Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of serum hepcidin level in predicting anemia and cardiovascular morbidity in children with chronic kidney disease /
المؤلف
Saad, Eman Abd El Baset Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبد الباسط محمد سعد
مشرف / عبد الحميد عبدالمنعم عبد الحميد
مشرف / سها عبدالهادي الجندى
مشرف / إيمان رمضان عبدالجواد
مشرف / إيمان جمال عبدالرحمن
الموضوع
Kidneys diseases. Chronic renal failure.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
155 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

يزداد خطر الوفاة لدى الأطفال المصابين بمرض الكلى المزمن الحاد بمقدار 30 ضعفًا عن المرضى الأصحاء في نفس العمر. وتعد أمراض القلب والأوعية الدمويةالسبب الرئيسي في وفيات الأطفال والشباب الذين يعانون من مرض قصورالكلى المزمن حيث تمثل حوالي 30-50% من معدلات الوفاة
وقد وصف الباحثون ثلاثة أشكال مرضية لأمراض القلبية الوعائية في مرضى قصور الكلى المزمن. السبب الأول هو تصلب الشرايين الذي يعتبر من المسببات الأولية لمرض نقص تروية القلب في هؤلاء المرضى.
أما السبب الثاني فهو تغيير في هندسة القلب. يتضمن إعادة تشكيل البطين الأيسر( تضخم البطين الأيسر متحد المركز وغريب الأطوار ) .
والسبب الثالث هو تصلب الشرايين متمثلا في مرض الأوعية الدموية الكبيرة حيث تتضمن هذه العملية فقدان المرونة وإعادة تشكيل الأوعية وتطور شرايين غير مرنه.
يُعد انخفاض مستوى الهيموغلوبين مرضًا مشتركًا شائعًا لدى الأطفال المصابين بمرض قصورالكلى المزمن ويرتبط بالعديد من العواقب السريرية العكسية ، بما في ذلك الوفيات وتطور أمراض القلب و الأوعيةالدموية مثل تضخم البطين الأيسر
ويعدالسبب الرئيسي لفقر الدم في مرضى قصور الكلى المزمن هو انخفاض إنتاج الإرثروبويتين الذي يتماشى مع درجة ضعف وظائف الكلى .و يمكن أن يؤدي العلاج بعوامل تحفيز الإريثروبويتين إلى زيادة مستوى الهيموجلوبين وتحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية لمعظم المرضى ، وبالتالي تحسين تشخيص مرض قصور الكلى المزمن
ومع ذلك ، فإن بعض المرضى يعانون من نقص أو عدم الاستجابةلمحفزات الاريثروبيوتين و يتضح ذلك من انخفاض مستوى الهيموغلوبين في أكثر من 20٪ من الأطفال المصابين بمرض الكلى المزمن المتقدم .
يعاني العديد من مرضى فقر الدم ومرض الكلى المزمن من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد ويرجع ذلك إلى الندرة الحقيقية لمخازن الحديد (المطلق) ونقص الحديد النسبي (الوظيفي) ؛ ويعود السبب الأخير إلى الالتهابات التي تضعف من قدرة الجسم على الاستخدام المناسب للحديد المحتجز في الأنسجة.وقد ساعد تحديد الهيبسيدين كبروتين رئيسي منظم للحديد في توضيح الآليات الكامنة وراء فقر الدم الناتج عن مرض الكلى المزمن بخلاف نقص الإريثروبويتين وحده.
و يعمل الهيبسيدين (المشفر بواسطة جين هامب والذي ينتج في الكبد) على تنظيم امتصاص كل من الحديد المعوي وتوزيع الحديد في الجسم من خلال قمعه اللاحق لغشاء الخليةلتكوين فيروبروتين والذي يعد المخرج الوحيد للحديد الخلوي.
وقد هدفت هذه الدراسه إلى تحديد العلاقة بين نسبة الهيبسيدين بالسيروم وفقر الدم ، والعلامات التقليدية لمخزون الحديد في الجسم وأمراض القلب والأوعية الدمويه لدى الأطفال المصابين بمرض قصورالكلى المزمن سواء على العلاج التحفظي أو على غسيل الكلى
الأساليــــــب وطرق البحث
أجريت الدراسة الحالية في قسم طب الأطفال بمستشفى بنها الجامعي، خلال الفترة من مارس 2020 إلى سبتمبر 2021 ، بعد الحصول على قبول من اللجنة الأخلاقية بكلية الطب والحصول على موافقات كتابية من المرضى.
