Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح لدور الابتكار كمدخل لتحسين جودة الخدمة=A proposed Framework for the role of Creativity
As An Approach to Improving Service Quality
”A Field Study on Ain Shams University Hospitals”:
المؤلف
رضــوان، رغــدة رضــوان سـعيد
هيئة الاعداد
باحث / رغــدة رضــوان سـعيد رضــوان
مشرف / سيد محمود إسماعيل الخولي
مشرف / مــاجـــدة جــبريــل
مناقش / يـاسـر أحمــد مــدنــي
مناقش / أســامــة محمــود فـريـد
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-و، 147ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

تحتاج المستشفيات في الوقت الحالي لإيجاد حلول للتحديات التي تواجها نتيجة المنافسة الشديدة التي تواجهها، مما أدى إلى قيام المستشفيات إلى البحث عن أساليب جديدة للإدارة هدفت إلى ضمان تلبية احتياجات العملاء، وتعزيز موقف المستشفى التنافسي.
الأمر الذي جعل العديد من المستشفيات تتوجه نحو تطبيق الابتكار في تقديم خدمتها حيث يتم على أساس التنبؤ باحتياجات العملاء وتحديث وتطوير طرق تقديم الخدمة ومواجهة التحديات والتكنولوجيا الحديثة المتسارعة.
جدير بالذكر أن خدمات المستشفيات تمثل أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية الهامة في أي دولة، كنشاط اقتصادي ينطوي على العديد من الخصائص، ولاشك أن توافر هذه الخصائص يعنى ضرورة مواكبة النشاط الصحي لمتطلبات التطور في كافة أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي في أي دولة، بغض النظر عن طبيعة نظامها الاقتصادي أو فلسفتها السياسية، ولا شك أن هذا التحول الكبير والتنوع الملحوظ في الخدمات الصحية أو في بناء المستشفيات أو صناعة المستلزمات الطبية والأجهزة بصفة عامة كان بمثابة ضرورة فرضها واقع التطور والنمو السريع في مختلف الأنشطة الاقتصادية في كافة دول العالم، وهذا ما جعل الكثيرين من الكتاب والممارسين في المستشفيات بأن يرون أن المشكلة الحقيقية التي تواجه العاملين تكمن في كيفية إدارة ومواجهة التغير والتطوير والنمو السريع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بنجاح.
لذلك ترى الباحثة أن الاهتمام بالعنصر البشرى من أهم أسس بناء وتطوير المجتمع وتأهيله حتى يستطيع تعزيز وتنمية القدرات الكامنة داخل كل فرد، حيث أن القدرات العقلية من أهم السمات الإبداعية في عصرنا الحديث، إذ أن المستشفيات تحتاج إلى القدرات الابتكارية الخاصة والتي تساعد الفرد على تنمية سلوكه الإبداعي، وثقافته في الأداء وذلك باستخدام مختلف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
2- مشكلة البحث:
بناءًا على الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة في المستشفيات محل الدراسة، تم التوصل إلى المشكلات التالية:
• وجود قصور في تطبيق الابتكار والابداع في المستشفيات.
• هناك بعض السلبيات والضعف في تقديم الخدمة للمرضى.
• عدم الاهتمام بالجودة في تقديم الخدمة العلاجية للمرضى.
• عدم الاهتمام بالتدريب اللازم للعاملين للتعرف على المستجدات الحديثة.
• ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية المقدمة.
• البطئ في الاستجابة لاحتياجات المرضى.
تحدد المشكلة من واقع المستشفيات محل الدراسة ونقاط القصور والضعف والسلبيات الموجودة والمرتبطة بالابتكار وجودة الخدمة، لذلك أصبح الاهتمام بالابتكار له آثره البالغ في جودة الخدمة المقدمة بالمستشفيات، وعلى هذا الأساس يمكننا طرح التساؤل الرئيسي التالي:
هل هناك تأثير لتطبيق الابتكار كمدخل لتحسين جودة الخدمة المقدمة في المستشفيات محل الدراسة؟
وانطلاقا من هذا التساؤل يمكننا طرح التساؤلات الفرعية الآتية:
-هل هناك تأثير معنوي للابتكار الإداري على جودة الخدمات المقدمة في المستشفيات محل الدراسة؟
-هل هناك تأثير معنوي للابتكار التقني على جودة الخدمات المقدمة في المستشفيات محل الدراسة؟
-هل هناك تأثير معنوي للابتكار الإضافي على جودة الخدمات المقدمة في المستشفيات محل الدراسة؟
3- أهداف البحث:
يمكن تحديد الهدف الرئيسي للبحث من خلال تقديم إطار مقترح لدور الابتكار كمدخل لتحسين جودة الخدمة، وذلك في مستشفيات جامعة عين شمس.
