Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship between Ego Resilience, Perceived Stress and Life Satisfaction among
University Students /
المؤلف
Abd el-halem, Mahmoud Hasanin.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسنين عبدالحليم
مشرف / مني حسن عبدالعال
مشرف / فاتن محمد أحمد
مناقش / ضحي عبدالبصير محمود
الموضوع
Smell.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العقلية النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التمريض - تمريض الصحة النفسية والعقلية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 149

from 149

Abstract

المرونة هي القدرة على تحمل الظروف الصعبة. فعندما تتعرض لنوبات من التوتر أو الشدائد أو الصدمات النفسية، ربما تظل تعاني من الغضب والحزن والألم ولكن ستصبح قادرًا على مواصلة العمل، على المستويين الجسدي والنفسي. ورغم ذلك، لا تتعلق المرونة بتحمُّل شيء صعب أو أن تتحامل على نفسك أو أن تتحمل وحدك المسؤولية. في الواقع، تُشكّل القدرة على التواصل مع الآخرين للحصول على الدعم جزءًا أساسيًا من المرونة فإذا كنت تتمتع بشخصية مرنة، فستعتمد على قوتك الداخلية التي تساعدك على التماسك عند الإخفاق في أمر ما أو عند مواجهة المصاعب، مثل الإصابة بمرض أو المرور بمحنة أو وفاة أحد الأشخاص الأعزاء. إذا كنت تفتقر إلى المرونة، فقد تفكر مليًا في المشكلات، أو تشعر بأنك ضحية الظروف السيئة، أو تشعر بالإرهاق أو تلجأ إلى آليات التأقلم غير الصحية، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول.لن يؤدي تحلّيك بالمرونة إلى القضاء على مشاكلك ولكنه يمكن أن يمنحك القدرة على تجاوزها والاستمتاع بالحياة والتعامل بشكل أفضل مع الضغوط. إذا لم تكن مرنًا بالقدر الذي تريده، فيمكنك تطوير المهارات المتعلقة بكيفية التحلي بالمرونة بشكل أكبرحتي تتمكن من اكتساب المهارات اللازمة لتحمل الصعاب وتصبح قادرا على حماية نفسك من العديد من حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق. يمكن أن تساعد المرونة أيضًا على تجنب العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحالات الصحة العقلية، مثل التعرض للتنمر أو الإصابة الجسدية السابقة. إذا كانت لديك أعراض قائمة لحالة تتعلق بالصحة العقلية، فقد يحسن تحليك بالمرونة قدرتك على التكيّف مع هذه المشكلة.بالاضافة الي ذلك نجد أن التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة. قد يكون التوتر الطفيف أمرًا جيدًا، حيث يحفز جودة الأداء. لكن كثرة التحديات اليومية، كالانتظار في زحمة المرور، والالتزام بالمواعيد النهائية، ودفع الفواتير، قد تفوق قدرتك على التحمل حيث أن عقلك مجهَّز بنظام إنذار من أجل حمايتك. عندما يستشعر عقلك وجود تهديد، فإنه يحفز الجسم على إطلاق كمية من الهرمونات التي تزيد معدل ضربات القلب وترفع ضغط الدم. تدفعك هذه الاستجابة المسماة ”الهروب أو المواجهة” للتعامل مع التهديد وبعد زوال التهديد، يُفترض أن يعود جسمك إلى حالة الاسترخاء الطبيعية. وللأسف، فإن التعقيدات المستمرة في نمط الحياة الحديثة تعني أن ”أنظمة الإنذار” لدى بعض الأشخاص نادرًا ما تتوقف. لذلك إدارة التوتر ”وهي مجموعة من الأساليب لإعادة نظام الإنذار لديك لحالته الطبيعية” يمكن أن تساعد عقلك وجسمك على التكيف (المرونة). وبدونها، قد يبقى جسمك دائما في حالة تأهب قصوى. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى مشاكل صحية خطيرة لا تنتظر حتى يدمر التوتر صحتك أو علاقاتك أو نوعية حياتك. ابدأ ممارسة أساليب ”التحكم في التوتر” حيث أن التحكم في التوتر أمر ضروري للجميع في ظل وتيرة وتحديات الحياة العصرية فلاتتردد في الاستعانة بالآخرين لإيجاد حل. اطلب المساعدة والدعم من العائلة والأصدقاء. وهناك أيضا بعض الممارسات، مثل التنفس العميق أو التاي تشي أو اليوغا أو التأمل أو الوجود في أحضان الطبيعة. خصص بعض الوقت لنفسك. احصل على تدليك، أو اغطس في حمام الفقاعات، أو ارقص، أو استمع إلى الموسيقى، أو شاهد البرامج الكوميدية أي شيء يساعدك على الاسترخاء.لذلك فالرضا عن الحياة هو الطريقة التي يُظهر بها الناس مشاعرهم وأحاسيسهم وكيف يشعرون بشأن توجهاتهم وخياراتهم للمستقبل. هو مقياس للرفاهية يُقيَّم من حيث المزاج والرضا عن العلاقات والأهداف المُحققة والمفاهيم الذاتية والقدرة الذاتية المدركة للتعامل مع الحياة اليومية. لذلك حتي تتمتع بالرضا عن الحياه وتصبح سعيدًا فالأمر ليس سهلاً كالضغط على زر، لكن يمكنك تغيير مستوى سعادتك. فيما يلي كيفية البدء في الطريق الذي سيجعلك أكثر سعادة.استثمر في العلاقات أحِط نفسك بالأشخاص السعداء. أحِط نفسك بالأشخاص الذين يحسنون حالتك المزاجية. وبإسعاد نفسك، فإنك تشيع جوًا من السعادة على من حولك. التعبير عن الامتنان الامتنان أكبر من مجرد الشكر. بل هو إحساس يجمع بين الإعجاب والتقدير، والشعور بالشكر للحياة كلها. فتعوّد على التعبير عن الامتنان. حدد كل يوم شيئًا واحدًا على الأقل يمنح حياتك ثراءها. وعندما تجد نفسك تفكر في أمور تشعرك بالنكران، استبدل بها أمورًا تشعرك بالامتنان. فمثلاً، استبدل بفكرة ”لقد نسيت أختى عيد ميلادي” فكرة ”كانت أختى دائمًا بجانبي في الأوقات العصيبة.”ازرع التفاؤل واجعل من رؤية الجانب الإيجابي للأشياء عادةً لك، واعمل على تطويرها. وعليك ألا تصبح مفرطًا في التفاؤل، ففي النهاية لا يمكن أن تخلو الحياة مما يكدر صفوها. حدد أهدافك يشعر الأشخاص الذين يجتهدون لتحقيق هدف ما أو إنجاز مهمة - سواءً كان زراعة حديقة أو رعاية أطفال أو الرقي الروحي - بسعادة أكبر ممن لا يطمحون إلى شيء. فوجود هدف ينشده المرء يمنحه شعورًا بوجود غاية لحياته ويزيد تقديره لذاته، بل ويبني روابط بين الأشخاص وبعضهم. لا يهم ما هو الهدف، بقدر ما تهم قيمة السعي إلى تحقيقه بالنسبة لك.