Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية إستراتيجية التعمق التقدمي في تنمية بعض
مهارات الفهم الاستماعي لدى تلاميذ المرحلة
الإعدادية /
المؤلف
عبدالعليم، السيد سعد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد سعد محمد عبدالعليم
مشرف / حسن سيد شحاته
مشرف / إبراهيم محمد عطا
مناقش / إبراهيم محمد عطا
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
382 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 382

from 382

المستخلص

مقدمة :
تعد اللغة محوراً أساسياً في حياة الإنسان، وهي وسيلة فعالة من وسائل الاتصال البشري، فهي وسيلته
لتسجيل ماضيه، والتخطيط لمستقبله، والتواصل مع الآخرين، وتسجيل ما تم التوصل إليخ من إنجازات، والتعبير
عمَّا يجول بداخله من مشاعر وأفكار، وتعد أيضاً وسيلته للتفكير فيما يجري حوله من أحداث ، وما يصادفه من
مشكلات.
ويعدُّ الاستماع بوصفه مهارةً أساسيةً من مهارات اللغة الأربع، ووسيلةً مهمةً بالنسبة الإنسان في حياته
بصفة عامة، وبالنسبة للمتعلم في حياته المدرسية على وجه الخصوص ، فهي وسيلة الإنسان ونافذته للإطلاع على
العالم من حوله من خلال حاسة السمع والإنصات لما يتطلب ذلك، وزيادة معارفه وخبراته ، والإضافة إليها
وتنميتها بصفة دائمة، والإنصات إلى ما يقوله الآخرون، وتنمية الجوانب التي توثر بصورة فعالة في عمليات
الإنصات، وإعمال العقل والتفكير، وفي قبول أو رفض المسموع، وغيرها من المهارات المتنوعة التي يتطلب
الاستماع الجيد.
ملخص البحث..................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ 2
ـــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي بالنسبة للمتعلمين وسيلة التحصيل العلمي، والنمو الخلقي والفكري، والوجداني، والاجتماعي، وتيسير
التعامل مع الآخرين، وتوفير الجهد الكبير من خلال الانصات إلى المسموع واستيعابه بصورة تمنكه من التفاعل
الفعال مع مجريات ومتطلبات الدراسة. كما أنها وسيلةٌ لإثراء خبراتهم ومعارفهم، وصقل شخصياتهم، والحكمة
تتجلى في أن الله خلق للإنسان أذنين ولسانا واحدًا؛ حتى يستمع وينصت أكثر ما يتكلم. فالمواقف التي تستدعي
الاستماع والإنصات تمثل أكبر الجوانب في حياة الإنسان سواء في حياته التعليمية، أو في حياته بصورة عامة.
فالإنسان يمارس الاستماع في كل مكان وزمان، ولكن بصورة متفاوتة ما بين السماع الذي لا يتطلب تركيزًا؛
كالإستماع إلى أصوات السيارات في الشوارع وغيرها، بينما يمارس الاستماع عند التحدث مع والديه، أو
الاستماع لمعلمه، أو الاستماع إلى محدثه حينما يتطلب ذلك.
وإذا كان للغة ولمهاراتها المتعددة تلك الأهمية في تحقيق الاتصال البشري، فإن تمكن الطلاب من مهارات
فهم المسموع كالمباشرة والنقد والاستنتاج والتفاعل .... إلخ ، قد أصبح أمراً حتمياً في العصر الحالي بما فيه من
ثورات علمية، وتكنولوجية، وسرعة كبيرة في مجريات الحياة وما يكتنفه من تعقد العلاقات الإنسانية، وما تتطلبه
الحياة من مهارات في التفكير تختلف عن ذي قبل ، وما نتج عن ذلك من تغير وظيفة المدرسة، حيث أصبح دور
المعلم مجرد موجه ومرشد للطلاب في تقصي الحقائ والوصول إلى المعلومات ولم تعد تهتم بإعداد جيل من
الحفظة، الذين تتوافر لديهم القدرة على اختزان المعلومات ثمًّ استرجاعها فقط عند الطلب، بل لقد أصبحت مطالبة
في ظل المتغيرات العصرية الحديثة الحالية بتمكين الطلاب من مهارات الاستماع الأساسية التي تساعدهم في
التكيف مع الحياة المعاصرة بكلِّ متطلباتها، ومواكبة السرعة التي يتسم بها هذا العصر؛ عصر الثورة التكنولوجيا
الهائلة في كافة المجالات الحياتية.