يتفرع من هذا الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية متمثلة فيما يلي:
- تحديد المتطلبات الرئيسية لتبنى ثقافة الابتكار في المستشفيات محل الدراسة.
- تحديد معوقات ومشاكل تطبيق الابتكار في المستشفيات محل الدراسة.
- التعرف على مستوى جودة الخدمة الصحية المقدمة في المستشفيات محل الدراسة.
- تحديد آثر تطبيق الابتكار على جودة الخدمة الصحية المقدمة في المستشفيات محل الدراسة.
4- أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث من التغيرات والتطورات المستجدة في بيئة المستشفيات، والتي تتطلب منها أن تغير من فلسفتها الابتكارية، من حيث الابتكار الإداري والابتكار التقني والابتكار الإضافي وثقافة تطبيق الابتكار في العمل مما يؤدي إلي تحسين الخدمة المقدمة بالمستشفيات محل الدراسة.
تتمثل أهمية البحث فيما يلي:
أ-الأهمية العلمية:
• تأمل الباحثة أن يمثل هذا البحث إضافة للدراسات العربية في قطاع المستشفيات محل البحث.
• الإسهام في الدراسات والبحوث التي تربط الابتكار مع جودة الخدمة، حيث يعتبر الابتكار محل اهتمام الباحثين على المستوى المحلى والعالمي لما له من أهمية، وخاصة مع تزايد حدة المنافسة.
ب-الأهمية العملية:
• يعد قطاع المستشفيات في مصر (المستشفيات محل البحث) من أهم القطاعات وأكثرها حيوية، ويعد من أبرز القطاعات الخدمية الرائدة، والذي يحتاج الى المزيد من الاهتمام خاصة في ظل تزايد المنافسة.
• تقديم إطار يمكن من تطبيق الابتكار لتحسين جودة الخدمة المقدمة في المستشفيات محل البحث.
• تأمل الباحثة في استفادة قطاع المستشفيات في مصر من نتائج وتوصيات البحث.
ج-الأهمية الشخصية:
• هذا البحث يمد الباحثة بالمعرفة والمعلومات التي ترتقي بمستواها العلمي والوظيفي.
5- فروض البحث:
لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار على تحسين جودة الخدمة الصحية في المستشفيات محل البحث، وينشق من هذا الفرض الرئيسي عدة فروض فرعية:
- لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار الإداري على تحسين جودة الخدمة المقدمة بالمستشفيات محل البحث.
- لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار التقني على تحسين جودة الخدمة المقدمة بالمستشفيات محل البحث.
- لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار الإضافي على تحسين جودة الخدمة المقدمة بالمستشفيات محل البحث.
6- متغيرات البحث:
تتمثل متغيرات البحث في نوعين من المتغيرات، وهما:
المتغير المستقل:
(الابتكار) ويتمثل في الأبعاد الآتية:
• الابتكار الإداري.
• الابتكار التقني.
• الابتكار الإضافي.
المتغير التابع:
(جودة الخدمة) ويتمثل في الابعاد الأتية:
• الجوانب المادية الملموسة.
• الاعتمادية.
• الاستجابة.
• الأمان.
• التعاطف.
7- مجتمع وعينة البحث:
سوف تستخدم الباحثة أسلوب العينة الطبقية العشوائية، وتتكون عينة الدراسة من ثلاثة مستشفيات وهي:
• مستشفى عين شمس التخصصي.
• مستشفى الدمرداش.
• مستشفى الأطفال.
اقتصر البحث على مستشفيات جامعة عين شمس ويرجع ذلك إلى كبر مستشفيات جامعة عين شمس بالإضافة إلى الدور البارز الذي تلعبه في تحديث وتطوير الخدمات الصحية المقدمة، هذه المستشفيات تخدم في أماكن تتميز بالكثافة السكانية العالية، كثرة التخصصات في مستشفيات جامعة عين شمس، كثرة عدد المرضى المترددين على مستشفيات جامعة عين شمس، تطبيق نظرية الاهتمام بالجزء لتحسين الكل.
