Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير منظومة التعليم الابتدائي في مصر باستخدام نموذج المدارس الدولية :
المؤلف
عراقي، مصطفى عبد العزيز عبد الهادي.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز عراقي
مشرف / سلامه عبد العظيم حسين
مناقش / نهله سيد حسن ابوعليوة
مناقش / جمال محمد ابو الوفا
الموضوع
التعليم الابتدائي مصر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
283 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/8/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قســـم الـــتربيـــة المقـــارنـــة والإدارة التعليميــــــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

تناول هذا البحث قضية مهمة وهي تطوير منظومة التعليم الابتدائي في مصر باستخدام نموذج المدراس الدولية.
يمكن أن تسهم الدراسة الحالية في تقديم تصور مقترح لتطوير منظومة التعليم الابتدائي في مصر باستخدام نموذج المدراس الدولية.
يمكن الاسترشاد بنتائج البحث في تحسين منظومة التعليم الابتدائي في مصر باستخدام نموذج المدارس الدولية.
مساعدة المدرسة أن تهيئ مناخاً مناسباً لتحسين التعليم من أجل تكوين كوادر بشرية قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، والانتقال من مرحلة التعليم عن طريق الحفظ والاستظهار إلى مرحلة تنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين في جميع المراحل الدراسية.
منهـــــج البحـــــث:
استخدم البحث الحالي المنهج المقارن نظراً لملائمته لطبيعة البحث والأهداف التي سعى لتحقيقها، وذلك عن طريق إجراء مقارنات بين الظواهر المختلفة والمتعلقة بمجال الدراسة وتحليلها وتفسيرها، حيثُ يهتم المنهج المقارن بدراسة العلاقات السببية القائمة بين الظواهر المختلفة من خلال التحقق من مدى الارتباط الدائم بين السبب والنتيجة وكذلك التحقق من امكانية وجود أسباب أخرى تؤدي إلى نفس النتيجة، بالإضافة إلى التحليل الإحصائي.
أدوات البحـــــــــــــث:
تم الاستعانة بالأدوات الآتية:
الزيارات الميدانية: لبعض المدارس الدولية في مصر وذلك للتعرف على نظام إدارتها وكذلك اللوائح والأنشطة التي تمارسها.
الاستبانة: وتم تطبيقها على عينة من المديرين، والمعلمين والإداريين للتعرف على مشكلات المدارس الابتدائية في مصر من وجهة نظر القائمين على إدارتها.
حـــــدود البحـــــث:
الحــــــد الموضوعي: وتمثل في ” تطوير منظومة التعليم الابتدائي في مصر باستخدام نموذج المدارس الدولية ”.
الحـــــد البشــــــــــرى: اقتصر البحث الحالي علي عينة من المديرين والإداريين والمعلمين في المدارس الابتدائية في محافظة القليوبية.
الحــــد الجغــــرافي: اقتصر البحث الحالي علي عينة من المدارس الابتدائية في محافظة القليوبية، وبعض المدارس الدولية في مصر.
الحــــد الزمــــنـــي: تم إجراء الدراسة من الفترة (2020 – 2022)، وتم تطبيق الاستبيان على أفراد العينة في الفترة من /2/2022 إلى 6/3/2022.
مصطلحــــات البحـــــث:
تشتمل الدراسة على المصطلحات التالية:
1- المــدرســـــة الابتـدائيــــة Primary School:
المدرسة الابتدائية هي الكيان المتكامل الذي يتكون من أجزاء وعناصر متداخلة ومترابطة تقوم بينها علاقات تبادلية من أجل أداء وظائف وأنشطة تكون محصلتها النهائية بمثابة الناتج الذي يحققه النظام كله، والتي تسعى لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف المحددة، فالمدرسة ليست مكاناً لإكساب التلاميذ المعرفة والمعلومات فقط؛ بل هي مكان لصقل شخصية التلميذ وتزويده بالخبرات الحياتية المختلفة، وتزويده بالقدرات الخاصة لمواجهة الحياة ومشاكلها بشكل إيجابي .
2- إدارة المــدرســــة School Management:
تعرف على أنها ”منظومة متكاملة تسير وفق أسلوب علمي ومبادئ إنسانية يتم من خلالها تشجيع كل العاملين على المشاركة في إدارتها وإبداء مقترحاتهم في حل مشكلاتها، مع التركيز على تلبية رغبات المجتمع من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لها”.
