الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أسباب اختيار موضوع البحث: السبب الأول: أنَّ الكلياتِ ظاهرةٌ جديرةٌ بالدراسةِ، والتحليلِ؛ لِمَا لها من ثمرةٍ عمليةٍ مهمةٍ في تيسيرِ قواعدِ النحوِ للدارسين، سواءٌ كانوا ناطقينَ بالعربيةِ أم غيرَ ناطقينَ بها. والثاني: أنَّ الكليات موضوع الدراسة لم تدرس من قبل باعتبارها كليات، وإنما دُرِسَتْ باعتبارها قواعد، كأيِّ قواعدَ أخرى، فكانَ ولا بدَّ من دراستها ككلية، وتنحية الخلاف النحوي جانبًا؛ لتيسير ذلك على طلبة العلم، معَ الأخذِ في الاعتبارِ أنَّ كلَّ كليةٍ قاعدةٌ، وليس كلُّ قاعدةٍ كليةً. وقد كان اختياري للكليات - موضوع الدراسة - وَفْقَ ثلاثة معايير؛ أولها: أنَّ الدراسة ستكون مقصورةً على الكليات المبدوءة بإحدى الصيغ الثلاثة الأولى التي ذكرتها في مسألة صيغ الكليات، وهي (كلُّ - جميع - شَرْط)( )، وتلكَ من أكثرِ صيغِ الكلياتِ ورُودًا في كتبِ النحو. وثانيها: أنَّ اختيار هذه الكليات كان بطريقة عشوائية، من عدد من المصادر النحوية، دونَ الاقتصارِ على كتابٍ بعينِه. وثالثها: أنَّ الكلياتِ المختارةَ تُغَطِّي أبوابًا متعددةً من النحو العربي، بحيثُ لا يتعرضُ الباحثُ لدراسة كُلِّيَّتَيْنِ في بابٍ نحويٍّ واحد، وبهذا تَعْظُمُ الفائدة. قسمتُ هذا البحثَ إلى مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ فصولٍ، وخاتمة، وذلك على النحو التالي: المقدمة: تناولتُ فيها أهميةَ الموضوع، وسببَ اختياره، وتساؤلاتِ البحث، وأهدافَه، والصعوبات، والدراساتِ السابقة، ومنهجَ الباحثِ، كما عرضتُ فيها أيضًا لخطة البحث. التمهيد: وقد تناولتُ فيه تحريرَ مصطلحِ الكليَّات، والمقصود بالكليَّاتِ النحوية، وأهميـةَ العِلْمِ بها، وصِيَغَها، والتأريخَ لها، وحديثًا لا بُدَّ مِنْهُ عنِ الكَلِم والكَـلَام. الفصل الأول- ” في كليَّات الاسْم”. وقد اشتمل على ثلاثة مباحث: الأول- كُلِّيَّةٌ فِي الظَّرْفِ المُضَافِ إِلَى الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ. الثاني- كُلِّيَّةٌ في عَطْفِ الْبَيَانِ والبَدَلِ. الثالث- كُلِّيَّةٌ فِي انْقِلَابِ الصِّفَةِ النَّكِرَةِ - إنْ تَقَدَّمَتْ - حَالًا. الفصل الثاني- ”في كليَّات الفعل”. وقد اشتمل على مبحثين: الأول- كُلِّيَّةٌ فِي إِلْزَامِ الْفِعْلِ الْمُتَعَدِّي. الثاني- كُلِّيَّةٌ فِي الْفِعْلِ المَنْصُوبِ بَعْدَ (حَتَّى). الفصل الثالث- ”في كليَّات الحرف”. وقد اشتمل على ثلاثة مباحث: الأول- ” كُلِّيَّةٌ فِي صَدَارَةِ الحُرُوفِ ” الثاني- ” كُلِّيَّةٌ فِي الفاء الفصيحة ” الثالث- كُلِّيَّةٌ فِي (مَا) الْعَامِلَةِ عَمَلَ (لَيْسَ). الخاتمة: تضمنتْ أهمَّ النتـائجِ التي توصلتُ إليهـا، ثم تلا ذلك ثبت المصادر والمراجع، ثم كانَ التذييلُ بفهرس الموضوعات. |