طفلاً مقسمين إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى
شمل 30 مريضا يعانون من قصورالكلي المزمن بمراحله الأخيرة لأسباب مختلفة على جلسات غسيل كلوي دموي منتظم ثلاث مرات في الأسبوع
المجموعة الثانية
تضمنت المجموعة الثانية 20 مريضًا يعانون من مرض قصور الكلى المزمن لأسباب مختلفة(ما بين المرحه الثانيه للرابعه) على العلاج التحفظي والذين لم يحتاجوا إلى غسيل الكلى من قبل .
المجموعة الثالثة
ضمت المجموعة الثالثة 20 طفلًا يتمتعون بصحة جيدةومتطابقين في العمر والجنس مع المرضى وتم اختيارهم كمجموعة ضابطة.
وقد خضع جميع الأطفال من جميع الفئات لما يلي:
 أخذ التاريخ الكامل: بما في ذلك العمر والجنس والإقامة والحالة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ الغذائي الكامل ومسببات مرض الكلى المزمن ومدة غسيل الكلى وتناول الأدوية بانتظام.
 فحص سريري كامل (عام ومحلي).
 فحوصات كاملة بما في ذلك:
 الفحوصات المخبرية: تعداد الدم الكامل ، مخازن الحديد في الدم ، مستوى الفيريتين ، يوريا الدم ، كرياتينين نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والغده جار الدرقيه والهيبسيدين بالسيروم
 أشعة تلفزيونيه على القلب : مع قياس التقصير الجزئي و نسبة السرعة الانبساطية عبر التاجية إلى الحلقي التاجي المبكر ومؤشر كتلة البطين الأيسر .
النتائج
 وقد كانت أسباب قصور الكلى الكلوي في المجموعتين الأولى و الثانية كا يلي : اعتلال المسالك البولية الانسدادي في تسعة عشر مريضًا (38 ٪) ، مرض تكييسات الكلى في أربعة مرضى (8 ٪) ، التصلب القطاعي البؤري في ستة مرضى (12 ٪) ، فرط أوكسالات البول في اثنين من المرضى ( 4٪) ، الذئبة الحمامية الجهازية في ثلاثة مرضى (6٪) ، متلازمة انحلال اليوريم في 3 مرضى (6٪) ، التهاب الأوعية الكلوي في مريض واحد (2٪) والمرضى الاثني عشر الباقين (24٪) كانوا من أمراض الكلى المزمنة غير معروفة السبب.
 وأظهرت النتالئج أنه كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية فيما يتعلق بالوزن والطول بين المجموعات المدروسة حيث كان الطول والوزن أعلى في مجموعة التحكم أكثر من مجموعات غسيل الكلى ومجموعة العلاج التحفظي، كما كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بالطول بين غسيل الكلى ومجموعة العلاج التحفظي حيث كان الأطفال في المجموعة الثانية اكثر طولا.
 وقد كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية فيما يتعلق بضغط الدم الانقباضي والانبساطي بين المجموعات المدروسة حيث كان كلاهما أعلى في غسيل الكلى ومجموعةالعلاج التحفظي عن المجموعة الضابطة.
 وبينمالم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالصوديوم ، والبوتاسيوم ، والكالسيوم ، كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بـ PTH حيث كان أعلى في المجموعات المريضة (الأولى والثانية) عن المجموعة الضابطة وأعلى في المجموعة الأولى عن المجموعة الثانية.
 كماوجدت فروق ذات دلالة إحصائية عالية فيما يتعلق بالهيموجلوبين بين المجموعات المريضة ومجموعة التحكم
 وعند دراسة مؤشرات الحديد ، كان كل من إجمالي قدرة ربط الحديدوالفيريتين أعلى في المجموعة الأولى والثانية عن المجموعة الضابطة مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الغسيل الكلوي والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بالحديد في الدم وتشبع الترانسفيرين والفيريتين حيث كانت أعلى في مجموعة غسيل الكلى عن المجموعة الضابطه.

 وكان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بمستوى الهيبسيدين حيث كان أعلى في مجموعة غسيل الكلى و مجموعة العلاج التحفظي عن المجموعة الضابطة. كما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين مجموعة غسيل الكلى و مجموعة العلاج التحفظي.