3- تطــويــــر المنظــومـــة التـــعليميــة Developing Education System:
يعرف التطوير بأنه الارتقاء بالمدارس وإحداث تحسين ملموس في أدائها من خلال تزويد العاملين في ميدان الإدارة المدرسية بكل ما هو جديد من مهارات إدارية وفنية تساعدهم على رفع مستوى كفايتهم لمواجهة التحديدات والصعوبات التي تعترض عملهم.
وتعرف المنظومة التعليمية علي أنها مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة والمتكاملة مع بعضها يؤثر كل منها في الأخر من أجل أداء وظائف وأنشطة تكون محصلتها النهائية تحقيق الأهداف التعليمية المراد الوصول إليها من خلال تلك المنظومة.
ويعرف تطوير المنظومة التعليمية بأنه الارتقاء بالمدارس وإحداث تحسين ملموس في أدائها من خلال تزويد العاملين في ميدان الإدارة المدرسية بكل ما هو جديد من مهارات إدارية وفنية تساعدهم على رفع مستوى كفايتهم لمواجهة التحديدات والصعوبات التي تعترض عملهم من خلال التعليمية مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة والمتكاملة مع بعضها يؤثر كل منها في الأخر من أجل أداء وظائف وأنشطة تكون محصلتها النهائية تحقيق الأهداف التعليمية المراد الوصول إليها من خلال تلك المنظومة.
المـــدارس الـــدوليـــــة International School:
هي مدارس خاصة بمصروفات مستقلة عن النظم التعليمية القومية، تقوم بتدريس المناهج الأجنبية التي تُدرس ببعض الدول الأجنبية في إطار توقيع اتفاقيات بين الدول المضيفة والهيئات الأجنبية، مع الالتزام بمتطلبات وزارة التربية والتعليم، لخدمة مجتمع متنوع من المغتربين والمحليين.
نتائـــــج الإطـــــار النظـــــري وتوصياتـــــه:
من خلال عرض الإطار النظري ومحاوره العلمية يمكن الخروج بالنتائج التالية:
تهم إدارة المدرسة الابتدائية بمحافظة القليوبية بجودة المناهج الدراسية على المستوى الشكلي عبر تشجيع المعلمين على التعاون في العمل وتبسيط المعلومات للتلاميذ.
وجود عزوف من قِبل بعض الطلاب عن ممارسة بعض الأنشطة الطلابية ويرجع ذلك إلى كثرة الأعباء الملقاة على عاتقهم، بالإضافة إلى النظرة المتدنية من قبل الأسرة لمثل هذه الأنشطة.
وجود ازدواجية في اختصاصات بعض الوحدات بالمدرسة الابتدائية مع سيطرة المركزية على كل جوانب العمل المدرسي.
يغلب على المدارس الابتدائية في مصر المستويات المتعددة مع تجميع السلطة في شخص واحد أعلى الهرم.
تعاني المدرسة الابتدائية في مصر بشكل عام من البيروقراطية حيثُ جمود اللوائح والقوانين بالإضافة إلى طول سلسلة الإجراءات.
وجود قصور في تأصيل الثقافة التنظيمية داخل وحدات المدرسة الابتدائية لتجاهل بعض العاملين لمفردات هذه الثقافة.
رفض بعض العاملين بالمدرسة الابتدائية بمحافظة القليوبية الالتزام بالمعايير التنظيمية حيثُ المحاباة وتفشي اللامبالاة مع وجود المحسوبية لدى بعضهم.
تحاول إدارة المدرسة الابتدائية بمحافظة القليوبية تنظيم البيانات والمعلومات الخاصة بمجالات العمل بها على ضوء الإمكانات المتاحة.
تعاني بعض المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية من قلة مفردات البنية التحتية لضآلة الموارد المتاحة لها.
تركز إدارة المدرسة الابتدائية بمحافظة القليوبية على الكفاءة الكمية حيثُ تزايد أعداد التلاميذ وكذلك تزايد أعداد العاملين بالجهاز الإداري ناهيك عن زيادة أعداد المعلمين.
تعاني غالبية المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية من كثرة عدد التلاميذ داخل الفصول، ناهيك عن تقادم بعض أثاث المدرسة.
