Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيير الشامل التكيفي لآليات الحركة في معالجة عناصر العمارة الداخلية : (دراسة تطبيقية نحو الاتجاه الارتقائي لأليات الدمج في اعادة تأهيل وتأثيث الحيزات الداخلية المعاصرة ) =
المؤلف
يوسف، مي محمد عبد النبي السيد .
هيئة الاعداد
باحث / مي محمد عبد النبي يوسف
مشرف / عبد الحميد عبدالمالك
مشرف / محمد محمود رجب
مناقش / حسن عبدالمنعم متولي
الموضوع
العمارة - معالجة .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
198 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
13/7/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

تلعب التكنولوجيا والتغييرات السريعة فيها دورا” كبيرا” في تحديد الأنماط الإنشائية والتقنيات والمواد المستعملة في التصميم
الداخلي والعمارة لكل حقبة زمنية. ولطالما كانت عاملا” مهما” للأبداع التصميمي وتزيد من الجموح، فما كان في السابق عائقا”
بسبب تقنيات البناء بدا بفضل التطور التكنولوجي، وبدأ يخطو خطوات واثقة في لغة البلاغة التصميمية وبذلك باتت التكنولوجيا
تعد متطلبا” شكليا” وبالتالي رمزيا” فضلا” عن الابعاد الوظيفية لها.
ما سيتم مناقشته فى هذه الدراسة هو البنية الغير ثابتة، كما جرت العادة في التصميم التحورى ، ولكن يقصد بها هنا البنية الهيكلية
التى لديها القدرة على التكيف مع متطلبات وشروط الفراغ و البيئة و الانسان البنية الهندسية المتغيرة أو البنية ذات الحركة
المتغيرة باستمرار من خلال الآليات ميكانيكية الحركة وتركز هذه الدراسة على شقين اساسين ؛
- اولا” الخامات و التقنيات الحديثة التي يمكن ان تساعد على تطور هذه المواد و مكوناتها و كيف يجب أن تتكامل مع
الفراغ الداخلى من أجل تلبية أفضل للاحتياجات الحالية والمستقبلية.
- و ثانيا” تطور النمط التقليدى فى العمارة الداخلية و مفرادتها بادخال عنصر ألية الحركة والهدف هو فهم وتوسيع
إمكانية مفهوم الحركة و انعكاسه على التصميم الداخلى و توظيف الآليات ميكانيكيةالحركة في سياق التصميم
الأنماط التحورية القابلة لإعادة التشكيل ، التي يمكن تغيير شكلها بشكل جذري ، أساسية في الفراغات القابلة للتوسيع ، وأنظمة
التغليف القابلة للعكس ، و حتى الأدوات الطبية والروبوتات. تتطلب هياكل يمكن التحكم في شكلها بشكل فعال ، والتوافق مع البيئة
المحيطة. يمكن لتلك التصميمات ان تلبى اكثر من شكل و اكثر من وظيفة داخل الفراغ الواحد.
تتناول هذه الدراسة الهيكل الحركي غير الثابت المتغير التصميم التحورى، فهو يعيد ما يسمى الواقع ”الفعلي” / الواقع المادي من
الواقع المدرك الهندسة المعمارية تسمح للمستخدم للتفاعل مع المساحات، وإعادة ترتيب الحيز وإعادة تأهيله وتوزيعه بصورة
ميكانيكية الحركة او تفاعلية تكيفية من خلال الخامات الحديثة تمكنها من التكيف والتفاعل مع حركة المستخدم داخل الحيز والتعبير
داخل إطار تمثيل حركي
 تشكيل مستحدث هجين باستخدام المواد والخامات المختلفة لتتكيف وتستجيب مع حركة الفرد داخل الحيز وعند
تطبيقها في الواجهات الخارجية يمكن أن تتضمن التحكم في الضوابط الشمسية والحرارية المتغيرة، تغليف المبنى
والاعتماد على الأنظمة والبرجمة الذكية لحفظ وتعديل الاستخدامات والحلول الأفضل لمستخدم الفراغ.
 التصميم التحورى يمكن أن يتم باستخدام خامات مختلفة لإنشاء أنماط جماليا داخل وخارج المبنى الذي يكمل
التماثل. يمكن أيضا يوجد انماط مختلفة لحل العديد من المشاكل التصميمية حيث ان التطور التكنولوجي وتعدد
الأنماط الحركية لا حصر لها تقريبا من اشكال او خامات تشطيب.