Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتنمية مهارات الثقافة البصرية وأثرها على السرعة الادراكية لدى طفل الروضة /
المؤلف
على، دعاء محمد على
هيئة الاعداد
باحث / دعاء محمد علي علي
مشرف / منال عبد الفتاح الهنيدي
مشرف / أمل السيد خلف
مناقش / أمل محمد أحمد القداح
مناقش / ميرفت عادل ميرغني
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ة، 454ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تربية الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

تتكون الدراسة الحالية من أربعة فصول؛ يعرض الفصل الأول مدخل إلى الدراسة، والفصل الثانى الإطار النظري والدراسات السابقة، ويعرض الفصل الثالث منهج الدراسة وإجراءاتها، وأخيرًا الفصل الرابع وفيه نتائج الدراسة وتفسيرها، وصولا إلى المراجع والملاحق.
مشكلة الدراسة:
انبثقت مشكلة الدراسة الحالية من حقيقة أن واقع التدريس ينأى إلى حد كبير عن تلبية المتوقع منه، وهو واقع يعتمد على طرق تدريس تقليدية تركز على ذاكرة المتعلم دون التركيز على عقله ومهاراته، فلم توجه الاهتمام الكافي بتنمية مهارات التعامل مع الصور والرسوم، مما أفقد عملية التعليم أهم جوانبها وهي أن تكون ذات معنى.
ولأجل مواكبة ما أحدثه التطور التقني من تغييرات واسعة في شتى مجالات الحياة، ومن أهمها تأثرا بهذه التغيرات مجال التعليم؛ يجب إعادة النظر في المناهج التعليمية للاستجابة لهذه التغيرات وخاصة التركيز على الاستخدام الوظيفي للمعرفة، والتدريب على مهارات التفكير وتنميتها لبناء أفراد فاعلين في المجتمع وقادرين على مواكبة التطور ومواجهة المواقف التي تتطلب منهم التمييز والتحليل والتفسير ومن ثم التوصل إلى استنتاجات ناقدة. ومن هنا برزت الحاجة إلى تنمية مهارات الثقافة البصرية فهى المستقبل لإصلاح العملية التعليمية، وتزداد أهميتها للأطفال في هذا العصر الرقمي حتى يمكنهم التعلم بكفاءة. وبالرغم من أهمية التعلم البصري بوصفه أحد الأساليب التي يمكن من خلالها تحفيز التفكير عند طفل الروضة، إلا أنه لم يحظَ بعـد بالدراسـة والبحث.
وقد ساعد على تحديد المشكلة دراسة ما يحدث في ميدان التعليم والتطور السريع فيه، وبـالنظر في واقع طريقة شرح وتقديم الصور، نجد أنها لا تـزال تقـدم للأطفال بالطريقة العادية التي تتسم بالإلقاء والترديد ومـا يقابلـه مـن حفـظ واسترجاع، مع إهمال مشاركة الطفل في الموقف التعليمي، وهو ما يظهر جليًا في مناهجنا الدراسية التي تفتقد إلى التدريب على فهم اللغة البصرية وفك رموزها، والتي تركز أيضًا على أدنى مستويات قراءة الصور وهو مستوى (التعرف-الاستدعاء). وهذا ما أكدته الدراسة الاستطلاعية التي أوضحت ضعف مهارات الثقافة البصرية وقراءة الصور لدى طفل الروضة وأنها تنحصر في مستوى التعرف والوصف، وقد يكون سبب ذلك هو النظام التعليمي الذي يركز على المعرفة أكثر من اهتمامه بالقراءة التأملية أو الإبداعية للصور.
كما نبع الإحساس بالمشكلة من ملاحظات الباحثة أثناء الإشراف على طالبات التربية العملية، فقد لوحظ أن معلمة الروضة تقتصر في استخدامها للصور أو الفيديو على
- 450 -
ملخص الدراسة
عرض المفهوم أو سرد القصة على الطفل دون التوجيه والتدريب على التأمل وتحليل وقراءة هذه اللغة البصرية بطريقة صحيحة أو استثارة تفكيره حول المعلومات الممثلة بصرياً. فالعديد من المعلمات يهملون تدريب الأطفال على قراءة الصور والرسوم التوضيحية وترجع الباحثة ذلك إلى أنهم لم يتعرضوا لمفاهيم وطرق التدريس المناسبة لمهارات الثقافة البصرية وقراءة الصور، فلم تُقدم مفاهيم ومهارات لغة الصورة لهم كجزء من تدريبهم الأولي أو فيما بعد في أثناء الخدمة. وما زلنا نضيق الحصار على أطفالنا بمناهج لا تسمح بإثارة الخيال.