يتأثر أداء العاملين بالمدرسة الابتدائية بنوعية المناخ السائد فيها وما تحتويه من اتجاهات وعادات وتقاليد بالإضافة إلى مجموعة القيم التي يُؤمن بها هؤلاء العاملين وخاصة في ظل العولمة وتنوع وسائل الإعلام وغياب المعايير الحاكمة لسلوك العنصر البشري.
تعتمد إدارة المدرسة الابتدائية بمحافظة القليوبية على الطريقة التقليدية عند تقييم أداء العاملين حيثُ يوكل الأمر إلى الرئيس المباشر وبالتالي يوجد مجال للمحسوبية والمحاباة.
يحتاج غالبية قيادات المدرسة الابتدائية بمحافظة القليوبية في الوقت الحاضر إلى النمط القيادي الديمقراطي الذي يُؤمن بالحوار والنقاش ويركز على تحقيق الأهداف ناهيك عن كونه يمتلك مجموعة من المهارات التي تساعده على الارتقاء بمستوى المدارس والحفاظ على سمعتها.
يوجد بغالبية المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية قيادات واعية ومؤهلة تُؤمن بثقافة الالتزام والانضباط وتوجيه العاملين نحو تحقيق الأهداف المنشودة للمدرسة.
ينتشر في بعض المدارس الابتدائية مجموعة من العادات والتقاليد السلبية من قِبل بعض العاملين بالجهاز الإداري.
توجد بعض الفرص التي يمكن للمدرسة الابتدائية بمحافظة القليوبية أن تستثمرها ومنها وجود بعض رجال الأعمال الذين لديهم استعداد لتقديم خدمات متنوعة للمدرسة.
وعلى ضوء هذه النتائج نوصي بما يلي:
زيادة الاهتمام بنشر الوعي بأهمية التعليم الابتدائي.
تبني المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية للهيكل التنظيمي الأفقي حيثُ تنوع قنوات الاتصال وتمكين العاملين في أعمالهم عبر منحهم كافة الصلاحيات اللازمة لذلك.
التعاون بين العاملين والجهات الإدارية للمساعدة في تطوير المدارس الابتدائية.
عقد دورات تدريبية لكافة العناصر البشرية داخل المدرسة سواء الإداريين أو المعلمين في مجال مدخل إدارة المعرفة وتحسين كفاءة الأداء.
إعطاء الإدارة المدرسية الصلاحيات في اتخاذ القرار المناسب لحل مشكلات التعليم الابتدائي.
وضع معايير لاختيار قيادات المدرسة الابتدائية حتى تستطيع مواكبة العصر وتحقيق الأهداف المنشودة للمدرسة.
اهتمام إدارة المدرسة الابتدائية بتنمية العلاقة بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي في إطار تبادل المنافع والارتقاء بالمجتمع ككل.
نشر ثقافة الشفافية والنزاهة مع غرس الثقة بين الرئيس والمرؤوس وتحمل المسئولية من قبل الجميع.
اهتمام إدارة المدرسة الابتدائية بإحداث التوازن بين الكم والكيف عبر متابعة تنفيذ مفردات المنهج الدراسي مع ربط النظرية بالتطبيق وتحفيز المعلم المجتهد وتنوع أشكال التقويم للتلميذ في هذه المرحلة.
تركيز إدارة المدرسة الابتدائية على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
توفير ميزانية كافية للعمل على تطوير المنشآت التعليمية.
النظر إلى المدرسة الابتدائية من قِبل كافة مؤسسات المجتمع على أنها منظومة مجتمعية مسئولة عن تكوين أجيال المستقبل وبالتالي فهي تعُد بمثابة وسيلة لبقاء واستمرار المجتمع المتعلم والتفاهم لقضايا عالمه ومستوعباً لظروفه الداخلية ومتوجهاً نحو تحقيق الأهداف المنشودة منها.
تقديم الإدارة المدرسية الدعم المالي للأنشطة المدرسية.
تركيز الجمعيات الأهلية بإنشاء فصول محو الأمية لتساعد المتسربين من التعليم.
ضرورة الاهتمام بوجود خطة متخصصة للمعلمين بمساعدة خبراء التربية عن طريق التدريب في غير اليوم الدراسي حتى لا تتعطل سير العملية التعليمية.