وعلى الرغم من أهمية مهارات الفهم الاستماعي ، فقد أشارت دراساتٌ متعددةٌ إلى افتقاد التلاميذ في بلدان
متعددةٍ من العالم لهذه المهارات .
وقد أرجعت بعض هذه الدراسات السبب في قصور في مستوى التلاميذ في مهارات الفهم الاستماعي إلى
استخدام استراتيجيات تدريسية تقليدية تهتم اهتماماً كبيراً بحفظ المعلومات ، أكثر من اهتمامها بتنمية المهارات.
- مشكلة البحث :
وبناءً على ما سبق فقد نشأت مشكلة البحث الحالي ، والمتمثلة في وجود قصور في مهارات الفهم الاستماعي
لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي على النحو الذي أكدته الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث ، وأن ذلك يرجع
إلى عدم وجود فرع لتدريس الاستماع بصورة واضحة مباشرة، وبالتالي كان هناك إهمال في تنمية هذه المهارات
.
وللتوصل إلى حلٍّ لمشكلة البحث فقد اقترح الباحث السؤال الرئيسي التالي :
ما فاعلية استراتيجية التعـمق التقدمي في تنمية بعض مهارات الفهم الاستماعي لدي تلاميذ المرحلة
الإعدادية؟
ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية :
1) ما مهارات الفهم الاستماعي المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية؟
2) ما مستوي تلاميذ المرحلة الإعدادية في إتقان مهارات الفهم الاستماعي ؟
3) ما صورة البرنامج المقترح باستراتيجية التعمق التقدمي لتنمية بعض مهارات الفهم الاستماعي
لتلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
4) ما فاعلية تدريس البرنامج المقترح باستخدام استراتيجية التعمق التقدمي في تنمية بعض مهارات
الفهم الاستماعي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
- أهداف البحث:
استهدف البحث الحالي ما يلي:
ملخص البحث..................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ 3
ـــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكشف عن فاعلية استراتيجية التعمق التقدمي في تنمية بعض مهارات الفهم الاستماعي لدى تلاميذ
الصف الثاني الإعدادي (مجموعة البحث).
خامسًا-أهمية البحث:
من المتوقع أن يفيد البحث:
1- القائمين على وضع المقررات الدراسية للمرحلة الإعدادية؛ بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات الفهم
الاستماعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من حيث: المحتوى، والوسائل التعليمية والاستراتيجيات
الحديثة في تدريسه.
2- معلمي اللغة العربية، لاستخدام استراتيجية التعمق التقدمي في تنمية مهارات الفهم الاستماعي.
3- في رفع مستوى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي (عينة البحث) في مهارات الفهم الاستماعي وتطبيق
أنشطته المتنوعة.
4- الباحثين في تقديم استراتيجيات أخرى يمكن من خلالها تنمية مهارات الفهم الاستماعي في مراحل
دراسية أخرى، مع التركيز على عنصر التكامل بينه وبين فروع اللغة العربية الأخرى.
- حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على الحدود الآتية:
 الحدود البشرية:
- عينة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؛ حيث يمثل هذا الصف الفترة المتوسطة للمرحلة الإعدادية
بحيث يكون التلميذ أكثر نضجا من المرحلة الابتدائية من حيث القدرات العقلية والالتزام بالقواعد،
واحتياجه لمهارات الفهم الاستماعي وهو مقبل على المرحلة الثانوية التي تتطلب قدرات عقلية تحليليه
نمطيه تسلسليه والتي من المتوقع أن يكتسبها من خلال إستراتيجية التعمق التقدمي.
