الفهرس 
الإطار الجغرافى والتاريخى لبلاد المغربيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 451 |  |  |
| | | from | 451 | | |
المستخلص
جاءت هذه الدراسة بعنوان :” ”دورالعبادة ودورها السياسى والحضارى فى بلاد المغرب من القرن الخامس إلى القرن السابع الهجرى” وقد تطلبت الدراسة أن تتوزع على أربعة فصول تسبقهم مقدمة ، ويعقبهم خاتمة ضمَّت أهم النتائج التى توصَّل إليها البحث ، ثم الملاحق ، ثم قائمة بأسماء المصادر والمراجع الواردة بالبحث .
أما المقدمة فهى تحتوى على دراسة نقدية لأهم مصادر ومراجع البحث ، ثم توطئة تاريخية وجغرافية لابد منها ، وقد جاء الفصل الأول بعنوان ”دور العبادة عند يهود المغرب في القرون الثلاثة :”الخامس والسادس والسابع للهجرة - الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر للميلاد”، وفيه الحديث عن التواجد اليهودى ببلاد المغرب ، واتخاذهم للمعابد اليهودية ، والحديث عن ملحقاتها كالأضرحة والقبور والمدارس ، وكذا أوجه الإنفاق عليها ، والحديث عن الهيكل الإدارى ، وعن طبيعة العلاقة بين المعابد اليهودية بالمغرب ومعابد بلاد الشرق، ثم الحديث عن بساطة العمارة اليهودية أما الفصل الثانى فهو بعنوان ”دور العبادة عند نصارى المغرب في القرون:”الخامس والسادس والسابع للهجرة - الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر للميلاد” ، وفيه الحديث عن إثبات التواجد المسيحى ؛ وبالتالى تواجد الكنائس المسيحية ، ثم الحديث عن خصائص العمارة المسيحية المغربية ، ثم الهيكل الإدارى لدور العبادة المسيحية ، وأوجه الإنفاق عليها ، ودراسة أثر التبشير المسيحى على بلاد المغرب ودور عبادته.
ثم الفصل الثالث وعنوانه ”دور العبادة الإسلامية ببلاد المغرب في القرون:”الخامس والسادس والسابع للهجرة - الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر للميلاد” ، وفيه الحديث عن المنشآت الدينية لدى مسلمى المغرب كالمساجد والزوايا والربط ، ثم الهيكل التنظيمى ، ومصادر الإنفاق عليها ، وكذا خصائص العمارة الإسلامية ،ثم الفصل الرابع وعنوانه ”التأثيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية لدور العبادة فى بلاد المغرب فى القرون ( الخامس والسادس والسابع للهجرة - الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر للميلاد) ، وهو يمثل الجانب الحضارى لدور العبادة ، وفيه التعرض لقضية هدم دور العبادة الإسلامية واليهودية والمسيحية. وأخيرًا الخاتمة وفيها عَرَض لأهم نتائج البحث وأهدافه ، ثم أُرْدِفَتْ بقائمة فيها أسماء المخطوطات والمصادر العربية والأجنبية ، وكذا المراجع العربية والأجنبية المترجمة وغير المترجمة، والدوريات العربية والأجنبية ، والرسائل العلمية ، ودوائر المعارف.