الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد التحرش ظاهرة منتشرة ومن شبه المؤكد ظهورها في كل المدارس والجامعات وفي أي مكان. وتعتبر معالجة هذه المشكلة مهمة معقدة إلى حد ما بسبب العديد من الطبقات المتشابكة الموجودة داخل مجتمع . ويشمل التحرش مجموعة واسعة من السلوكيات العدوانية, ويُفهم عمومًا على أنه سلوك يهدف إلى الإزعاج أو الانزعاج. إن تأثير ونطاق التحرش الجنسي في الكليات والجامعات يحتم ضرورة وضع سياسات وإجراءات وبرامج تدريبية شاملة ومواد مصممة لتحديد ومنع التحرش الجنسي. على الرغم من الجهود المبذولة للحد من التحرش الجنسي أو القضاء عليه في حرم الجامعات، فإن تواتر الشكاوى آخذ في الإزدياد.فعندما تتعرض الأنثي لمثل هذا السلوك فإن ذلك يؤثر سلبيا علي حالتها النفسية مما يؤدي إلي ضعف الثقة بالنفس، والشعور بالعجز، والأرق، والضغط النفسي، والتعبيرعن مشاعرالحزن والألم، والقلق، والتوتر، والغضب، والميل للعزلة والتشكك في سلوكيات الاخرين، وتدني الثقة بالنفس وتقديرالذات بينهم، كما انه يؤثر علي حالتها البدنية ومعاناتها من الأمراض السيكوسوماتية، وشخصيتها وكفائتها في دراستها، وعملها، وأسرتها، وعلاقتها الشخصية، فلذلك يجب ان تمتلك الأنثي بعض المهارات الخاصة التي تجعلها قادرة علي مواجهة هذا السلوك غير الأدمي ومنها: مهارات توكيد الذات، الثقة بالنفس، تنظيم العقل والأفكار وحماية الذات وعمل أيضا ندوات وبرامج توعية عن إستراتيجيات مواجهة هذه الظاهرة ودورات تدريبية لجمع الجهات المختصة لحل هذه الكارثة. |