 الحدود الزمنية:
- تم تطبيق البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020- 2021م.
 الحدود المكانية:
- مدرستا: محمد كامل لطفي الإعدادية، ومدرسة أم المؤمنين الإعدادية – التابعتان لإدارة أبشواي
التعليمية – بمحافظة الفيوم.
 الحدود الموضوعية:
مهارات الفهم الاستماعي الآتية: (مهارات الفهم الاستماعي المباشر – مهارات الفهم الاستماعي الناقد
– مهارات الفهم الاستماعي التفاعلي)، ويندرج تحت كل مهارة من هذه المهارات الرئيسة مجموعة من
المهارات الفرعية، التي حصلت على نسبة اتفاق 80% فأكثر من إجمالي آراء السادة المحكمين لقائمة
مهارات الفهم الاستماعي.
- فروض البحث: اختبر البحث الفروض الآتية :
1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في
التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم الاستماعي لصالح المجموعة التجريبية.
ملخص البحث..................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ 4
ـــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و
البعدي لاختبار مهارات الفهم الاستماعي لصالح التطبيق البعدي.
3- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في
التطبيق البعدي في كل مهارة علي حدة من مهارات الفهم الاستماعي لصالح المجموعة التجريبية.
4- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و
البعدي في كل مهارة علي حدة من مهارات الفهم الاستماعي لصالح التطبيق البعدي.
- عينة البحث:
- عينة من مدارس إدارة ابشواي التعليمية التابعة لمحافظة الفيوم على النحو التالي:
أ- المجموعة التجريبية: مدرسة المرحوم محمد كامل لطفي وعددهم(32) تلميذًا، والتي تم التدريس لها
وفق إستراتيجية التعمق التقدمي( شجرة القرارات).
ب- المجموعة الضابطة: مدرسة أم المؤمنين وعددهم(32) تلميذًا، والتي تدرس موضوعات الاستماع
بالطريقة التقليدية المعتادة.
- منهج البحث: اعتمد البحث الحالي على كلٍ من :
1- المنهج الوصفي في وصف وتحديد مشكلة البحث ومسح الدراسات السابقة وعرض الإطار النظري
وإعداد أدوات البحث.
2- المنهج التجريبي في التطبيق الميداني لأدوات البحث .
- مصطلحات البحث: تناول الباحث المصطلحات التالية:
- مفهوم الاستراتيجية، ومفهوم التعمق التقدمي، ومفهوم التنمية، والفهم الاستماعي.
- إجراءات البحث :
سار البحث وفق الإجراءات التالية :
ففي الفصل الأول: عرض الباحث مقدمة عن مكانة اللغة العربية، وتعرض الباحث إلى فنون اللغة الأربعة،
ودور الاستماع ومكانته كأول فن من فنون اللغة الأربعة، ومكانة الاستماع في القرآن الكريم، ودوره الفعال
في نقل التراث الحضاري. ثم تناول الدراسات التي تحدثت عن الاستماع ومكانته والإستراتيجيات التي
استخدمت في تدريسه. ومشكلة البحث، والأسئلة التي تتفرع من السؤال البحثي للدراسة ، والحدود الدراسية
التي سار الباحث وفقها في بحثه، وأهداف وأهمية البحث والفئات المرجو الاستفادة منا في البحث، والفروض
التي سعى الباحث إلى التحقق منها، ومنهج البحث والعينة المستهدف تطبيق أدوات الدراسة عليها، والأدوات
الدراسية من كتاب المعلم وكراسة التلميذ والاختبار القبلي والبعدي على عينة الدراسة، وإجراءات الدراسة
والخطوط العريضة التي سار وفقها الباحث في فصول دراسته، ومصطلحات البحث، والحديق عن استراتيجية
التعمق التقدمي، وقائمة بالمراجع.