وسوف يتم اختيار عينة عشوائية من (الأطباء والتمريض والاداريين) العاملين في المستشفيات محل الدراسة، ويتم تحديد حجم العينة من خلال استخدام القانون التالي( ):
حيث Z2 pa N1
D2
N 1 حجم العينة (مفردة).
Z القيمة الجدولية تحت منحني التوزيع الطبيعي (الدرجة المعيارية) وتساوي 1.96.
P نسبة عدد المفردات التي تتوافر فيها الخاصة أو الخصائص موضوع البحث ويمكن افتراض p = 50% للحصول علي أكبر حجم للعينة.
Q ---< 1 – p (1 – 50%= 50%)
D ----< درجة الخطأ المسموح به تساوي 5%.
تطبيق القانون:
1 n = (1,96)2 × (0,50 × 0,50) = 384 مفردة.
(0,50)2
حيث تم توزيع 393 استمارة (أكثر من المحدد) على المستشفيات محل البحث على ثلاثة قطاعات وهم (الأطباء، التمريض، والاداريين) وتمت الاستجابة للاستمارات وتم التحليل الإحصائي بواقع هذه الاستمارات.
8- حدود البحث:
الحدود المكانية: إن هذا البحث سوف يتم إجراءه على قطاع المستشفيات بجامعة عين شمس، والبالغ عددهم 3 مستشفيات.
الحدود الزمنية: تم تجميع البيانات الخاصة بالبحث من المستشفيات محل الدراسة في الفترة الزمنية (2020: 2022).
تم الاعتماد على أسلوب الاستقصاء وتم قياس الثبات والصدق لعبارات الاستقصاء المستخدم.
تم الاعتماد على جميع المستويات العاملة في القطاع المحدد والتي تمثل وحدة المعاينة.
9- نتائج الدراسة:
أ-نتائج التحليل الوصفي كما يلي:
1. هناك علاقة ارتباط طردية (ايجابية) ذات دلالة إحصائية بين جودة الخدمة (Y) والابتكار وجميع أبعاده (X)، بمستوى معنوية 5%، حيث تقل القيمة الاحتماليـة لمعاملات الارتباط عـن قيمة مستوى المعنوية (p–value = 0.000 < α = 0.05).
2. كمحصلة نهائية، يكون لدينا مؤشر مبدئي على إمكانية ظهور تأثير لكافة أبعاد الابتكار على جودة الخدمة. لذلك تم تطبيق تحليل الانحدار الخطي البسيط والمتعدد لمعرفة حقيقة هذا التأثير، كما يلي:
• يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار ككل (X) على جودة الخدمة (Y) بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار t تقـل عن قيمة مستــوى المعنوية (p–value = 0.000 < α = 0.05). علاوة على ذلك تبين أن نموذج الانحدار الذي تم بناءه يعتبر نموذج دال احصائياً بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار F تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعياري α (p–value = 0.000 < α = 0.05). هذا ويرتبط الابتكار ارتباطاً متوسطاً بجودة الخدمة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.747). أيضاً يلاحظ أنه يستطيع أن يُفسر ما يقرب من 55.8% من التغيرات التي تطرأ على جودة الخدمة، في حين أن الجزء المتبقي (44.2 %) قد يرجع إلى الخطأ العشوائي أو إلى عوامل أخرى من الممكن أن يكون لها تأثير على جودة الخدمة ولم يتم تناولها بالدراسة الحالية.
• يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار الإداري (X1) بمفردها على جودة الخدمة (Y) بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار t تقـل عن قيمة مستــوى المعنوية (p–value = 0.000 < α = 0.05). علاوة على ذلك تبين أن نموذج الانحدار الذي تم بناءه يعتبر نموذج دال احصائياً بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار F تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعياري α (p–value = 0.000 < α = 0.05). هذا ويرتبط الابتكار الإداري ارتباطاً متوسطاً بجودة الخدمة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.661). أيضاً يلاحظ أنه ستطيع أن يُفسر ما يقرب من 43.7% من التغيرات التي تطرأ على جودة الخدمة، في حين أن الجزء المتبقي (56.3 %) قد يرجع إلى الخطأ العشوائي أو إلى عوامل أخرى من الممكن أن يكون لها تأثير على جودة الخدمة ولم يتم تناولها بالدراسة الحالية.
• يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار التقني (X2) بمفردها على جودة الخدمة (Y) بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار t تقـل عن قيمة مستــوى المعنوية (p–value = 0.000 < α = 0.05). علاوة على ذلك تبين أن نموذج الانحدار الذي تم بناءه يعتبر نموذج دال احصائياً بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار F تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعياري α (p–value = 0.000 < α = 0.05). هذا ويرتبط الابتكار التقني ارتباطاً متوسطاً بجودة الخدمة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.702). أيضاً يلاحظ أنه يستطيع أن تُفسر ما يقرب من 49.3% من التغيرات التي تطرأ على جودة الخدمة، في حين أن الجزء المتبقي (50.7 %) قد يرجع إلى الخطأ العشوائي أو إلى عوامل أخرى من الممكن أن يكون لها تأثير على جودة الخدمة ولم يتم تناولها بالدراسة الحالية.
• يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار الإضافي (X3) بمفردها على جودة الخدمة (Y) بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار t تقـل عن قيمة مستــوى المعنوية (p–value = 0.000 < α = 0.05). علاوة على ذلك تبين أن نموذج الانحدار الذي تم بناءه يعتبر نموذج دال احصائياً بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار F تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعياري α (p–value = 0.000 < α = 0.05). هذا ويرتبط الابتكار الإضافي ارتباطاً متوسطاً بجودة الخدمة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.734). أيضاً يلاحظ أنه يستطيع أن يُفسر ما يقرب من 53.9% من التغيرات التي تطرأ على جودة الخدمة، في حين أن الجزء المتبقي (46.1 %) قد يرجع إلى الخطأ العشوائي أو إلى عوامل أخرى من الممكن أن يكون لها تأثير على جودة الخدمة ولم يتم تناولها بالدراسة الحالية.
• عندما تم ادخال كافة المتغيرات المستقلة (أبعاد الابتكار) بنموذج انحدار باستخدام طريقة الانحدار المتدرج تبين أنه يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لكل من الابتكار الإداري (X1) والابتكار التقني (X2) والابتكار الإضافي (X3) على جودة الخدمة (Y) بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمـة الاحتماليــة لاختبـار t لكل منهم تقـل عن قيمة مستــوى المعنوية (p–value = 0.000 < α = 0.05). علاوة على ذلك تبين أن نموذج الانحدار الذي تم بناءه يعتبر نموذج دال احصائياً بمستوى معنوية 5%، حيث إن القيمة الاحتمالية لاختبار F تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعياري α (p–value = 0.000 < α = 0.05). هذا وترتبط تلك المتغيرات ارتباطاً متوسطاً بجودة الخدمة، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.754). أيضاً يلاحظ أنها معاً تستطيع أن تُفسرا ما يقرب من 56.8% من التغيرات التي تطرأ على جودة الخدمة، في حين أن الجزء المتبقي (43.2 %) قد يرجع إلى الخطأ العشوائي أو إلى عوامل أخرى من الممكن أن يكون لها تأثير على جودة الخدمة ولم يتم تناولها بالدراسة الحالية. أيضاً تبين عدم وجود مشكلة الازدواج الخطي بين المتغيرات المستقلة المكونة للنموذج، أي أن الارتباط بينهم لا يؤثر بالسلب على النموذج، حيث إن قيمة عامل تضخم التباين (VIF) لمتغيرات النموذج تقل عن 10.
كمحصلة نهائية تبين أنه يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار على تحسين الخدمة الصحية في المستشفيات محل البحث، بالتالي تم رفض الفرض الرئيسي ككل. كما تبين أن:
1) يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار الإداري على تحسين جودة الخدمة بالمستشفيات محل البحث، بالتالي تم رفض الفرض الفرعي الأول.
2) يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار التقني على تحسين جودة الخدمة بالمستشفيات محل البحث، بالتالي تم رفض الفرض الفرعي الثاني.
3) يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للابتكار الإضافي على تحسين جودة الخدمة بالمستشفيات محل البحث، بالتالي تم رفض الفرض الفرعي الثالث.
