Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنظيمات العسكرية في العصر العباسي الثاني :
المؤلف
حمـزة، أسـامة عبدالرحمـن السـيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسـامة عبدالرحمـن السـيد محمد حمـزة
مشرف / محمد عثمان عبدالجليل
مشرف / محمد علي عبدالحفيظ
مناقش / أحمد محمد نادي
مناقش / عبدالباري محمد الطاهر
الموضوع
التاريخ الإسلامي - الدولة العباسية - عصر الضعف. الدولة العباسية - مقاومة داخلية. الجيش - فن القتال.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
21/09/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم الحضارات. شعبة الحضارات الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

يعد الجيش على مر العصـور أهم مـؤسسـات الدولـة، إذ يقع على عاتقه مسـؤلية حماية وأمـن الدولة والزود عنها من أى خطـر سـواء كان مـن الداخـل أو الخارج. ومن هنـا كان لزاماً على الـدولة العباسية أن تعطى إهتماماً بالغاً الأهمية لهذه المؤسسـة بما يتناسـب مـع ما تتمتـع به من أهمية كبرى. فقد اهتمت الدولة العباسية إهتماماً بالغا بالجيش وسعت في تكوين جيش نظامي محترف مرتبط ارتباطا وثيقا بالدوله وتابعاً للسلطه المركزيه .و قد إهتمت الدوله العباسيه إهتماما كبيرا بتسليح الجيش و عملت على إقتناء أحدث أنواع الأسلحة و تطويرها، فقد كانت خزائن السلاح تحوي أصنافا كثيرة من الأسلحة و الآلات الحربية . كما اهتم الخلفاء العباسيون بالجند وملابسهم وتفقد شؤونهم والزياده من مهاراتهم القتاليه و إهتموا ايضاً بوسائل المخابرات وإنشاء البريد العسكري و بتحديث نظام العمل بديوان الجند وإنقسم ديوان الجند الى عده مجالس تهتم بالشئون الماليه والاداريه المتعلقه بالجند . وقد حرص الخلفاء العباسيون على توفير الموارد الماليه التي من شأنها الصرف على تجهيز الجيش. ويحسب للعباسيين إهتمامهم بالإسطول البحري والذي زاد الإهتمام به بعد الهجوم البيزنطي علي السواحل المصرية والذي دفع الخليفة المتوكل لإنشاء العديد من دور صناعة السفن.كما إعتمد خلفاء بني العباس على العنصر التركي ، و الذي أخذ في الظهور بوضوح بعد ما نجحوا لأول مره في التدخل في سياسه الحكم و نجاحهم في التخلص من المتوكل سنة 247هـ . وتوغل الأتراك و سيطروا سيطره تامة على الجيش وما تلا ذلك بالسيطره على كل مفاصل الدوله . و كان التدخل المستمر للقادة الترك فى شئون الدولة سبباً فى فشل الوزراء فى إقامة أى إصلاحات إقتصادية. ومن ثم فكان بقاء الوزراء أو عزلهم يتوقف على عدم الوقوف فى وجه طمع القادة الأتراك و تم استحداث منصب ” أمير الأمراء” ، ولكنه زاد من الأمر سوءًا ، فأمير الأمراء أصبح يشبه الخليفة فهـو المتحكم فى كل شئ.