Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط البيئية وعلاقتها بالمهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية لدى عينة من المراهقين في الريف والحضر /
المؤلف
عبد الرحيم، أحمد صلاح رضوان.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح رضوان عبد الرحيم
مشرف / رزق سند إبراهيم
مشرف / سهير صفوت عبد الجيد
مناقش / ليلي كامل البهنساوي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
138ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الحضرية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

يعيش الانسان المعاصر زمنا كثرت فية وتعددت روافد الضغوط النفسية وامتاز هذا العصر بالتغير السريع فى جميع المجالات مما جعل الفرد يواجة الكثير من التحديات فى طريق تحديد اهدافة وتلبية احتياجاتة وصولا للتوافق الشخصى والاجتماعى ومن خلال تفاعل الانسان مع البيئة نجدة فى حاجة دائمة الى عملية مؤائمة مستمرة بين مكوناتة الذاتية وظروفة الخاصة وهذا ما يطلق علية اساليب مواجهة الضغوط والتى يسعى الفرد من خلالها الى تحقيق التوازن بين ذاتة وظروفة الخارجية سواء بتغيير ما بداخلة مثل اساليبة فى التعامل مع البيئة او تعبئة طاقاتة او تغيير افكارة او تعديل اهدافة وطموحاتة او بتغيير البيئة .
وقد بدات الدراسات فى مجال الضغوط البيئية خلال السنوات القليلة الماضية فى التركيز على علاقة الضغوط البيئية بالمهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية وعلى المتغيرات التى من شانها ان تجعل الفرد يظل محتفظا بصحتة الجسمية والنفسية اثناء مواجهة الضغوط ويتاثر المراهقين جراء تاثير الضغوط البيئية على مهارات الوالدين فى مجال الاسرة والمجتمع بما حذى بالعلماء الى الاسراع الى دراسة اثر هذة الضغوط البيئية على الاسرة والمجتمع ويعتبر تغير المناخ احد مكونات الضغوط البيئية لما لها من اثر على الافراد والاسر والتكوين الجغرافى للمجتمع وافرادة وتتنوع اشكال الضغوط البيئية فعلى سبيل المثال يعتبر الازدحام والتلوث الضوضائى وتلوث الهواء احد اساليب الضغوط البيئية على الاسرة وبالتالى تتاثر انتاجية الاسرة فى المجتمع وتتاثرعلاقتها مع بعضها البعض بهذة الاساليب وخاصة الوالدين وسرعان ما ينتقل التاثير الى اطفال الاسرة بحكم التعامل والتعايش فى نفس النطاق ويختلف تعامل الدول مع هذة الضغوط من دولة الى اخرى اذ تعمل الدول المتقدمة على القضاء او تقليل حدة هذة الضغوط نظرا لمعرفتها باثر ذلك على الاسرة والذى يعود فى النهاية على المجتمع ويوثر لاحقا على اقتصاد الدولة وعلى انتاجية الدولة من موارد ومن ابتكارات علمية تقل نظرا لزيادة الاعباء والضغوط على مواطنين هذة الدول لذا تسعى الدول المتقدمة دائما الى التخلص من هذة الضغوط البيئية وتوفير مجال صحى لافراد المجتمع للابتكار والانتاج.
ثانيا : اهمية الدراسة
1_ اهمية دراسة الضغوط البيئية واسبابها ونتائجها وعلاقتها بالمهارات الوالدية .
والمسئولية الاجتماعية واثر كل هذة العوامل على افراد المجتمع واسرهم .
2_المساهمة فى تقديم فهم لطبيعة العلاقة بين الضغوط البيئية واثرها على المراهقين وتظهر اهمية الدراسة نظرا لارتباطها بالمرحلة العمرية التى تجرى عليها الدراسة التى يتعرض من خلالها المراهقين للعديد من الضغوط النفسية والاجتماعية والاسرية .
3_محاولة التحكم فى مستقبل ابناء المجتمع من خلال التعرف على العناصر التى تتحكم فى نمط حياتهم.
4_تفاقم ظاهرة الضغوط البيئة ومدى تاثيرها مع المهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية على المراهقين.
5_ افتقاد هذة المرحلة للابحاث والدراسات فيما يتعلق بعلاقة الضغوط البيئية بالمهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية واثارها على المراهقين.
ثالثا : اهداف الدراسة
تهدف الدراسة الى معرفة اسباب الضغوط البيئية وعلاقاتها بالمهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية واثر ذلك على المراهقين فى الريف والحضر ويمكن الوصول الى الهدف الرئيسى من خلال الاهداف الفرعية التالية:
1_ محاولة التعرف على علاقة الضغوط البيئية بالمهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية ومدى تاثير ذلك على المراهقين فى الريف والحضر.