4) الابتكار الإداري والابتكار التقني والابتكار الإضافي تؤثر جميعها على جودة الخدمة نظراً لتضمنهم داخل نموذج الانحدار وفقاً لطريقة الانحدار المتدرج.
10-التوصيات:
في ضوء النتائج السابقة والتي تم التوصل إليها يمكن تحديد أهم التوصيات التي ترى الباحثة أنها ضرورية ويمكن استفادة المستشفيات منها في تقديم الخدمات الصحية لتحسين جودة الخدمة من خلال تطبيق دليل إرشادي لتطبيق توصيات الدراسة:
التوصية آلية التطبيق الجهة المشاركة في التنفيذ التكلفة التقديرية الزمن
الاهتمام والاستثمار بالعنصر البشرى - تحقيق مبدأ الشفافية والعدالة.
- تدريب العاملين على كل ما هو جديد.
- حضور الندوات والمؤتمرات التي تناقش الابتكار والابداع والتنمية والتطوير.
- تدريب العاملين بالمستشفيات على المهارات اللازمة لتحسين قدراتهم الابتكارية فى تقديم الخدمة الصحية
- توظيف الاعداد والتخصصات اللازمة لانجاز العمل المطلوب في الوقت والجودة المناسبة
- ربط التدريب بتنمية مهارات تطوير وتحسين جودة الخدمة المقدمة - إدارة الموارد البشرية.
- وحدة التدريب
- كافة الإدارات المعنية بالمستشفيات.
من المتوقع عدم وجود تكلفة إضافية، إلا أنه قد يكون هناك بعض التكاليف البسيطة المتعلقة بالدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات. من 6 شهور إلى سنة وتستمر مدى الحياة
تطوير استراتيجية المستشفيات من خلال الاهتمام بأبعاد الابتكار - تعريف العاملين بمفهوم الابتكار باعتباره ثقافة جديدة يتم اتباعها.
- تشكيل فرق للعمل ويكون مسئول عن تطبيق الابتكار ومتابعة نتائجه. - الإدارة العليا
- الإدارات المعنية بمديرية الصحة
- إدارة الموارد البشرية.
- العاملين بالإدارات المختلفة فى المستشفيات المعنية. - تكاليف تتعلق بتشكيل فريق العمل لتطبيق الابتكار.
- تكاليف المكافآت للعاملين المميزين. من سنة إلى سنتين وتحتاج إلى تخطيط طويل الأجل وتوضع من قبل الإدارة العليا والتنفيذ بشكل تدريجى مع الاستمرار
انشاء إدارة خاصة بتطبيق ومتابعة مستوى التطوير والتنمية والابتكار والجودة بالمستشفيات الجامعية. - تحديد الأنشطة والمهام المطلوبة من كل إدارة في المستشفى.
- تحديد الاختصاصات بدقة لعدم ازدواجية وتداخل العمل.
- تعريف كل عامل بالأنشطة المكلف بها ومتابعة النتائج. - مديرى المستشفيات
- رؤساء الأقسام المختلفة بالمستشفى. تكلفة الحوافز والمكافأة للعاملين على كفاءتهم وذلك لتشجيعهم. مستمرة ويتم مراجعتها كل فترة وتحتاج إلى خطط طويلة الأجل ومتوسط الأجل وقصيرة الأجل مع البدء من الآن.
استخدام التكنولوجيا الحديثة - الاستثمار في الآلات والأجهزة الحديثة والمعدات
- تدريب العاملون على استخدام هذه الآلات والمعدات والأجهزة الحديثة - العاملين فى كافة الأقسام المختلفة.
- القطاع الهندسي
-الإدارات المركزية للحاسب الآلى ووحدات تكنولوجيا المعلومات بالمستشفيات - تكاليف شراء وتركيب وتشغيل الآلات والمعدات
- تكاليف تدريب العاملين على كيفية استخدام الآلات والمعدات
من 6 شهور إلى سنة مع البدء من الآن وبصفة مستمرة
تحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات بالمستشفيات محل الدراسة والخاصة بجمع وتحليل وتسجيل البيانات للمرضى لتكوين قاعدة بيانات سليمة - توفير أجهزة الحاسب الآلى الحديثة.
- توفير برامج حديثة ومتخصصة.
