الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
تلعب طرق التصوير دورًا مهمًا في تقييم اعتلال الأوتارحيث تعتبر معرفة المعالم التشريحية للأوتار ذات أهمية قصوى من أجل التفريق بين الأمراض المختلفة وتشخيصها بدقة. تعد حاليًا الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسيطرق التصوير المفضلة لتقييم الوتر. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي المعيارالأفضل للتصوير ، حيث يوفر نظرة عامة تشريحية وتباينًا جيدًا للأنسجة الرخوة. لكن الموجات فوق الصوتية لا تستخدم الإشعاعات المؤينة أو يتطلب إجراءً جائرًا.كما يتميز بميزة إضافية تتمثل في السماح بتصوير الأوتار في وضع الأوزان الثقيلة ومن زوايا عديدة. وهي أيضًا طريقة تصوير منخفضة التكلفة ومتاحة وفي الوقت الفعلي مع عدم وجود موانع مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب ، والتي تمنع استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. التصوير المرن بالموجات فوق الصوتيةهو طريقة تم تطويرها مؤخرًا تعتمد على الموجات فوق الصوتية ، والتي تسمح بالقياسات النوعية المرئية أو الكمية للخصائص الميكانيكية للأنسجة بناءً على المبدأ العام القائل بأن الضغط المطبق على الأنسجة يسبب تغيرات داخله ، والتي تعتمد على الخصائص المرنة للأنسجة. وقد تضمنت دراستنا 66 مريضًا يعانون من 9 أمراض مختلفة في الأوتار. كان هناك 30 ذكر (45.5٪) و 36 أنثى (54.5٪) متوسط أعمارهم (سنوات) 45.5 سنة. الجانب الأيمن في 34 مريضًا (51.5٪) وأيسر في 32 (48.5٪) مريضًا. وكان التشخيص النهائي لمرضانا ؛ 18 مريضًا يعانون من التهاب الأوتار (27.3٪) ، 15 مريضًا يعانون من تمزق جزئي للوتر (22.7٪) ، 13 مريضًا يعانون من تمزق كامل للوتر (19.7٪) ، 4 مرضى بكيس زلالى (6.1٪) ، 3 مرضى بالتهاب الأوتار و الأغشية المحيطة به (4.5٪) ، 4 مرضى مع ورم الخلايا العملاقة لأغشية الأوتار (6.1٪) ، 4 مرضى بالورم الدهنى (6.1٪) ومريض واحد مصاب بورم الخلايا العصبية المحيطة (1.5٪).