Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
cost-effectiveness study on establishing a warfarin counselling clinic for egyptian patients with mitral valve prostheses /
الناشر
radwa ahmed mohamed korany batran
المؤلف
Batran,radwa ahmed mohamed korany
هيئة الاعداد
باحث / رضوى أحمد محمد قرنى بطران
مشرف / . نجوى على صبرى
مشرف / . إيهاب عبد الرازق على
مشرف / سارة فريد محمد فهمى
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
116p
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
26/9/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - صيدلة كلينكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

الملخص العربى
المقدمة: على الرغم من أنه يتم العلاج بالوارفارين لعقود من الزمن للمرضى ذوى الصمامات الميترالية الصناعية فإنه لا يزال يتم الإبلاغ عن مضاعفات خطيرة قد تودى بحياة المرضى في جميع أنحاء العالم مع وجود عبء اقتصادي كبير. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الفعالية السريرية والفاعلية لقاء التكلفة لتطبيق خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي لتحسين نتائج العلاج بالوارفارين في مصر.
الطريقة: تم اختيار عدد تسعة وخمسين مريضًا من ذوى الصمامات الميترالية الصناعية عشوائياً وتقسيمهم لتلقي خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي أو الرعاية المعتادة ومتابعتهم لمدة عام واحد لقياس النسبة المئوية من الوقت الذى كانت فيه نتائج تحاليل سيولة الدم في المدى العلاجي المطلوب. بالإضافة لذلك، تم عمل التقييم الإقتصادى وحساب الفاعلية لقاء التكلفة من منظور مقدم الخدمة الطبية.
النتائج: كشفت نتائج الدراسة عن أن النسبة المئوية من الوقت الذى كانت فيه نتائج تحاليل سيولة الدم في المدى العلاجي المطلوب أعلى فى مجموعه المرضى التى تلقت خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي مقارنة بالمجموعة التى تلقت الرعاية المعتادة، كما تم إثبات وجود ارتباط بين تلقى الرعاية المعتادة وضعف التحكم في سيولة الدم. بالنسبة لتحليل الفاعلية لقاء التكلفة، كشفت النتائج أن نسبة فعالية التكلفة المتزايدة بلغت -72.5796 للمجموعة التى تلقت خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي.
الخلاصة: ثبت أن خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي توفر تحكمًا أفضل في المحافظة على سيولة الدم في المدى العلاجي المطلوب وأنها موفرة للتكلفة في المرضى المصريين ذوى الصمامات الميترالية الصناعية. ستفيد هذه النتائج صانعي السياسات المصريين الذين يسعون إلى إيجاد استراتيجيات صحية جديدة لتخصيص الموارد الصحية بشكل أفضل.
في العالم النامي، أصبحت الحمى الروماتيزمية وأمراض القلب الروماتيزمية أقل انتشارًا مما كانت عليه قبل 50 عامًا، إلا أنها لا تزال تشكل مشكلة صحية ضخمة. كما سجلت أعلى معدلات للوفيات الناجمة عن مرض القلب الروماتيزمي في مصر وباكستان وإيران وأفغانستان واليمن، بما يمثل 80٪ من إجمالي معدلات الوفيات في إقليم شرق المتوسط. تشير التقديرات إلى أن مرض القلب الروماتيزمي يؤثر على ملايين الأشخاص، ومن المتوقع أن يحتاج حوالي 20٪ منهم إلى التدخل الجراحى في غضون خمس إلى عشر سنوات.
يوصى بتناول مضادات التخثر ( ويعد الوارفارين هو أكثرها استخداما) مدى الحياة للمرضى ذوى الصمامات الميترالية الصناعية لمنع تكون الجلطات. ومع ذلك، فإن حدوث الانسداد التجلطي والنزيف المرتبط بمضادات التخثر تمثل 70-75 ٪ من اجمالى المضاعفات بعد الجراحة والتى تؤدى لارتفاع معدلات الوفيات. بالإضافة إلى أن تناول عقار الوارفارين محفوف بالعديد من المشاكل مثل؛ الإختلافات في الجرعة المطلوبة، احتمال حدوث تفاعلات خطيرة، وصعوبة الحفاظ على سيولة الدم فى مدى مستقر، وبالتالي، لا يزال من الصعب الحفاظ على علاج آمن وفعال باستخدام الوارفارين.
