الفهرس 
المقدمــــــــــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 420 |  |  |
| | | from | 420 | | |
المستخلص
أنصب هذا البحث في دراسة التشيع عموماً ودورة في نشأة المرجعيات الشيعية الإثني عشرية والتأثير الحضاري والسياسي الذي أصبح موجوداً لتلك المرجعيات الشيعية الأثني عشرية في العالم الإسلامي خلال القرن العشرين ولقد قمت بإختيار نماذج لتلك المراجع وكان النموذج الأول الخميني والنموذج الثاني حسين فضل الله والنموذج الثالث جعفر السحباني. وقمت في هذا البحث بعرض التشيع من كتبهم وما تشملة علي عقائدهم التي أدت إلي نشأة فكر المرجعية والركائز التي أرتكزوا عليها لتأصيل فكرة المرجعية كما قمت بدراسة الخميني وحسين فضل الله والسحباني من كتبهم ومن أقوالهم ومن كل ما صرحوا بة في مصادرهم من فكر ضال ومنحرف وعقيدة باطلة وإن وجدت إعتدلا في في أحدهم قلت به وقمت بالرد علي ذلك كلة ومناقشته مناقشة علمية مؤصلة بالكتاب والسنة وفهم السلف الصالح.وجاءت هذه الدراسة في بابين كل باب يحتوي علي ثلاث فصول فالرسالة كلها ستة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد وملحقة بخاتمة وفهارس واشتمل كل منها علي ما يلي:في المقدمة: بينت أهمية الموضوع، وسبب اختياري له، وأهم الدراسات السابقة فيه، والمنهج التي سرت عليه، ثم أدرجت خطة البحث.في التمهيد: تناولت التعريف بأهم مصطلحات عنوان البحث وهي الحضارة والسياسة والمرجعية والشيعة والشيعة الإثني عشرية.في الباب الأول: وهو المرجعية الشيعية مفهومها وتطورها وقد إشتمل علي ثلاث فصول.الفصل الأول: تناولت الدراسة التشيع نشأة وإعتقاداً وذلك في مبحثين مبحث أول نشأة التشيع وذكرت الأراء في ذلك والرأي المختار ومبحث ثاني وهو عقيدة الشيعة وكان ذلك من مصادرهم وكتبهم وتم الرد عليه من الكتاب والسنة وعلماء المسلمين.الفصل الثاني: تناولت الدراسة أثر العقائد الشيعية في نشأة فكرة المرجعية ويشتمل علي ثلاث مباحث المبحث الأول عقيدة الإمامة ودورها في نشأة فكرة المرجعية والمبحث الثاني عقيدة العصمة ودورها في نشأة فكرة المرجعية والمبحث الثالث عقيدة الغيبة ودورها في نشأة فكرة المرجعية.الفصل الثالث: وتناولت الدراسة فية أهم ركائز المرجعية الشيعية ويشتمل علي أربع مباحث تناول المبحث الأول أنواع ودرجات المرجعية وتناول المبحث الثاني الحوزة العلمية والمرجعية وتناول المبحث الثالث المصادر الفكرية للمرجعية وتناول المبحث الرابع أبرز مرجعياتهم الدينية في العصر القديم.في الباب الثاني: وهو التأثير الحضاري والسياسي للمرجعية ويتضمن علي مقدمة وثلاث فصول.المقدمة: تتضمن أسباب أختيار الخميني وحسين فضل الله وجعفر السبحاني كمراجع شيعية إثني عشرية والأخذ بنماذجهم لمعرفة تأثيرهم الحضاري والسياسي علي العالم الإسلامي.الفصل الأول من الباب الثاني: تناولت الدراسة المرجع الشيعي الخميني كنموذج ويشتمل هذا الفصل علي تمهيد والتمهيد به نشأة الخميني وشيوخة وأهم مؤلفاته كما يشتمل الفصل الأول من الباب الثاني علي ثلاث مباحث المبحث الأول دراسة عن أهم الأثار الفكرية للمرجع الشيعي الخميني علي العالم الإسلامي والمبحث الثاني دراسة عن أهم الأثار السياسية للمرجع الشيعي الخميني علي العالم الإسلامي والمبحث الثالث دراسة عن أهم الأثار الإجتماعية للمرجع الشيعي الخميني علي العالم الإسلامي.الفصل الثاني من الباب الثاني: تناولت الدراسة المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله كنموذج ويشتمل هذا الفصل علي تمهيد والتمهيد به نشأة حسين فضل الله وشيوخة وأهم مؤلفاته كما يشتمل الفصل الثاني من الباب الثاني علي ثلاث مباحث والمبحث الأول دراسة عن أهم الأثار الفكرية للمرجع الشيعي حسين فضل الله علي العالم الإسلامي والمبحث الثاني دراسة عن أهم الأثار السياسية للمرجع الشيعي حسين فضل الله علي العالم الإسلامي والمبحث الثالث دراسة عن أهم الأثار الاجتماعية للمرجع الشيعي حسين فضل الله علي العالم الإسلامي.الفصل الثالث من الباب الثاني: تناولت الدراسة المرجع الشيعي جعفر السحباني كنموذج ويشتمل هذا الفصل علي تمهيد والتمهيد به نشأة السبحاني وشيوخة وأهم مؤلفاته كما يتشمل الفصل الثالث من الباب الثاني علي ثلاث مباحث المبحث الأول دراسة عن أهم الأثار الفكرية للمرجع الشيعي جعفر السبحاني علي العالم الإسلامي والمبحث الثاني دراسة عن أهم الاثار السياسية للمرجع الشيعي السبحاني علي العالم الإسلامي والمبحث الثالث أهم الأثار الإجتماعية للمرجع الشيعي جعفر السبحاني علي العالم الإسلامي.ثم الخاتمة: وجاء فيها أهم النتائج والتوصيات وقد خلصت إلي أن أي مرجع شيعي يطعن في القرآن ويقول بتحريفه أو يسب الصحابة ويلغي ما جاؤا به من جمع القرآن والسنة النبوية فقد خرج عن دائرة الإسلام وفسدت عقيدته مثل الخميني وجعفر السبحاني كما أن حسين فضل الله خالفهم في ذلك ولكن هذا لا ينفي أن له معتقدات أخري فيها ضلال ومخالفة للشريعة وكانت تلك الأحكام وفق الكتاب والسنة وعلماء ثقات من علماء المسلمين وهيئات للفتوي الشرعية في بلاد الحرمين.