Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجذور التاريخية لمبدأ التدخل الدولي الإنساني وتطبيقاته المعاصرة /
المؤلف
محمد، محمد ربيع أحمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ربيع أحمد حسين محمد
مشرف / أحمد محمد البغدادي
مشرف / حسين حنفي عمر
مشرف / السيد عبد الحميد فوده
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
980 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الحقوق - تاريخ القانون
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 384

from 384

المستخلص

تناولت هذه الرسالة، دراسة مبدأ التدخل الدولي الإنساني، باعتباره واحدا من أكثر مبادئ القانون الدولي العام، إثارة للجدل الفقهي. وذلك من خلال استعراض: ”الجذور التاريخية لمبدأ التدخل الدولي الإنساني وتطبيقاته المعاصرة”. وترجع أهمية دراسة النشأة التاريخية لمبدأ التدخل الدولي الإنساني، إلى أن أي نظام قانوني، لا يمكن فهمه جيدا، إلا من خلال تاريخه؛ ذلك لأن الماضي يفيد في فهم الحاضر، وتعقب تطوره في المستقبل، وفهم المضمون الحقيقي للتشريعات الحديثة، وتطبيق نصوصها التطبيق الصحيح. فالإنسانية تسير قدما نحو المستقبل، محملة بخبرة الماضي.
وتهدف هذه الدراسة، إلى وضع إطار جامع لمبدأ التدخل الدولي الإنساني، من خلال بحث تطور فكرة التدخل الإنساني، في العصور المختلفة. ومن أجل تحقيق تلك الغاية، فقد تم دراسة المذاهب الفلسفية والدينية المختلفة، التي اهتمت بفكرة التدخل الإنساني، بالإضافة إلى دراسة التصور الإسلامي لاستنقاذ المضطهدين، مرورا بدراسة النظريات السياسية، والآراء الفقهية المختلفة، التي تناولت مبدأ التدخل الدولي الإنساني.
واهتمت الدراسة ببحث التطور المعاصر لمبدأ التدخل الدولي الإنساني، من خلال بحث ودراسة مصطلح مسؤولية الحماية. والذي ظهر على الساحة الدولية، لمحاولة تلافي الاشكاليات، والانتقادات التي وجهت إلى مبدأ التدخل الدولي الإنساني. كما اهتمت هذه الدراسة، بإلقاء الضوء على التطبيق العملي، لمبدأ التدخل الدولي الإنساني، كأحد أهم الآليات الدولية لحماية وصون حقوق الإنسان. وذلك من خلال استعراض التعامل الدولي، مع بعض الأزمات الإنسانية: مثل معاناة مسلمي الروهينجيا، ومأساة البوسنة والهرسك، ودراسة الحالة الليبية، والوضع الإنساني في سوريا.
وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، التي تهدف إلى رصد أوجه القصور في مبدأ التدخل الدولي الإنساني، والعمل على محاولة تصويبها، لتحقيق أكبر استفادة من تطبيق هذا المبدأ، لتوفير الحماية لحقوق الإنسان.