2_التعرف على سمات مراهقين العينة الواقعين تحت تاثير الضغوط البيئية .
3_تحديد العوامل المسببة للضغوط البيئية.
4_التعرف على المشاكل الناتجة عن الضغوط البيئية لدى المراهقين.
5_التعرف على فروق السمات الشخصية للمراهقين فى الريف والحضر.
6_وضع اساليب وسياسات لمواجهة مشكلة الضغوط البيئية.
رابعا : تساولات الدراسة
تساؤل رئيسى وهو : ما هو تاثير الضغوط البيئية والمهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية
على المراهقين ويمكن الاجابة علية من خلال الاجابة على الاسئلة التالية وهى :
1. ما العلاقة بين الضغوط البيئية والمهارات الوالدية لدى المراهقين ؟
2. ما العلاقة بين الضغوط البيئية والمسئولية الاجتماعية لدى المراهقين ؟
3. ما العلاقة بين المهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية لدى المراهقين ؟
4. ما الفروق بين المراهقين فى الريف والحضر فى المهارات الوالدية ؟
5. ما الفروق بين المراهقين فى الريف والحضر فى المسئولية الاجتماعية ؟
6. ما الفروق بين المراهقين فى الريف والحضر فى الضغوط البيئية ؟
خامسا : مفاهيم الدراسة
Environmental pressures 1_الضغوط البيئية
Parenting Skills 2_المهارات الوالدية
Social responsibility3_المسئولية الاجتماعية
Teenagers 4_المراهقين
سادسا : نوع الدراسة
تنتمى هذة الدراسة الى نمط الدراسات الوصفية لكونها انسب انواع الدراسات ملائمة لطبيعة
موضوع الدراسة والتى تهدف الى وصف وتحليل وجمع البيانات والحقائق التى تتعلق بدراسة اثر الضغوط البيئية على المهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية وتتطلب ايضا الحصول على معلومات كافية دقيقة عن ظاهرة موضوع الدراسة وهى انسب انواع الدراسات لتحقيق اهداف الدراسة الحالية.
سابعا : منهج الدراسة
استخدم الباحث المنهج الوصفى المقارن وذلك لملائمتة موضوع الدراسة فهو يوفر صورة دقيقة ووصفا محددا لظاهرة معينة ويساعد فى تحديد المكونات الاساسية المودية الى توصيف و تشخيص هذة الظاهرة.
ثامنا : ادوات الدراسة
1_مقياس الضغوط البيئية.
2_مقياس المهارات الوالدية.
3_مقياس المسئولية الاجتماعية.
تاسعا : مجالات الدراسة
المجال المكانى : تم اجراء الدراسة الميدانية للعينة .
_مدرسة انور السادات الاعدادية للبنين بمنطقة المرج لعينة الحضر .
_مدرسة ناصر الاعدادية للبنين بمنطقة بنها لعينة الريف.
المجال الزمانى : مرت الدراسة بعدة مراحل من الفترات الزمنية الاتية :
المرحلة الاولى : استغرقت حوالى اربعة اشهر تم فيها جمع الاطار النظرى من حيث الاطلاع على الدراسات السابقة والتى تناولت الدراسة ووضع الاطار النظرى الذى فسر مشكلة الدراسة والنظريات الموجهة لها .
المرحلة الثانية : استغرقت حوالى شهرين واشتملت على اعداد الاداة والتاكد من صلاحيتها للتطبيق على عينة الدراسة.
المرحلة الثالثة : تطبيق المقياس واستغرق حوالى شهرين فى الفترة من 3 / 11/ 2018 الى 2/1/ 2019.
المرحلة الرابعة : استغرقت حوالى شهرا فيها تم تفريغ البيانات وتحليل النتائج وتفسيرها ووضع وتوصية ومقترحات الدراسة.
المجال البشرى : ( 60 ) طفلا عمر ( 13 ) عاما تنقسم الى : ( 30 ) طفلا من الريف و ( 30 ) طفلا من الحضر
عاشرا : نتائج الدراسة
1_توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين افراد عينة الريف وافراد عينة الحضر فى درجات المهارات الوالدية لصالح افراد عينة الريف.
2_ وجود فروق دالة احصائيا بين افراد عينة الريف وافراد عينة الحضر فى ضغوط الضوضاءعينة الحضر اكثر تاثرا بالضوضاء من افراد عينة الريف مما يدل على وجود فروق جوهرية بينهما .
