Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر ابي دؤاد الإيادي :
المؤلف
الحضرمي ، إسماعيل بن يحيي بن سالم
هيئة الاعداد
باحث / إسماعيل بن يحيي بن سالم الحضرمي
مشرف / مصطفي عبد الشافي الشوري
مشرف / ابراهيم محمود عوض
مناقش / محمد بونس عبد العال
مناقش / اشرف محمد علام
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
255ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

كان عرب الجاهلية يتفاخرون بالشعر والشعراء، ويكون الشاعر لسانهم التي تلقي بسهامها في وجه أعدائهم، ولذلك فإنّهم كانوا يقيمون الولائم، ويضربون الدفوف إذا نتج لهم فرسٌ، ونبغ فيهم شاعرٌ، فكيف الحال إن كان هذا الشاعر فارسًا في الوقت نفسه .
ولذا فقد قامت هذه الدراسة على دراسة شعر أبي دواد دراسة أسلوبية، متخذًا من الوصف والتحليل منهجًا للكشف عن أسلوبية الشاعر، وطريقة بنائه لأبياته الشعرية، والتي بلغت خمسائة وأربعة وعشرين بيتًا .
وقد انتظمت الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وقائمة المصادر والمراجع، التي استقى منها الباحث مادته، وجاء ديوان أبي دواد الإيادي بتحقيق أنوار محمود الصالحي، وأحمد السامرائي وفي مقدمة تلك المصادر والمراجع، وشفع البحث بمقدمة سبقت التمهيد، تحدث فيها الباحث حول البحث وماهية اعداده.
وتناول التمهيد ملامح حياة الشاعر الأسرية والاجتماعية، ومكانته الشعرية، وتحدث عن أغراضه الشعرية بين المدح والهجاء والرثاء، والحكمة، والوصف، ليتفنن في وصف الخيل، ورحلات الصيد، ليغلب على أغراضه الشعرية الوصف وصف الخيل.
الفصل الأول: ناقش فيه الباحث المستوى الصوتي، فكان في مبحثين، المبحث الأول: الإيقاع الخارجي، والمتمثل في الوزن والقافية، فمن الملاحظ أنّ الشاعر نظم أبياته في اثنتي عشر بحرًا، يأتي بحر الخفيف في مقدمتها، مخالفًا بذلك ما عرف عن العصر الجاهلي.
وأمّا القوافي فقد نوّع الشاعر في قوافيه، بين المطلقة والمقيّدة، والمردوفة والمؤسسة، كما جاء حرف الروي مختلفًا حسب حروف الهجاء، و حركة الختام.
وأمّا الإيقاع الداخلي فتمثل في المحسنات اللفظية كالتصريع والجناس، وتكرار بعض الكلمات والتصدير والتدوير.
وتناول الفصل الثاني المستوى التركيبي وانقسم إلى مبحثين، المبحث الأول عالج الجملة وما يتعلق بها من أبواب التقديم والتأخير، والحذف، وكذلك أسلوب الالتفات عند الشاعر، وأمّا المبحث الثاني: فعالج أساليب الإنشاء، وأسلوب النفي والشرط والتوكيد.
والفصل الثالث أتى في مبحثين المبحث الأول الصورة الأدبية من التشبيه والاستعارة والكناية، والمجاز المرسل. وأمّا المبحث الثاني فقد ناقش المعجم الشعري عند الشاعر، مسلتهمًا معجمه الشعري من البيئة التي عاش فيها.
وخاتمة البحث بأهم النتائج والتوصيات، التي توصل إليها الباحث، كما تضمن البحث قائمة المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث، وقائمة المحتويات.