(ب) نتائــــج الإطــــار الميدانــــي وتوصياتــــه:
من تحليل نتائج هذا الإطار، يمكن تقسيمها إلى:
البعد الأول: مدى تحقيق منظومة التعليم الابتدائي في مصر(على ضوء نموذج المدارس الدولية:
أثبتت الدراسة الميدانية أن منظومة التعليم الابتدائي في مصر تسعي للاهتمام بالأمور التالية:
تنمية جوانب شخصية التلميذ بصفة مستمرة.
تعزيز مشاركة العاملين في صنع القرارات التي تخصهم.
تنمية شبكة العلاقات الإنسانية بين كل العناصر البشرية.
في حين أنها أهملت الأمور التالية:
الاهتمام بربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي.
تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها من قبل العاملين بها.
تعزيز مفهوم المواطنة لدى جميع العاملين بها.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (5) وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
ضرورة خفض القصور في واقع أهداف منظومة التعليم الابتدائي.
ضرورة أن تقوم منظومة التعليم الابتدائي بالاطلاع على التجارب العالمية.
يجب على المنظومة الابتدائية التوجه نحو التجديد والابتكار عند تنفيذ الأعمال المدرسية.
ضرورة أن تهتم إدارة المنظومة الابتدائية بتفويض سلطاتها للعاملين بالمدرسة.
البعد الثاني: واقع إدارة العمل بمنظومة التعليم الابتدائي في مصر، أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية:
تكوين فرق عمل لتحقيق الجودة بكل وحداتها.
مشاركة أولياء الأمور في حل قضايا التلاميذ.
تحقيق مبدأ التكافؤ بين السلطة والمسئولين وبين كل العاملين بها.
في حين أن أفراد العينة أهملت الأمور التالية:
نشر ثقافة التنافس الشريف بين كل العاملين بها.
استخدام معايير موضوعية عن ترقية العاملين بها.
التشجيع على استخدام أساليب مبتكرة لسرعة إنجاز العمل.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (6) وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
رفع أداء المعلم وفق معايير واضحة.
يجب أن تعترف المنظومة الابتدائية بوجهة نظر المعلم في مختلف جوانب العملية التعليمية.
زيادة اهتمام المنظومة الابتدائية بتخصص المعلم.
البعد الثالث: المعوقات التي تواجه منظومة التعليم الابتدائي في مصر، أثبتت الدراسة الميدانية أن منظومة التعليم الابتدائي تعاني من معوقات مادية تتمثل في:
قلة الإمكانات المتاحة.
ضعف المنح أو التبرعات الموجه لمنظومة التعليم الابتدائي في مصر.
قلة البدائل المتاحة لتنمية مواردها.
وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
ضرورة تمويل المنظومة الابتدائية للمشروعات.
زيادة تغطية مصادر التمويل للمشروعات التي تسعى المنظومة الابتدائية إليها.
أن تسعى المنظومة الابتدائية لتحسين جودة الأبنية.
كما تعاني منظومة التعليم الابتدائي من معوقات تكنولوجيه تتمثل في:
تقادم بعض الأجهزة والمعدات المتاحة.
عجز المنظومة عن مواكبة مستجدات التكنولوجية.
قلة تفعيل المواقع الإلكترونية لمنظومة التعليم الابتدائي.
وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
حصر نواحي النقص والعجز في أدوات المعامل وأدوات المكتبات والعمل سرعة استكمالها.
ضرورة إنشاء معامل للغات في جميع المدارس لإعداد كوادر من الطلاب يجيدون التحدث بهذه اللغات مع الاستعانة بمعلمين مؤهلين تربوياً لتدريس هذه اللغات.
جمع تبرعات عينية من الآباء القادرين على أن يكون ذلك اختيارياً لمن يرغب في التبرع وذلك لاستكمال الأدوات المدرسية والرياضية والأثاث.
كما تعاني منظومة التعليم الابتدائي من معوقات إدارية تتمثل في:
انتشار بعض العادات السلبية بين العاملين.
تضارب بعض الاختصاصات بين وحدات منظومة التعليم الابتدائي.
ضعف تفويض السلطة للعاملين بالمدرسة الابتدائية.
وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
تدريب العاملين في الإدارة المدرسية بالمنظومة الابتدائية واكسابهم المهارات الفنية والإدارية لكي يقوموا بإنجاز مهامهم الإدارية بفاعلية وبأسلوب علمي يعتمد على التأهيل الأكاديمي والخبرة.
الاتجاه للجمع بين المركزية واللامركزية؛ إذ يكون وضع الأطر العامة للخطط والقرارات الأساسية والإشراف والتوجيه من مهام الإدارة المركزية ويترك للجهات اللامركزية تنفيذ الإجراءات التفصيلية حسب الظروف البيئية وحاجات العاملين ومعالجة المشكلات، حت تستطيع الكوادر الإدارية أن تمارس قدرات الإبداع والتطوير والتجديد في الوسائل والأساليب الإدارية مع التوجه نحو مزيد من اللامركزية والديمقراطية من أجل مزيد من تحرير طاقات العاملين وإمكاناتهم للابتكار والإبداع.
الأخذ بالاتجاه العلمي لحل المشاكل الإدارية بأسلوب يعتمد على التفكير والاستقراء من خلال قياس وتحليل موضوعيين.
كما تعاني منظومة التعليم الابتدائي من معوقات تنظيمية تتمثل في:
انتشار ثقافة المجاملة والوساطة عند ترقية العاملين.
طول سلسلة إجراءات العمل.
غياب التوازن بين السلطة والمسئولية في بعض الوحدات.
وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
الاهتمام بالمتابعة المستمرة للعاملين داخل المنظومة.
إعطاء الإدارة المدرسية الصلاحيات في اتخاذ القرارات المناسبة لحل مشكلات التعليم الابتدائي.
كما تعاني منظومة التعليم الابتدائي من معوقات بشرية تتمثل في:
ضعف الالتزام التنظيمي من قبل بعض العاملين بالتعليم الابتدائي.
تضارب بعض الاختصاصات بين وحدات منظومة التعليم الابتدائي.
ضعف استيعاب بعض العاملين لمهام وظائفهم.
وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
توفير نظام للمحاسبية يعتمد على الثواب والعقاب للعاملين بالمدرسة في القيام بمسؤولياتهم.
تبني معايير لشفافية في التعامل مع المرؤوسين ومع العملاء أن تساعد على تفادي الكثير من الأزمات.
الاهتمام بتحفيز المعلمين المبدعين وتشجيعهم عن طريق الرواتب والحوافز غير المادية.
كما تعاني منظومة التعليم الابتدائي من معوقات مجتمعية تتمثل في:
قلة التعاون بين منظومة التعليم الابتدائي ومؤسسات المجتمع المحلى.
تدنى النظرة المجتمعية لمنظومة التعليم الابتدائي.
محدودية حركة منظومة التعليم الابتدائي في خدمة قضايا التنمية المجتمعية.
وعلى هذا يوصي الباحث بما يلي:
تنمية الوعي المجتمعي بضرورة الشراكة المجتمعية في قضايا التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية عن طريق إنشاء صندوق قومي للاستثمار في التعليم تشارك فيه البنوك ومؤسسات المجتمع المدني.
ضرورة تكاتف الجهود بين ما تقوم به المدرسة وما يعايشه الطالب في المنزل وما تقدمه المؤسسات التربوية الأخرى من أجل تطوير التعليم.
جمع تبرعات عينية من الآباء القادرين على أن يكون ذلك اختيارياً لمن يرغب في التبرع وذلك لاستكمال الأدوات المدرسية والرياضية والأثاث.
وهذا ما أبرزه الجدول رقم (7)
البعد الرابع: الدروس المستفادة لتطوير منظومة التعليم الابتدائي في مصر:
أثبتت الدراسة الميدانية أنه لتطوير منظومة التعليم الابتدائي في مصر باستخدام نموذج المدارس الدولية يجب أن تسعى المنظومة إلى:
الاهتمام بفتح قنوات تواصل مع بعض المدارس الدولية.
الحرص على تحويل رسالتها ورؤيتها إلى واقع ملموس.
ضعف تفويض السلطة للعاملين بالمدرسة الابتدائية.
الاهتمام بتحقيق الجودة الشاملة في كل ميادين العمل بها.
الحرص على تنوع الأنشطة المدرسية على غرار المدارس الدولية.
الاهتمام بتنمية طريقة البحث العلمي لدى التلاميذ.