3_ وجود فروق دالة احصائيا بين افراد عينة الريف وافراد عينة الحضر فى ضغوط الزحام وان افراد عينة الحضر اكثر تاثرا بالزحام من افراد عينة الريف مما يدل على وجودفروق جوهرية بينهما .
4_ وجود فروق جوهرية بين افراد عينة الريف وافراد عينة الحضر فى تلوث الهواء وان افراد عينة الحضر اكثر تاثرا بتلوث الهواء من افراد عينة الريف مما يدل على وجود فروق جوهرية داله احصائيا بينهما ز
5_ ان افراد عينة الحضر اعلى من افراد عينة الريف فى ضغوط الضوضاء والزحام وتلوث الهواء بفارق دال احصائيا.
6_وجود فارق دال احصائيا فى درجات المسئولية الاجتماعية بين افراد عينة الريف وافراد عينة الحضر لصالح افراد عينة الريف مما يدل على وجود فروق جوهرية بين مجموعتى الدراسة وان عينة الريف اكثر شعورا بالمسئولية الاجتماعية من عينة الحضر.
7_ وجود معامل ارتباط سالب دال احصائيا بين المهارات الوالدية وبين الضغوط البيئية مما يدل على انة كلما زادت الضغوط البيئية قلت المهارات الوالدية.
8_ وجود معامل ارتباط موجب دال احصائيا بين المهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية مما يدل على انة كلما ازدادت درجة المهارات الوالدية ازدادت درجة المسئولية الاجتماعية.
حادى عشر: مقترحات الدراسة
يمكن ان تقدم الدراسة عدد من المقترحات التى يمكن ان تساهم فى علاج اثار الضغوط البيئية على المهارات الوالدية والمسئولية الاجتماعية من خلال تطبيقها وتقع المسئولية على هذة المقترحات على عدد من الهيئات المحلية منها والدولية وذك كالتالى:
توصى الدراسة الحالية لتقليل او القضاء على الضغوط البيئية باتباع استراتيجية متعددة الابعاد وهى كما يلى :
1- عمل ندوات ومحاضرات تساعد الوالدين على تقديم الشكل الامثل للمسئولية الاجتماعية لاسرهم فى محاولة لتقليل اثر الضغوط البيئة ونشر الوعى الاجتماعى بما يعود على المراهقين بالفائدة.
2- عمل متابعات نفسية واجتماعية للاطفال فى المدارس للتعرف على مقدار مراعاة الوالدين للمسئولية الاجتماعية تجاة اطفالهم وتجاة اسرهم ومعرفة مقدار اثر الضغوط البيئية عليهم واشراكهم فى محاولات علاج المشكلة والتخلص منها من خلال الاستفادة بارائهم.
3- نشر التوعية باهمية الحفاظ على البيئة وكيفية التخلص من الضغوط البيئة وتجنبها مع نشر توعية بالاضرار الناتجة عن الضغوط البيئية واثر ذلك على الاطفال والاسر.
4- تخصيص اماكن وخدمات خاصة بالافراد الواقعيين تحت تاثير الضغوط البيئية ومعالجتهم من الضغوط بطرق حديثة واساليب علمية.
5- تعليم الاسر مبادى دينهم وتعاليمة وتشمل الحفاظ على الموارد وعدم الاسراف فى استغلالها او استغلالها بصور خاطئة بما يودى الى تقليل الضغوط البيئية ومن ثم الحفاظ على المسئوليات الاجتماعية والواجبات تجاة الاسر.
6- وضع اولويات للبحوث لزيادة الاهتمام بدراسات الضغوط البيئية وافضل الطرق لمواجهتها وتقديمها للجهات المختصة ليتم بحثها والعمل بها مثل المجلس القومى للطفولة والامومة والمجلس القومى للمراة ومراكز الاستشارات الاسرية ووزارة البيئة.
7- نشر احصاءات مستمرة حول مستوى الضغوط البيئية التى يتعرض لها الافراد داخل الدولة وابراز مقدار التقدم او التراجع فى مواجهة هذة الضغوط مستخدمين الاستبيانات.
8- نظرا لاهمية موضوع البحث لما يمسة من حياة الافراد والاسر داخل المجتمع هناك موضوعات نقترحها لكى يتم دراستها ومناقشتها فى المستقبل مثل اثر الضغوط البيئية على الاجنة فى مرحلة الحمل وكيف يمكن الاستفادة من الجانب السلبى للضغوط البيئية وتحويلة الى جانب ايجابى وكيفية الفصل بين المراهقين وتاثير الضغوط البيئية عليهم .