ومن أجل مواكبة هذا العصر الذي يتسم بالتدفق المعلوماتي المتسارع (عصر الفيمتو ثانية) والذي فرض علينا السرعة بحيث أصبحت السرعة الإدراكية ضرورة ولازمة للنجاح. فعامل السرعة الإدراكية يلعب دور مهم في عملية التعلم والتحصيل إلا أنه لم يحظ بالاهتمام في الثقافة التي نحياها وفى العملية التعليمية بما يساعد على تقليل الوقت والجهد في عملية التعلم. كما أن هذا العامل لم تتم دراسته بصورة جوهرية تناسب طفل الروضة.
وتوصلت الباحثة بعد الإطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة أن هناك نقص في الدراسات التي تناولت مهارات الثقافة البصرية والسرعة الإدراكية لطفل الروضة على الرغم من أن بعض الدراسات نادت بأهمية هذه المهارات وضرورة تنميتها والتدريب عليها في الروضة باستخدام استراتيجيات حديثة.
وبناءً على ما سبق فإن مشكلة الدراسة تتحدد في محاولة الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما مهارات الثقافة البصرية المناسبة لطفل الروضة؟
2- ما الأسس التي ينبغي مراعاتها عند إعداد البرنامج لتنمية مهارات الثقافة البصرية لدى طفل الروضة؟
3- ما مكونات البرنامج والتـصور المقـترح للبـرنامج موضع الدراسة فـي ضـوء تلك الأسـس لتنمية مهارات الثقافة البصرية؟
4- ما الأثر الذي يحدثه البرنامج المقترح في تنمية مهارات الثقافة البصرية لدى أطفال الروضة؟
5- هل هناك اختلاف بين الجنسين (الذكور والإناث) في مهارات الثقافة البصرية، ومعدل الاستجابة للبرنامج المقدم؟
6- ما العلاقة بين الثقافة البصرية والسرعة الإدراكية لطفل الروضة؟
- 451 -
ملخص الدراسة
أهمية الدراسة:
أ-الأهمية النظرية:
1- تتمثل أهمية الدراسة في الموضوع الذي تتناوله حيث يعد هذا الموضوع استجابة للاتجاهات الحديثة في المناهج التي تطالب بتطوير المقررات لمواجهة الثورة المعرفية والتكنولوجية السريعة والمتلاحقة، وإعداد ”المتعلم المثقف بصرياً” القادر على التعامل مع مصادر المعرفة المتنوعة داخل الروضة وخارجها لإعدادهم للحياة المعاصرة.
2- التعرف على عامل السرعة الإدراكية وتسليط الضوء على دوره في عملية التعلم مما يسهم في الحد من المشكلات التعليمية التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال، وإعداهم لمواجهة متطلبات الحياة المستقبلية، خاصة وأنها ترتبط بفهم الفروق في سرعة تجهيز واكتساب المعلومات لدى الأطفال.
3- تُعد الدراسة الحالية إضافة معرفية إلى ميدان البحوث المتعلقة بدراسة السرعة الإدراكية لطفل الروضة والذي يتصف بندرة الدراسات المحلية والعربية.
4- أهمية الفئة العمرية المقدم لها الدراسة حيث تعد مرحلة الروضة حجر الأساس في بناء الشخصية وأخطر المراحل العمرية.
5- تعد الدراسة الحالية - في حدود علم الباحثة - الأولى التي تناولت مهارات الثقافة البصرية والسرعة الإدراكية لطفل الروضة.
ب-الأهمية التطبيقية:
يُرجى أن تفيد الدراسة الحالية كل من:
1- أطفال الروضة حيث تسهم الدراسة الحالية من خلال مهارات الثقافة البصرية في إعداد طفل مفكر، قادر على الملاحظة والتأمل، والتفسير والتحليل والاستنتاج، ليسرع من معدل استجابته للمثيرات المحيطة به ويفهم العالم البصري من حوله.
