Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصميم متعدد الحواس في العمارة الداخلية للمتاحف والمعارض /
المؤلف
عبد الله، ميادة محمد خميس.
هيئة الاعداد
باحث / ميادة محمد خميس عبد الله
مشرف / مروة خالد محفوظ
مشرف / دينا وجيه فاضل
مناقش / هبه سامي منصور
الموضوع
المتاحف - عمارة .
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
391 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
10/10/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 443

from 443

المستخلص

من خلال الدراسات والأطروحات السابقة تم التوصل إلى إجماع هذه الدراسات على أهمية إشراك تعدد الاستجابات الحسية في تصميم الحيزات الداخلية، وأنه إذا اعتمد مصممو العمارة الداخلية في تصميم المتاحف والمعارض فقط على الجوانب المرئية في التصميم، فإن الإنسان سيشعر بالانفصال والعزلة عن محيطه، ولن نحصل على الإدراك الكامل إذا كان التواصل مع العالم فقط من خلال عيون المتلقي، وذلك على عكس الحالة التي تتكون لغة الإنسان فيها مع بيئته المحيطة من خلال عدد من الحواس، بحيث تعمل تلك المحفزات التصميمية التي تؤثر على الحواس المتعددة مجتمعة في تكوين كل حيز بشكل متكامل ضمن الغلاف الذي تشكله، ومن هنا يتضح هدف البحث وهو الوصول بتصميم العمارة الداخلية إلى أن يحقق حيزات متعددة الاستجابات الحسية، تعمل علي التكامل الحسي لمستخدميها وذلك من خلال التصميم متعدد الحواس الذي يؤدي إلي الوصول بالمستخدم إلي أن يصبح متزن حسياً، ولذلك كانت من أهم المباحث التي تناولتها الفصول الأربعة ما يلي:
الفصل الأول: التصميم متعدد الحواس وتأثيره على تطور الفكر التصميمي للعمارة الداخلية:لقد تناول هذا الفصل دراسة مفهوم التصميم متعدد الحواس من منظور علمي الظواهر والأعصاب، من خلال إظهار أهمية هذين العلمين بالنسبة للتصميم متعدد الحواس أولاً، والذي بدوره أوضح مفهوم هذا التصميم.
ومن ثم، انتقل البحث إلى استعراض مراحل تطور التصميم متعدد الحواس في العمارة الداخلية بداية من التسطيح الحسي والهيمنة البصرية إلى الحسية المتعددة والتي هي الهدف المنشود من هذا التصميم.
ثم أوضح البحث واستعرض دور التصميم متعدد الحواس كموجه تصميمي للحيزات الداخلية من خلال دراسة كلاً من:
سمات وأهمية التصميم متعدد الحواس وذلك لتفسير مميزات ذلك التصميم بالنسبة للعمارة الداخلية من الإنسانية، الشمولية، المرونة، الديناميكية وغيرها.
مبادئ وأساسيات إدراك التصميم متعدد الحواس وذلك بشكل تفصيلي بداية من التحفيز الحسي إلى الاستجابة الحسية.
أهمية الحواس من خلال شرح دورها في دمج الجسد والعقل، وذلك للوصول إلى توضيح أهمية المحفزات الحسية للحواس المختلفة على تحقيق تصميم ناجح للعمارة الداخلية.
العوامل التي تؤثر على إدراك الحيزات الداخلية وفقاً لنظريات الفعل الإدراكي والقدرات المحدودة، حيث تعد تلك النظريات من أهم الأسس العلمية للتصميم متعدد الحواس.
الحواس وأبعادها في الحيز الداخلي وفقاً لمبدأ القربيات Proxemics، والتي استنتج البحث أنها تنقسم إلى نوعين وهما حواس القرب، وأكثرها شيوعاً هي الشم والتذوق واللمس، وحواس البعد، وأكثرها شيوعاً هو البصر والسمع.
دور العمارة متعددة الاستجابات الحسية في تكوين الصور الذهنية الواضحة للمستخدم، من خلال عمل دراسة أوضحت أهمية الحواس في وضوح الصور الذهنية لتصميم العمارة الداخلية ضمن الإدراك السياقي نظراً لدورها في تحفيز الذاكرة، مع التأكيد على أهمية المخططات الحسية في فهم كيفية تداخل الحواس بأنواعها في العمارة الداخلية.
وأختتم الفصل بدراسة العوامل الداخلية للإدراك في الحيزات ذات التصميم متعدد الحواس، حيث أوضح أهميتها وأنواعها والتي تنقسم إلى عوامل داخلية شخصية، الحس الجسدي الحركي، وعوامل داخلية أخري كالزمن والوقت كشكل من أشكال الإحساس الداخلي، مع توضيح أهميه مبدأ الحس المتزامن كرابط للمعلومات القادمة من الحواس.
الفصل الثاني: دور الحواس الأساسية في إدراك تصميم حيزات العمارة الداخلية:لقد تناول هذا الفصل دراسة الحواس الأساسية بنوعيها، وهما كالتالي:
أولا: حواس القرب، ركز البحث في دراستها على ثلاثة أنواع من الحواس وهي اللمس، الشم، والتذوق، ولقد استعرض البحث أهمية تلك الحواس ودورها في حيزات العمارة الداخلية، وذلك كالتالي:
حاسة اللمس والتي درسها البحث بشكل مفصل بداية من شرح أنواع اللمس، وتوضيح كلاً من علاقة الملمس بالنمط ووسائل تحقيق تلك الأنماط، عناصر التصميم المكونة للشكل الملمسي، أسس تصميم الملامس في العمارة الداخلية بما يحقق تصميم داخلي ناجح ومتميز، أساليب التصميم التشكيلية لتحقيق الملامس المركبة، التشكيلات التصميمية المكونة للملامس، ومن ثم، أوضح البحث دور نظرية الفوضى في توليد الشكل الملمسي والشروط التصميمية لتحقيق ذلك، كما استعرض دور التكنولوجيا وأثرها على حاسة اللمس في العمارة الداخلية.