Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنمية المهارات الانتاجية لجماعات الشباب الجامعي في ضوء التنمية المستدامة=
المؤلف
صابر، سارة اسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / ســــارة إسماعيــــل صابـــــر
مشرف / صلاح عبدالحكيم أحمد
مناقش / إيمــان فتحي إبراهيـم
مناقش / علاء صلاح فوزى كيلانى
الموضوع
خدمة جماعة.خدمة اجتماعية.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
264 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
25/10/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

 أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة:
أصبحت عملية التنمية تستهدف تحقيق زيادة سريعة وتراكمية خلال فترة من الزمن محددة وقصيرة نسبياً، بغرض إحداث تغيرات نوعية بالإضافة الي التغيرات الكمية وذلك عن طريق الجهود المنظمة، وهي في الوقت ذاته عملية تحويل واستثمار كل الطاقات الذاتية والكامنة والموجودة فعلا بصورة شاملة تحقق الُإمكانيات البشرية والمادية المتاحة في وسط اجتماعي معين بقصد تحقيق مستويات أعلي للدخل القومي والدخول الفردية، ومستويات أعلي للمعيشة والحياة الاجتماعية في نواحيها المختلفة كالصحة والتعليم والشباب والأسرة، ومن ثم الوصول الي تحقيق أعلي مستوي ممكن من الرفاهية.
وتسعي كافة المجتمعات لتحقيق التنمية في جميع المجالات علي المستوي القومي والمحلي مستفيدة من جهود كافة التخصصات في إطار تكاملي في مجالات التنمية ولاشك أن التنمية كمفهوم تتضمن جانبين هما الجانب الاقتصادي والجانب الاجتماعي وهما في تداخل بحيث يصعب الفصل بينهما ولكي نرفع المستوي التعليمي والصحي والثقافي للمواطنين فإننا نعمل في الوقت نفسه علي تحقيق مستوي أعلي من الكفاية البشرية، وزيادة الإنتاج والدخل وهذه الزيادة بدورها تتطلب مزيداَ من الخدمات الاجتماعية.
لذلك تعمل التنمية البشرية على تنمية الشعوب في ضوء بناء قدرات الأفراد التي تمكنهم من المشاركة الفعالة بالعمليات التي تسهم في تشكيل وتحسين حياتهم باستخدام الكثير من الطرق والوسائل كنهج الموارد الذى يساعد في إشباع الاحتياجات ونهج الرعاية الإنسانية.
ولقد ازداد الاهتمام بالتنمية خلال القرن الحادي والعشرين نتيجة لزيادة الطفرة العلمية والتكنولوجية واَثارها والاهتمام بالتنمية الشاملة والمستمرة أو المستدامة، والتنمية الإنسانية، وتحسين نوعية الحياة كتطور طبيعي لتجارب التنمية في العالم ونتيجة حتمية للميديا ووسائل الاتصال ات والعولمة والانشقاقات الدولية وهي طفرة جديدة في الثورة العلمية التي تجتاح عالم اليوم، تلك الثورة التي مضت خلال السنوات الأخيرة بخطي سريعة ومتلاحقة وغير مسبوقة تغير الكثير والكثير.
فثروة أي مجتمع لا تقتصر علي موارده الطبيعية فحسب، بل تشمل أيضاَ الموارد البشرية التي يعتبر استثمارها العامل الأساسي لهذا المجتمع باعتبار أن ثروته الطبيعية تتركز في موارده البشرية، لذلك برزت أهمية التركيز علي تنمية الموارد البشرية بوصفها أساس أي تقدم وازدهار، وعملت العديد من الدول علي تعليم العناصر البشرية وتدريبها، وبناء قدراتها بهدف الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وضمان مشاركتها في كافة نواحي الحياة.
وتنبع أهمية العنصر البشرى من منطلق أن حياة الإنسان ورفاهيته هي الهدف الأساسي في جميع الخطط والبرامج التنموية وأهم دافع وراء ما حققته الإنسانية فالقيام بأي عمل أو مشروع مهما كانت طبيعته لابد وأن يوجه نحو إشباع احتياجات الإنسان ورغباته.
ونظراَ لأن الشباب يعد في المقام الأول اهتماماَ بمستقبل الإنسانية كلها، ومن ثم فإن الاتجاه إلي دراسة هذا القطاع يعد مؤشراَ هاماَ علي تقدم المجتمع وتطوره خصوصاَ وأن الشباب يمثلون قوة العمل الأساسية والحقيقية في المجتمع ويمثلون المستقبل وما سيؤول إليه فيما بعد.
كما أن تشجيع الشباب وإعدادهم الإعداد الجيد بتنمية مهاراتهم والاهتمام بالتدريب السليم تتيح لهم القدرة علي التفكير السليم لكي يكونوا منظمين، حيث يعد ذلك من أهم تحديات القرن الحادي والعشرين.
 ثانياً : أهمية الدراسة:
1- تستمد هذه الدراسة أهميتها من حيوية دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل في الارتقاء بالأفراد وتدريبهم قبل وأثناء الخدمة للارتقاء بالمهنة.
