![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عرف الناس الميتافيزيقا علي أنها كل ماهو خارج عن الطبيعي أو المألوف، و لطالما ارتبط ذلك اللفظ بالخيال و الاطار الفلسفي الذي يبحث في جوهرالأشياء و يتجاوز العلم المادي . يحسب الكثيرون أن الميتافيزيقا هي مجرد فكر فلسفي يبحث في كينونة الأشياء و وجودها و لكن في واقع الأمر هي صورة شاملة لفلسفة الشيء و طبيعته المادية في آن واحد . و يمكن اعتبار أجزاء كثيرة من الوجود الإنساني ميتافيزيقية كالأفكار ، والمشاعر ، والذكريات ، والأحلام ، أو أي شيء آخر يتجاوزالمادية التي نعيش فيها، لقد تعامل الانسان مع هذه العناصرغير الملموسة في الحياة منذ بدايات الوعي و حاول تجسيدها و ترجمتها الي واقع ملموس من خلال مباني و فراغات يعيش فيها و يتعامل معها و أشياء يستخدمها في حياته. الفصل الأول: ماهية الميتافيزيقا و تطورها عبر العصو ر أوضحت الدارسة في هذا الفصل أن الميتافيزيقا هي فرع من فروع الفلسفة تبحث في ماهية الأشياء وعلة العلل أي القوة المحرِكة لهذا العالم. وأوضحت مدى العلاقة بين الميتافيزيقا والفن وأيضا فروع الميتافيزيقا كما قسمها أرسطو إلي ثلاثة فروع رئيسية بالإضافة إلى بعض الأجزاء الصغيرة المتعلقة بالمعجم الفلسفي، وبعض ما استخلص من علوم الطبيعة، والتي تعتبر الآن الفروع التقليدية للميتافيزيقا. وكانت هذه الفروع: الفرع الأول : اللاهوت الطبيعي )مفهوم الإله( الفرع الثاني : الكوزمولوجيا )العلوم الكونية( الفرع الثالث : الأنطولوجيا )مفهوم الوجود( كما تناولت الرمزية بمعناها فى ال عمارة والتصميم الداخلى وهى استعمال أشكال معمارية تعتبر بتكوينها وتفاصيلها رموزا لقوى دينية أو اجتماعية بحيث يستطيع المصمم بهذه التكوينات والتشكيلات إيجاد وسيلة للتخاطب والتعبير، وهى الأشكال المرئية فى العمارة التى يخاطب فيها الشكل عواطف الإنسان وأحاسيسه بشكل ظاهرى أو باطنى. ودرست مراحل تطور الميتافيزيقا من البعد الفلسفي الي البعد المعماري عبر الحضارات القديمة : الحضارة المصرية – الحضارة اليونانية كما درست الميتافيزيقا من خلال العقائد الدينية المختلفة العقيدة الاسلامية Islamic Doctrine والعقيدة المسيحية christian Doctrine تناولت الباحثة دراسة الهندسة المقدسة Sacred Geometry في رمزية الميتافيزيقا : حيث يستخدم مصطلح ”الهندسة المقدسة” من قبل علماء الآثار وعلماء الأنثروبولوجيا والهندسة ليشمل المعتقدات الدينية والفلسفية والروحية التي ظهرت حول الهندسة في مختلف الثقافات خلال مسار التاريخ البشري. و تنسب الهندسة المقدسة معاني رمزية ومقدسة لأشكال هندسية معينة ونسب هندسية معينة. إنه مرتبط بالاعتقاد بأن الإله هو مقياس الأرض في العالم. تعتبر الهندسة المستخدمة في تصميم وبناء الهياكل الدينية مثل الكنائس والمعابد والمساجد والآثار الدينية و ينطبق المفهوم أيضًا على الأماكن المقدسة . وأخيرا تناولت دراسة تأثير المعتقدات و الموروثات علي التصميم في العصر الحديث، حيث تبني بعض المصممين تلك الأفكار التنويرية حيث استخدموا أنماط الزخرفة الهندسية والمطبوعات والأشكال و ربط الانسجام يالنسب والعلاقات بين البشر وبيئتهم |