2- معلمات رياض الأطفال من خلال تزويدهم ببعض الأدوات الجديدة، بدليل عملي (البرنامج) يساعدهن في تخطيط أنشطة لتنمية مهارات الثقافة البصرية وتنفيذها مما يساهم في تعلم اللغة البصرية.
3- معدّو البرامج لتوجيه اهتمامهم بصورة واضحة لوضع برامج للأطفال تركز على السرعة الإدراكية.
أهداف الدراسة:
1- بناء برنامج تعليمى لتنمية مهارات الثقافة البصرية لدى أطفال الروضة.
2- التحقق من فاعلية البرنامج فى تنميـة مهارات الثقافـة البصرية لـدى أطفال الروضة.
- 452 -
ملخص الدراسة
3- الكشف عن الفروق في مهارات الثقافة البصرية بين الذكور والإناث من أطفال الروضة.
4- التعرف على العلاقة بين مهارات الثقافة البصرية والسرعة الإدراكية.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدى لمقياس مهارات الثقافة البصرية المصور لطفل الروضة في أبعاده الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس مهارة قراءة الصورة المصور لطفل الروضة في أبعاده الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس مهارة كتابة الصورة في أبعادها الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياس البعدي لمقياس مهارات الثقافة البصرية المصور لطفل الروضة تبعا لمتغير الجنس.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدى لمقياس السرعة الإدراكية المصور لطفل الروضة في أبعاده الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
6- يوجد علاقة ارتباطية بين درجات أطفال مجموعة الدراسة على مقياس مهارة الثقافة البصرية ككل ودرجاتهم على مقياس السرعة الإدراكية.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبى ذو المجموعة الواحدة للتعرف على فاعلية وأثر البرنامج فى تنمية مهارات الثقافة البصرية لطفل الروضة.
حدود الدراسة:
الحدود الزمنية:
تم تطبيق القياس القبلى خلال الفصل الدراسي الأول للعام 2020/2021 وتم التوقف نظرا لتعطيل الدراسة، ثم تم تطبيق البرنامج، القياس البعدى على العينة في مدة (2 شهر)، حيث تم تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة على مدى (30) نشاط، في الفترة الزمنية من (14/2/2021 إلى 29/4/2021).
الحدود المكانية:
- 453 -
ملخص الدراسة
تتحدد الحدود الجغرافية لهذه الدراسة بمحافظة الشرقية، حيث تم التطبيق فى روضة (أجيال الخاصة للغات) التابعة لإدارة فاقوس.
الحدود البشرية:
تكونت العينة من (25) طفلا وطفلة من الذكور والإناث من أطفال المستوى الثانى بمرحلة رياض الأطفال، وتراوحت أعمارهم بين (6–7) سنوات.
أدوات الدراسة:
1-اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لقياس الذكاء. تأليف جون رافن.
(تقنين حسن،2016)
2- قائمة مهارات الثقافة البصرية لطفل الروضة. (إعداد: الباحثة)
3- مقياس مهارات الثقافة البصرية المصور لطفل الروضة. (إعداد: الباحثة)
4- اختبار السرعة الإدراكية لطفل الروضة. (إعداد: هانم أبو الخير:2011)
5- برنامج لتنمية مهارات الثقافة البصرية لطفل الروضة. (إعداد: الباحثة)
نتائج الدراسة:
1- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدى لمقياس مهارات الثقافة البصرية المصور لطفل الروضة في أبعاده الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
2- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس مهارة قراءة الصورة المصور لطفل الروضة في أبعاده الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
3- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس مهارة كتابة الصورة في أبعادها الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
4-لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياس البعدي لمقياس مهارات الثقافة البصرية المصور لطفل الروضة تبعا لمتغير الجنس.
5- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدى لمقياس السرعة الإدراكية المصور لطفل الروضة في أبعاده الفرعية وككل لصالح القياس البعدي.
6- يوجد علاقة ارتباطية بين درجات أطفال مجموعة الدراسة على مقياس مهارة الثقافة البصرية ككل ودرجاتهم على مقياس السرعة الإدراكية.
- 454 -