2- تعتبر فئة الشباب شريحة من الشرائح الهامة بالمجتمع والتي لها دور في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري مما يستوجب الاهتمام بهم .
3- إن مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وطريقة العمل مع الجماعات بصفة خاصة يمكن أن يكون لها دور فعال في تنمية المهارات الإنتاجية لجماعات الشباب الجامعي من خلال استخدام العملية الجماعية، بما تتضمنه من مبادئ ومهارات وموجهات لتصرفات الأخصائي الاجتماعي.
4- إكساب الشباب (طلاب الأنشطة الطلابية) المهارات الإنتاجية المتمثلة في مهارة إدارة الوقت، مهارة استخدام التكنولوجيا الحديثة ، مهارة الاتصال ، مهارة التسويق الاجتماعي.
5- دور الأنشطة الطلابية في تنمية المهارات الإنتاجية واحتياجات سوق العمل التي تتمثل في الارتقاء بالأفراد وتأهيلهم قبل وأثناء الخدمة والارتقاء بالمهنة، مما ينعكس على تلبية هذه الاحتياجات .
6- لابد من الدفع بالمقررات التعليمية التي تنمى روح الابتكار والمهارات الإنتاجية لدى الشباب الجامعي.
7- الأنشطة الطلابية تعتبر من أهم المجالات المهنية في الخدمة الاجتماعية لما لها من دور مهم في بناء العنصر البشرى من الطلاب لأنهم يمثلون ثروة المجتمع مما ينعكس على تلبية احتياجات سوق العمل.
8- المساهمة في إثراء الجانب النظري لطريقة العمل مع الجماعات فيما يخص المهارات الإنتاجية لدي الشباب الجامعي.
 رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تسعي هذه الدراسة الحالية الي الإجابة علي التساؤل الرئيسي ما دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنمية المهارات الإنتاجية لدى الشباب الجامعي في ضوء التنمية المستدامة؟
- وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي مجموعه من التساؤلات الفرعية كالتالي:
1- ما مستوى البرامج والأنشطة التي تسهم في تنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي؟
2- ما مستوى المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي؟
3- ما مستوى الدور الفعلي الممارس للأخصائي الاجتماعي لتنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي؟
4- ما مستوى الصعوبات التي تحد من دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنميه المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي؟
5- ما مستوى المقترحات اللازمة التي تساعد على زيادة دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنميه المهارات الإنتاجية لدي الشباب الجامعي؟
6- ما مستوى الفروق المعنوية بين استجابات الاخصائيين والشباب الجامعي لمستوى الأنشطة الطلابية؟
7- ما مستوى الفروق المعنوية بين استجابات الاخصائيين والشباب الجامعي لمستوى تنمية المهارات الإنتاجية؟
8- ما البرنامج المقترح من منظور خدمة الجماعة في زيادة دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنميه المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي؟
 ثالثاً : أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة الحالية الي تحقيق هدف عام وهو تحديد دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنمية المهارات الإنتاجية لدى الشباب الجامعي في ضوء التنمية المستدامة ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة من الاهداف الفرعية التالية:
1- تحديد مستوى البرامج والأنشطة التي تسهم في تنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي.
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعه من المؤشرات التالية: ( تحديد الأنشطة الاجتماعية - تحديد الأنشطة الثقافية - تحديد الأنشطة الفنية - تحديد الأنشطة الرياضية - تحديد الأنشطة العلمية).
2- تحديد مستوى المهارات الإنتاجية لدى الشباب الجامعي.
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعه من المؤشرات التالية: ( تحديد مهارة الاتصال - تحديد مهارة إدارة الوقت - تحديد مهارة التسويق).
3- تحديد مستوى الدور الفعلي الممارس للأخصائي الاجتماعي لتنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي.
4- تحديد مستوى الصعوبات التي تحد من دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنميه المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي.
5- تحديد مستوى المقترحات اللازمة التي تساعد على زيادة دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنميه المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي.
 خامساً: مفاهيم الدراسة:
تعتبر عملية تحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية في الدراسة أمراً مهماً للغاية لذلك يجب على الباحث عند صياغته لمشكلة الدراسة أن يعمل على تحديد المفاهيم التي يستخدمها ذات الصلة بدراسته على أن تتسم هذه المفاهيم بالدقة والوضوح، بحيث تسهل على القراء الذين يتابعون البحث إدراك المعاني والأفكار التي يريد الباحث التعبير عنها دون جدل حول فهم ما يريد قولة ، و في إطار هذه الدراسة تتحدد مفاهيم الدراسة في المفاهيم التالية:
6) مفهوم الأنشطة الطلابية Student Activities
7) مفهوم المهارات الانتاجي Productive Skills
8) مفهوم الشباب الجامعي University Youth
9) مفهوم التنمية Development
10) مفهوم التنمية المستدامة Sustainable Development
 سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:-
- تحددت الإجراءات المنهجية للدراسة في:-
(1) نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية.
