الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
Abstract
تعتبر أورام الثدي الخبيثة من أكثر أنواع السرطان شيوعا، والسبب الرئيسي في الوفيات المرتبطة بتلك الأورام بين النساء في جميع أنحاء العالم. ومع ارتفاع معدلات التقدم في مفاهيم الفحص والعلاج ساهمت في انخفاض مستمر في وفيات أورام الثدي في العالم الغربي منذ أواخر 1980. وبالرغم من ذلك، فإن المرضى الذين خضعوا لعلاج ناجح لسرطان الثدي الأولي يحمل اثنين إلى ستة أضعاف زيادة خطر عودة المرض بالمقارنة مع باقي السكان عموما. في حالة عودة المرض، المزيد من القدرة علي التعامل مع المرضى والتشخيص تعتمد بقوة على تحديد مدى انتكاسة المرض. لذلك، إن إعادة تقييم درجة مرضى أورام الثدي بعد العملية أمر لا مفر منه لتحديد عودة المرض أو إنتشار الأورام في مرحلة مبكرة واختيار استراتيجية العلاج المناسب. التصوير الإشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية للثدي و التي تتم بشكل روتيني لتقييم حالة المريض. يتطلب تشخيص سرطان الثدي فحوصات حساسة ومحددة للكشف عن المرض وتجنب التدخل الجراحي في الكتل الحميدة. علاوة على ذلك ، يتطلب التخطيط العلاجي تقييمًا دقيقًا قبل الجراحة لمدى إنتشارالورم والكشف عن السرطانات متعددة المراكز ومتعددة البؤر. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الدقة التشخيصية للأشعة المقطعية والنظائر المشعة في الكشف عن سرطان الثدي. تضمنت هذه الدراسة 38 مريضة تمت إحالتهن من مركز الأورام بجامعة المنصورة وعيادة الجراحة الخارجية إلي أقسام الأشعة بجامعة المنصورة و كذلك مراكز خاصة بناءً على اكتشاف جسدي لكتل ثديية واضحة أو مريضات خضعن لعملية استئصال الثدي وأتين للمتابعة. خضع جميع المرضى للتاريخ السريري والفحص ، والموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي ، التصوير المقطعي بالصبغة ، والمسح الذري للعظام