Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative Study of mesenchymal stem cells from bone marrow and adipose tissue in the treatment of cyclophosphamide induced ovarian damage in adult female albino rats /
المؤلف
Gebba, Mohamed Abdallah Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الله أحمد جبة
مشرف / طلعت مصطفى محمد
مشرف / جمال السيد عبد السلام
مشرف / كمال مصطفى كمال
مشرف / إيمان علي البنا
الموضوع
Rats Anatomy.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
178 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التشريح
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

الهدف من العمل: هذه الدراسة الحالية تهدف لمقارنة التأثير العلاجي للخلايا الجذعية الجنينية من النخاع العظمي و من النسيج الدهني للجرذان في علاج التأثيرات الضارة للسيكلوفوسفاميد على مبايض الفئران البالغة باستخدام الفحص النسيجي و الدراسة الكيميائية المناعية.
المواد والطرق:
♦إعداد نموذج الحيوان: في هذه الدراسة تم استخدام خمسون من الفئران البيضاء البالغة,( 10 فئران ذكور و 40 اناث) (متوسط وزنها 200-220 جرام). تم الاحتفاظ بالحيوانات المستخدمة في ظروف معيارية ، في درجة حرارة 22-25 درجة مئوية مع12 ساعة دورة ضوء / ظلام ، مع توفير الغذاء والماء بحرية طوال الدراسة.
1)تم استخدام 10 فئران ذكور داخل المختبر لأنتاج الخلايا الجذعية و قد تم استخدام 5 فئران ذكور لأنتاج الخلايا الجذعية من نسيج العظام و أيضا تم أستخدام 5 فئران أخرى ذكور لأنتاج الخلايا الجذعية من النسيج الدهني.
2) تم تقسيم 40 من أناث الفئران عشوائيا إلى أربع مجموعات :
1- المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة):مكونة من 10 فئران وقد تم تقسيم المجموعة الضابطة الى مجموعتين فرعيتين : مجموعة فرعية أ (الضابطة السلبية ) تتكون من 5 فئران سليمة تم اختيارها عشوائيا ولا تعاني أي أمراض ولم تتلقى أي أدوية و مجموعة فرعية ب (الضابطة الأيجابية) 5 في العدد، و قد أعطيت عازلة الفوسفات المالحة عن طريق الوريد بجرعة 0.1مل / 100 جم من وزن الفئران.
2- المجموعة الثانية (مجموعة السيكلوفوسفاميد:(10 في العدد و تم حقنهم بجرعة واحدة 50 مجم / كجم من عقار السيكلوفوسفاميد داخل البريتون و بعدها تم حقن 8 مجم / كجم في اليوم الثامن و الخامس عشرو بعد ثلاثة أسابيع تم ذبح الفئران لتحليل أنسجة المبيض.
3- المجموعة الثالثة (مجموعة الخلايا الجنينية الجذعية من نخاع العظام): 10 في العدد و تم حقنهم بعقار السيكلوفوسفاميد كما تم في المجموعة الثالثة . و بعد ثلاثة أسابيع تم حقنهم بالخلايا الجذعية الجنينية من نخاع العظام في وريد الذيل بجرعة واحدة (5× 106 خلية/ مل) في 0.3مل في 0.1مول / لتر من الفوسفات العازلة المالحة , وبعد 30 يوما من حقن الخلايا الجذعية تم ذبح بالفئران لتحليل أنسجة المبيض.
4- المجموعة الرابعة (مجموعة الخلايا الجنينية الجذعية من النسيج الدهني): 10 في العدد و سيتم حقنهم بعقار السيكلوفوسفاميد كما تم في المجموعة الثالثة .و بعد ثلاثة أسابيع تم حقنهم بالخلايا الجذعية الجنينيةمن النسيج الدهني في وريد الذيل بجرعة واحدة (5× 106 خلية/ مل) 0.3مل في 0.1مول / لتر من الفوسفات العازلة المالحة , وبعد 30 يوما من حقن الخلايا الجذعية تم ذبح بالفئران لتحليل أنسجة المبيض.
تمت التضحية بالفئران وتم تشريح المبايض وفحصهما وتحضيرهما للفحص المجهري باستخدام الميكروسكوب الضوئي عن طريق صبغ الهيماتوكسيلين و الأيوسين و صبغات النواة الخاصة PCNA و قمنا بتقييم تأثير الخلايا المزروعة CD 44 على تكوين النواة و الغشاء الخلوي لحويصلات المبيض و تم الكشف أيضا عن الخلايا الجذعية باستخدام الفحص المجهري الفلورسنت (لايكا) ، لتظهر أنسجة المبيض المصبوغة ب PKH26 انبعاث ومضان وردي والتي أشارت إلى توطن الخلايا الجذعية في حويصلات المبيض.
النتائج: هذا العمل أثبت أن أجزاء المبيض للمجموعة الضابطة المصبوغة بالهيماتوكسيلين والإيوسين أظهرت مورفولوجيا طبيعية. حيث أنها مغطاه بواسطة غشاء رقيق من النسيج الضام. و كانت حويصلات المبيض معبأة بكثافة ومبطنة بطبقات متعددة من الخلايا الحبيبية مع كتل صغيرة من النسيج البينى تحتوي على الخلايا الخلالية والأوعية الدموية.
في المجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد ، لقد أحدث السيكلوفوسفاميد تغييرات هستولوجية مختلفة في مبايض الفئران ، ظهرت هذه التغييرات كفقدان البنية الطبيعية لحويصلات المبيض ، انخفاض ملحوظ في جميع أنواع الخلايا الحبيبية التي تسببت في انكماش الحويصلات الأبتدائية والأولية و الثانوية و حويصلات جراف وبالتالي توسع المساحات بين الخلايا ، انفصال الخلايا الحبيبية من الصفيحة القاعدية غير المنتظمة والسميكة. وقد شوهدت الأوعية الدموية متسعة ومحتقنة و الفجوات في الأنسجة الخلاليّة. كما أظهرت مجموعة سيكلوفوسفاميد انخفاض التعبير عن PCNA . تم دعم هذه النتائج من خلال النتائج المورفومترية والتحليل الإحصائي الذي أظهر أن متوسط القيم لعدد الحويصلات الأبتدائية والأولية و الثانوية و حويصلات جراف ، ونسبة الخلايا التى تعطى PCNA موجب قد انخفضت بدرجة كبيرة في المجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد مقارنة بالمجموعة الضابطة ، في حين أن متوسط قيم الحويصلات المتحللة و نسبة خيوط الكولاجين حول حويصلات المبيض كانت مرتفعة بشكل كبير في المجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد مقارنة بالمجموعة الضابطة.
أما بالنسبة للفئران المعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية من النسيج العظمى أظهرت استعادة البنية الطبيعية لحويصلات المبيض. و قد لوحظ في هذه الدراسة أن فئران المجموعة الثالثة و الرابعة المعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية من النسيج العظمى والنسيج الدهني على الترتيب أظهرتا تغيراً هيستولوجياً قريبا بالمقارنة مع تلك الخاصة بالمجموعة الأولى الضابطة ومختلفا عن المجموعة الثانية (مجموعة السيكلوفوسفاميد) . كما أظهرت المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية من النسيج العظمى زيادة التعبير عن صبغات النواة الخاصة PCNA
تم دعم هذه النتائج من خلال النتائج المورفومترية والتحليل الإحصائي الذي أظهر أن متوسط القيم لعدد الحويصلات الأبتدائية والأولية و الثانوية و حويصلات جراف ، ونسبة الخلايا التى تعطى PCNA قد تحسنت بشكل ملحوظ مع وجود فرق معنوي عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة و وزادت بشكل كبير عند مقارنتهم بالمجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد في حين أن متوسط قيم الحويصلات المتحللة و نسبة خيوط الكولاجين حول حويصلات المبيض قد انخفضت بشكل كبير في المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية المشتقة من النسيج العظمى مقارنة مع مجموعة السيكلوفوسفاميد
و بالنسبة للفئران المعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية من النسيج الدهني قد أظهرت أيضا استعادة البنية الطبيعية. وأظهرت هذه المجموعة تغييرات نسيجية بسيطة بالمقارنة مع تلك الخاصة بالمجموعة الأولى. كما تم تحسين التأثيرات النسيجية لتناول السيكلوفوسفاميد على بنية المبيض بالإضافة إلى تحسن الوظيفة الخلوية باستخدام الخلايا الجذعية. حيث أظهرت المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية من النسيج الدهنى زيادة في التعبير عن صبغات النواة الخاصة .PCNA
تم دعم هذه النتائج من خلال النتائج المورفومترية والتحليل الإحصائي الذي أظهرأن متوسط القيم لعدد الحويصلات الأبتدائية والأولية و الثانوية و حويصلات جراف ، ونسبة الخلايا التى تعطى PCNA قد تحسنت بشكل ملحوظ مع وجود فرق معنوي عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة ، و وزادت بشكل كبير عند مقارنتهم بالمجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد في حين أن متوسط قيم الحويصلات المتحللة و نسبة خيوط الكولاجين حول حويصلات المبيض قد انخفضت بشكل كبير في المجموعة المعالجة بالخلايا الجذعية الجنينية من النسيج الدهني مقارنة مع مجموعة السيكلوفوسفاميد ولكنها انخفضت مع وجود فرق معنوي مقارنة بالمجموعة الضابطة .
وقد أظهرت أنسجة المبيض التي تمت معالجتها بالخلايا الجذعية الجنينية من نخاع العظام والخلايا الجذعية الجنينية من النسيج الدهني تفاعلًا غشائيًا خلويًا إيجابيًا لـ CD44 في شكل تصبغ بني لغشاء الخلية وسيتوبلازم خلايا المبيض مما يعني أن الخلايا الجذعية الجنينية من نخاع العظام ومن النسيج الدهنى المزروعة قد تميزت إلى خلايا المبيض. حيث أن CD44 يميز الخلايا الجذعية الوسيطة.
الخلاصة
أظهرت بيانات من الدراسة الحالية إلى أن تناول السيكلوفوسفاميد يجب أن يستخدم فى ظل احتياطات مشددة فى المجالات الطبية لحماية صحة الإنسان من تأثيرها الخطير الذى يجب أخذه فى الاعتبار خوفا من العقم.
ولكن هناك اتفاق عام على فائدة علاج الخلايا الجذعية لتحسين وظيفة المبيض.وليس هناك شك في أن استخدام الخلايا الجذعية قد يبشر بالخير في الطب التناسلي. كما يظهرأن استخدام الخلايا الجذعية كمصدر للأمشاج يعتبر أمل لدى الناجين من السرطان من الإناث.
. في الختام من هذه الدراسة يمكننا أن نثبت فكرة أن شفاء المبايض التالفة ، وإمكانية تجديد البويضات واستعادة خصوبة الغدد التناسلية في الفئران ممكن أن يحدث بعد التأثير الضار بواسطة العلاج الكيميائي السام.
و ذلك عن طريق حقن الخلايا الجذعية الجنينية من النسيج العظمي و النسيج الدهني داخل الجسم الحي للفئران .
و لذلك يجب أن يفتح هذا الباب لسلسلة من الدراسات على الجنس البشري و التي تختبر إمكانية استخدام الخلايا الجذعية الجنينية للشفاء من فشل المبايض المبكر.