(2) المنهج المستخدم:
- اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بنوعية الشامل للأخصائيين الاجتماعين العاملين بكليات جامعة اسيوط وبطريق العينة لطلاب الفرقة الرابعة.
(3) أدوات الدراسة:
- اعتمدت الدراسة الراهنة على مجموعة من الأدوات البحثية وتتمثل في الآتي:
‌أ- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بكليات - جامعة اسيوط.
‌ب- استمارة استبيان للطلاب المشتركين في الأنشطة الطلابية من الفرقة الثالثة والرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية - جامعة اسيوط.
(4) مجالات الدراسة:
‌أ- المجال المكاني:
- تم تطبيق الدراسة على جامعة اسيوط وكلية الخدمة الاجتماعية بنفس الجامعة.
‌ب- المجال البشري:
- يتكون المجال البشري في هذه الدراسة من:
- الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بكليات جامعة اسيوط وعددهم (55) مفردة وذلك وفقاً للعام الدراسي 2021/2022.
- عينه من طلاب الفرقة الثالثة والرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية وعددهم (230) من اجمالي (560) مفردة وذلك وفقاً للعام الدراسي 2021/2022.
‌ج- المجال الزمني:
تم إجراء هذه الدراسة ميدانياً وجمع البيانات في الفترة من 1/7/2022م إلى 1/8/2022م
 سابعاً: أساليب التحليل الكيفي والكمي:
- تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 25.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية :
1- التكرارات والنسب المئوية.
2- المتوسط الحسابي.
3- الانحراف المعياري.
4- القوة النسبية.
5- المدى.
6- معامل ثبات (ألفا. كرونباخ).
7- اختبار كا2 Chi-Square ، اختبار حسن أو جودة التطابق Goodness – of – Fit Tests .
8- معامل ارتباط بيرسون ( (R.
9- الأعمدة التكرارية .
10- اختبار ”ت” لاختبار الفروق بين متغيرين.
 ثامناً: نتائج الدراسة في ضوء اهداف الدراسة:-
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
1- فيما يتعلق بتحديد مستوى البرامج والأنشطة ككل التي تقدم لتنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي.
(أ‌) البرامج والأنشطة ككل كما يحددها الاخصائي
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى البرامج والأنشطة ككل التي تقدم لتنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي ككل كما يحددها الاخصائي بلغ ( 2.44) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للأبعاد التالية:
- الأنشطة الاجتماعية.
- الأنشطة الثقافية.
- الأنشطة الفنية.
- الأنشطة الرياضية.
- الأنشطة العلمية.
(ب‌) البرامج والأنشطة ككل كما يحددها الشباب الجامعي.
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى البرامج والأنشطة ككل التي تقدم لتنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي ككل كما يحددها الاخصائي بلغ( 2.33) وهو مستوى متوسط. وذلك وفقاً للأبعاد التالية:
- الأنشطة الاجتماعية.
- الأنشطة الثقافية.
- الأنشطة الفنية.
- الأنشطة الرياضية.
- الأنشطة العلمية.
2- فيما يتعلق بتحديد مستوى تنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي:
(أ‌) المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي كما يحددها الاخصائيين:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى تنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي كما يحددها الاخصائيين بلغ( 2.38) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للأبعاد التالية:
- مهارة الاتصال.
- مهارة إدارة الوقت.
- مهارة التسويق.
(ب‌) المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي كما يحددها الشباب الجامعي:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى تنمية المهارات الإنتاجية للشباب الجامعي كما يحددها الشباب الجامعي بلغ( 2.35) وهو مستوى مرتفع. وذلك وفقاً للأبعاد التالية:
- مهارة الاتصال.
- مهارة إدارة الوقت.
- مهارة التسويق.
3- فيما يتعلق بتحديد الفروق المعنوية لاستجابات الاخصائيين و الشباب الجامعي وتحديدهم لمستوى البرامج والأنشطة الطلابية.
توصلت نتائج الدراسة الي عدم وجود فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات الاخصائيين والشباب الجامعي وتحديدهم للأنشطة الطلابية حيث كانت قيمة ( ت = 0.06) ومستوى الدلالة أكبر من (0.05). وذلك وفقاً للأبعاد التالية:
- الأنشطة الاجتماعية.
- الأنشطة الثقافية.
- الأنشطة الفنية.
- الأنشطة الرياضية.
- الأنشطة العلمية.
4- فيما يتعلق بتحديد الفروق المعنوية لاستجابات الاخصائيين و الشباب الجامعي وتحديدهم لمستوى تنمية المهارات الإنتاجية.
توصلت نتائج الدراسة الي عدم وجود توجد فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات الاخصائيين والشباب الجامعي وتحديدهم لمستوى المهارات الإنتاجية حيث كانت قيمة ( ت = 0.26) ومستوى الدلالة أكبر من (0.05). وذلك وفقاً للأبعاد التالية:
- مهارة الاتصال.
- مهارة إدارة الوقت.
- مهارة التسويق.