 وقد وجدت علاقة سلبية بين مستوى الهيبسيدين بالسيروم و نسبة الهيموجلوبين وكان أفضل مستوى قطع للهيبسيدين للكشف عن فقر الدم هو 158.5 نانوجرام / مل حيث كانت المنطقة الواقعة تحت المنحنى 0.741 وذلك بحساسية 78.8٪ ونوعية52.9٪

 تم تقسيم فقر الدم إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد المطلق (انخفاض مستوى الحديد وتشبع الترانسفيرين والفيريتين) ونقص الحديد الوظيفي (مستوى الطبيعي أو منخفض من الحديد وتشبع الترانسفيرين مع زيادة مستوى الفيريتين). وكان السبب الأكثر شيوعًا لفقر الدم في حالاتنا كان وظيفيًا(75.7٪) من الحالات بينما كانت أنيميا نقص الحديد المطلق في 24.3٪ من الحالات.
 كانت هناك زيادة عالية في مستوى الهيبسيدين في السيروم في فقر الدم الناتج عن نقص الحديد الوظيفي عن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد المطلق
 تم إجراء تخطيط صدى القلب للمجموعات المدروسة حيث وجد أن 50 ٪ من المرضى المصابين بمرض قصورالكلى المزمن يعانون من خلل في وظائف القلب مع وجود فرق كبير إحصائيًا بين المجموعة الأولى والمجموعة الثانية.
 كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بنسبة التقصير الجزئي و نسبة السرعة الانبساطية عبر التاجية إلى الحلقي التاجي المبكر ومؤشر كتلة البطين الأيسر ولم يكن هناك فرق معتد به إحصائيا بين المجموعة العلاج التحفظي ومجموعة غسيل الكلى.
 كانت هناك علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين فقر الدم واختلال وظائف القلب بين المجموعات المدروسة حيث أن ضعف القلب أكثر شيوعاً في فقر الدم منه في المجموعة غير المصابة بفقر الدم
 وقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالهيبسيدين بين مجموعة الخلل الوظيفي القلبي ومجموعة المرضى غير المصابين بالخلل القلبي حيث كان الهيبسيدين أعلى في مجموعة القلب منه في المجموعة غير القلبيةو كان أفضل مستوى قطع ل هيبسيدين السيروم للكشف عن اختلال القلب هو 278 نانوجرام / مل حيث كانت المنطقة الواقعة تحت المنحنى 0.736 مع حساسية 68٪ ونوعية 72٪
 عند دراسة متغيرات صدى القلب مع الارتباط بهيبسيدين السيروم وجدنا أن نسبة التقصير الجزئي و نسبة السرعة الانبساطية عبر التاجية إلى الحلقي التاجي المبكر ومؤشر كتلة البطين الأيسر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بهيبسيدين السيروم .
 كانت هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين مؤشرات الحديد والاختلال القلبي حيث كانت هناك علاقة ايجابية مع تشبع الترانسفيرين والحديد في الدم والفيريتين بينما كانت هناك علاقة سلبية بين إجمالي قدرة ربط الحديد مع ضعف القلب
الخلاصه
 ترتبط مستويات الهيبسيدين المرتفعة بانخفاض الهيموجلوبين وزيادة خطر الإصابة بفقر الدم.
 تعد مستويات الهيبسيدين في الدم علامة بيولوجية جيدة لحالة الحديد في المرضى الذين يعانون من قصور الكلى المزمن. بالإضافة إلى ذلك ، فإن معرفة نسبة الهيبسيدين مع بعض الدلالات المرتبطة بميتابوليزم الحديد يحسن التعرف على المرضى الذين يعانون من نقص الحديد.
 الأطفال المصابون بمرض الكلى المزمن معرضون للإصابة بخلل في وظائف القلب في الحالة المبكرة للمرض
 مستوى الهيبسيدين هو علامة بيولوجية جيدة لاختلال القلب لدى مرضى الكلى المزمن.
 يعتبر فقر الدم عاملاً مهماً يتعلق باختلال القلب لدى مرضى قصورالكلى المزمن.
التوصيات
 دراسات تخطيط صدى القلب المبكرة والمنتظمة لجميع الأطفال المصابين بمرض قصور الكلى المزمن لأنهم عرضة لاختلال القلب.
 المتابعة المنتظمة للمرضى والتصحيح المبكر لفقر الدم حيث أنه عامل خطر لاختلال القلب
 من المحتمل أن يكون الهيبسيدين وسيطًا قابلًا للتعديل لفقر الدم واختلال وظائف القلب لدى مرضى قصور الكلى المزمن، لذلك ، في المستقبل ، قد يلعب العلاج بمضادات الهيبسيدين والجينات دورًا في علاج فقر الدم.