هناك أدلة متزايدة على أن إدارة مضادات التخثر من قبل الصيادلة ذوي الخبرة يمكن أن تؤدي إلى نتائج سريرية أفضل والتى يمكن أن تنعكس في حدوث تحكم أفضل في سيولة الدم وانخفاض كبير في معدلات دخول قسم الطوارئ، وفترات الإقامة في المستشفى، ومعدلات إعادة الدخول إلى المستشفى. كما يمكن للصيادلة تعزيز نتائج العلاج من خلال عدة وظائف مهمة كتثقيف المرضى وإسداء المشورة لهم ومتابعتهم المنتظمة، حيث يمكنهم من خلالها تحفيز المرضى وإعدادهم لمتابعة العلاج الخاص بهم. وتعد هذه الوظائف أكثر فاعلية عند تنفيذها في مكان أو غرفة لتوفير فرصة للتواصل وضمان الخصوصية للمرضى ومقدمي الرعاية لهم أيضًا. وقد تم إنشاء العديد من العيادات
التي يديرها الصيدلي للأمراض المزمنة - بما في ذلك إدارة العلاج بالوارفارين - في بلدان مختلفة والتى توفر التثقيف والمشورة للمرضى. نتيجة لذلك، تم توفير الكثير في تكاليف الرعاية الصحية بسبب انخفاض معدلات حدوث المضاعفات.
وهكذا، قيمت هذه الدراسة الاقتصادية القائمة على التجربة كلاً من الفعالية السريرية والفاعلية لقاء التكلفة لخدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي في مصر، وكشفت النتائج عن أن النسبة المئوية من الوقت الذى كانت فيه نتائج تحاليل سيولة الدم في المدى العلاجي المطلوب أعلى فى مجموعه المرضى التى تلقت خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي مقارنة بالمجموعة التى تلقت الرعاية المعتادة.
وقد تم إثبات وجود ارتباط بين تلقى الرعاية المعتادة وضعف التحكم في سيولة الدم. بالنسبة لتحليل الفاعلية لقاء التكلفة، كشفت النتائج أن نسبة فعالية التكلفة المتزايدة بلغت -72.5796 للمجموعة التى تلقت خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي. لذلك، خلصنا إلى أن خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي توفر تحكمًا أفضل في المحافظة على سيولة الدم في المدى العلاجي المطلوب وأنها موفرة للتكلفة في المرضى المصريين ذوى الصمامات الميترالية الصناعية. ستفيد هذه النتائج صانعي السياسات المصريين الذين يسعون إلى إيجاد ااستراتيجيات صحية جديدة لتخصيص الموارد الصحية بشكل أفضل.
مما تم ذكره من نتائج الدراسة، فإن هناك العديد من التوصيات وتتضمن الآتى؛
• أولاً، يوصى بتطبيق خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي في مختلف المؤسسات المصرية لتحسين التحكم في سيولة الدم، تقليل المضاعفات المتعلقة بالوارفارين، تحسين النتائج السريرية، وتعزيز محاولات توفير التكاليف من أجل تخصيص أفضل لموارد الرعاية الصحية.
• إجراء المزيد من الدراسات واسعة النطاق ومتعددة المراكز مع توفير حجم عينة أكبر من المرضى للكشف عن البيانات الحقيقية حول معدلات حدوث المضاعفات المرتبطة بالوارفارين في المرضى المصريين، وبالتالي إظهار حجم التوفير الحقيقي فى التكاليف من خلال تطبيق خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي.
• عمل دراسات اخرى لتقييم الفاعلية مقابل التكلفة والتى تشتمل على حسابات النفقات الشخصية وتكلفة اختبار سيولة الدم للكشف عن حجم التوفير الحقيقى في التكاليف التي يتكبدها المرضى.
• إجراء تقييم اقتصادي يوضح أثر تطبيق خدمات العلاج بالوارفارين التي يديرها الصيدلي على الميزانية من منظور حكومي.
• أخيرًا، يوصى بإجراء مزيد من الدراسات للكشف عن الفوائد المحتملة لإنشاء عيادات استشارية يديرها الصيادلة للأمراض المزمنة الأخرى.