات التوكسوبلازما في اغشية المخ و في النسيج الدماغي.
وتحسنت هذه التغيرات النسيجية المرضية وتراجعت إلى وضعها الطبيعي باستخدام النيتازوكسانيد مع تراجع ملحوظ عندما تم تحميل النيتازوكسانيد على جسيمات الفضة النانوية ودمجها مع السبيرامايسين.
واظهرت نتائج المكروسكوب الإلكتروني لعينات نسيج المخ والتى تم اخذها من مجموعات الفئران التى بدأت العلاج بعد ستة أسابيع من الإصابة من المجموعة الثانية (الضابطة المصابة بالعدوى) أن الحويصلات ظهرت مستديرة بقطر طبيعي 20 ميكرومتر ، مع سطح أملس ومحاط بجدار كيس سليم محدد جيدًا. وحدث انخفاض ملحوظ في حجم الحويصلات وتغير في شكلها مع العلاج بالنيتازوكسانيد وعند تحميله على جسيمات الفضة النانوية ودمجها مع السبيرامايسين بالإضافة إلى تكوين نقرات.
وفيما يتعلق بنتائج اختبار النشاط السام للخلايا للكشف عن سمية النيتازوكسانيد المحمل على جسيمات الفضة النانوية، كان التركيز المميت للدواء الذي يسبب موت 50٪ من الخلايا خلال 48 ساعة 28.9 ميكروجرام / مللى، والتركيز المميت للدواء الذي يسبب موت 90٪ من الخلايا خلال 48 ساعة كان 45.8 ميكروجرام / مللى. بينما كان تركيز الدواء المستخدم فى هذه الدراسة (0.25 ميكروجرام / مللى) ضمن النطاق الآمن .