- تدريب العاملين على استخدام البرامج والأجهزة الحديثة. وحدات تكنولوجيا المعلومات بالمستشفيات. - تكاليف شراء أجهزة الحاسب الآلي الحديثة والبرامج المتطورة
- تكاليف تدريب العاملين لاتقان استخدام البرامج الحديثة على احدث الاجهزه. من 6 شهور لسنة مع المتابعة المستمرة
تطبيق جودة الخدمة الصحية بالمستشفيات لتحقيق أفضل نتائج ممكنة - تطبيق أسلوب الجودة مع توضيح أبعادها وربط كل بعد بأقسام المستشفى.
- التنسيق بين عمل الأقسام المختلفة بالمسشتفى. - مدير إدارة الجودة
- رؤساء الأقسام المختلفة بالمستشفيات
- تكلفة توفير الكوادر البشرية المناسبة.
- تكلفة توفير البرامج المناسبة لتسهيل وتوضيح العمل.
- توفير الميزانية المناسبة لتغطية تطبيق الجودة.
متابعة شهرية
الاهتمام بالكوادر البشرية القادرة على إنجاز العمل - عقد ورش عمل للتدريب على تطبيق الأساليب العلمية الحديثة.
- القيام بالندوات التعريفية بصفة منتظمة للعاملين للإطلاع على مستجدات الأساليب العلمية الواجب تطبيقها فى المستشفيات الجامعية. - رئيس قسم الجودة
- قسم الموارد البشرية
- مدير إدارة التدريب - توفير الميزانية والموارد المالية لتسهيل العمل.
- تكلفة إعطاء الحوافز بشكل مستمر لتحفيز العاملين. كل ثلاثة أشهر وبصفة دورية
إنشاء إدارة خاصة بالمستشفيات الجامعية لمتابعة الجدية فى العمل لتحسين جودة الخدمة الصحية طبقاً للمعايير الصحية ومتطلبات السوق. - عمل تقارير دورية لكل قسم.
- توفير الإرشادات لكافة الموظفين.
- تحديد مهام العمل الخاصة بكل قسم. - العاملين فى الأقسام المختلفة.
- مدير إدارة الجودة. - تكلفة توفير الكادر الوظيفى المناسب لكل إدارة.
- تكاليف إعطاء امتيازات لمتخذى القرارات التصحيحة. متابعة يومية.

11-التوصيات المستقبلية:
توصى الباحثة المستشفيات بضرورة:
- تبنى مفاهيم التطوير والتنمية مثل الابتكار لما له من أهمية في تحسين مستوى جودة الخدمة المقدمة.
- اهتمام إدارات المستشفيات الجامعية بنشر ثقافة الجودة الصحية والتحول الرقمي وتعميق الوعي بهم في مجال الرعاية الصحية فيما يرتبط بالابتكار والتطوير والذي يساهم في تميز المستشفيات من خلال تقديم خدمات صحية بجودة تفوق المتوقع للمرضى.
- الاستعانة بالإطار المقترح وتطبيقه والاستفادة من نتائجه في المجالات المختلفة.
- اهتمام الدراسات المستقبلية بقياس الابتكار بالكثير من الممارسات والأدوات المتعلقة بمجال العمل أو مجال المنظمة.
- دراسة مدى إمكانية تطبيق الابتكار في القطاعات الخدمية المختلفة مثل قطاع التعليم وقطاع البنوك وكافة القطاعات الخدمية لما له من أهمية كبيرة.
- الربط بين الابتكار وبعض المتغيرات مثل المنافسة والقيود والخوف من كل ما هو مجهول، باعتباره أسلوب جديد في الإدارة ويحتل أهمية كبيرة في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية.
توصى الباحثة الدراسات المستقبلية بدراسة مدى تحسين الخدمات الصحية في المستشفيات وتأثيرها على التميز في الأداء.
دور الابتكار في العلاقة بين استراتيجيات الموارد البشرية والأداء الإبداعي للعاملين في المستشفيات.
12-هيكل البحث:
تتضمن خطة البحث 5 فصول رئيسية كما يلي:
- الفصل الاول: الإطار العام للبحث
- الفصل الثاني: الخلفية النظرية للابتكار (المتغير المستقل)
- الفصل الثالث: الخلفية النظرية لتحسين جودة الخدمة (المتغير التابع)
- الفصل الرابع: التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة الميدانية.
- الفصل الخامس: نتائج الدراسة ومناقشتها ودلالاتها وتوصياتها والإطار المقترح.