Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المدرسة في تمكين الأطفال المعاقين ذهنيًا المُلتحقين بنظام الدمـج في مرحلة التعليـم الأساسي :
المؤلف
محمد، نسمة محمد احمد رزق.
هيئة الاعداد
باحث / سمة محمد احمد رزق محمد
مشرف / سلوى السيد عبد القادر
مشرف / أسماء محمد عباس
مناقش / سلوى يوسف درويش
مناقش / محمد علي البدوي
الموضوع
الخدمة الإجتماعية - الإسكندرية. تعليم الأطفال المعوقون - الإسكندرية. الأطفال المعوقون - رعاية. المدرسة والمجتمع.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
14/12/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد العلوم الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

تعد مرحلة المدرسة مرحلة هامة في حياة الطفل فهي طريقه لدخوله لعالم جديد له خصائصه ومتطلباته ،كما تُعد المدرسة بدورها التربوي والتعليمي البداية في البناء البشري بقيمه وعاداته وإتجاهاته وميوله.
وتغييرت النظرة التقليدية لعملية التعلم والتي كانت ترى أن الأطفال المعاقين لابد وأن يلتحقوا بمدارس خاصة بالمعاقين وذلك كان لا يسمح للطفل المعاق بالتفاعل والتعامل مع مجتمع العاديين الأمر الذي دفع المهتمين بتعليم وتأهيل الأطفال إلى المناداة بفكرة الدمج وتوحيد المجرى التعليمي والتربوي للأطفال المعاقين الذين تسمح قدراتهم وأمكانياتهم بالتعلم مع أقرانهم العاديين.
لذلك اتجهت الباحثة لدراسة دور المدرسة لتمكين تلك الفئة المستضعفة من الأطفال نتيجة أحساسها بالمشكلة وأثبات دورالعلوم الإنسانية بصفة عامة والخدمة الاجتماعية بصفة خاصة في المساهمة في بناء طاقات انسانية، وستُعرض الدراسة في خمسة فصول يستهدف الفصل الأول منها عرض المشكلة البحثية وأهمية دراستها وأهدافها التي تسعى لتحقيها والإجراءات المنهجية التي سوف تستند عليها الباحثة في دراستها، وفي الفصل الثاني سيكون تركيز الباحثة على ألقاء الضوء على فئة الأطفال المعاقين ذهنيًا القابلين للتعلم و عرض خصائصهم وأهم احتياجاتهم ومشكلاتهم التي يواجها ، أماعن الفصل الثالث فهو يحدد استراتيجية هامة تسعى المهنة لتحقيقها مع كل فئات المجتمع خاصة المهمشين منهم وهي استراتيجية التمكين ،وستعرض الباحثة كل لعرض أهميته وأهدافه ، كذلك عرض خصائصه في الممارسة المهنية وآليات عمله ، ومناقشة مظاهره وعناصره ومبادئه ومراحله وخطوات تنفيذه ومستوياته ، كذلك عرض شروطه ومعوقات تحقيقه
أما عن الفصل الرابع فسيطرح الدمج أهميته و أهدافه ومبادئه التي يرتكز عليها، وطرح إيجابياته وسلبياته، وتوضيح عناصره ومتطلباته، ومناقشة العوامل التي تساعد على نجاح دمج الأطفال المعاقين ذهنيًا في المدارس العادية، حتى تتطرق الباحثة لعرض الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية مع الأطفال المعاقين ذهنيًا القابلين للتعلم في المدرسة العادية.
وفي الفصل الخامس ستشير الباحثة لتحليل نتائج الدراسة الميدانية التي أسفرت عنها الدراسة الميدانية. فستسعى الباحثة في ذلك عرض النتائج لوقع تمتع المعاقين بحقوقهم داخل المدرسة ووضع مجموعة من التوصيات التي يتسنى من خلالها تحقيق التمكين للأطفال المعاقين ذهنيًا الملتحقين بنظام الدمج في مرحلة التعليم الأساسي.