وفي الفصل الثاني: وقد رأى أن يقسمه إلى المحاورين التاليين:
*المحور الأول: الفهم االستماعي من حيث: مقدمة، ومفهوم الاستماع والمهارة، علاقة الاستماع بفنون اللغة
الأخرى، وأهداف الاستماع، وأهمية الاستماع، وأساسيات تدريس الاستماع، وآداب الاستماع، و مهارات الفهم
الاستماعي، ومكونات الفهم الاستماعي، و مستويات الفهم الاستماعيأ، وأنواع الاستماع، و معوقات عملية
الاستماع، وخطوات تدريس الاستماع.
ملخص البحث..................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ 5
ـــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*المحور الثاني: استراتيجية التعمق التقدمي (شجرة القرارات) من حيث: مفهوم الإستراتيجية عامةً ،ومفهوم
الإستراتيجية التعليمية خاصةً، وإستراتيجية شجرة القرارات ونشأتها، و عملية اتخاذ القرار وأهميتها، وفلسفة
شجرة القرارات، و مميزات وعيوب استراتيجية شجرة القرارات، و إجراءات التدريس بإستراتيجية شجرة
القرارات، و دور المعلم، والمتعلم من خلال التدريس باستخدام استراتيجية شجرة القرارات.
وفي الفصل الثالث: تناول الباحث أسس ومتطلبات إعداد البرنامج المقترح ، وقد تمثلت في خصائص النمو
العقلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، وأهداف تعليم الاستماع في المرحلة الإعدادية، وميول الاستماع لتلاميذ
الصف الثاني الإعدادي ، والأسس التي ترتبط بتدريس المهارات ، والأسس التي ترتبط باستراتيجية التدريس
المستخدمة في تدريس البرنامج ، ثمَّ تناول متطلبات بناء البرنامج المقترح وتمثلت في تحديد مهارات الفهم
الاستماعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وخطوات إعداد البرنامج المقترح وتضمنت: تحديد أهداف
البرنامج المقترح، ومصادر إعداد ما تضمنه من موضوعات، والاستراتيجية المستخدمة لتنمية مهارات الفهم
الاستماعي ، والوسائل والأنشطة التعليمية المستخدمة في تدريس البرنامج المقترح، والخطة الزمنية لتدريسه،
وإعداد دليل المعلم لتدريس البرنامج المقترح ، ثمَّ إجراءات ضبط البرنامج المقترح.
وفي الفصل الرابع: إجراءات الدراسة التجريبية وتتضمن: تحديد مجتمع البحث، واختيار عينة البحث،
وضبط متغيرات البحث، والخطة الزمنية لتطبيق أدوات البحث، والتطبيق القبلي لأدوات البحث، وإجراءات
التدريس باستراتيجية التعمق التقدمي، والتطبيق البعدي لأدوات البحث، وصعوبات تطبيق ادوات البحث، وكيفية
التغلب عليها.
وفي الفصل الخامس: وتضمن نتائج البحث، وتفسيرها، ومناقشتها من خلال: مقدمة، والأساليب
الإحصائية المستخدمة، وعرض ومناقشة نتائج فروض البحث، والتوصيات والمقترحات للبحث. وفي ضوء
النتائج توصل الباحث إلى النتائج التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في
التطبيق البعدي لاختبار مهارات الاستماع لصالح المجموعة التجريبية لصالح التطبيق البعدي ، عند مستوى
دلالة (0.01) .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و
البعدي لاختبار مهارات الاستماع لصالح التطبيق البعدي، عند مستوى دلالة (0.01) .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في
التطبيق البعدي في كل مهارة علي حده من مهارات الاستماع لصالح المجموعة التجريبية، لصالح التطبيق
البعدي ، عند مستوى دلالة (0.01) .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و
البعدي في كل مهارة علي حده من مهارات الاستماع لصالح التطبيق البعدي، عند مستوى دلالة (0.01) .
- توصيات البحث:
في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث في بحثه يوصي الباحث بالتالي:
1- وضع المهارات التي تم التوصل إليها من خلال الدراسة محط اهتمام القائمين على بناء مناهج اللغة
العربية الخالدة.
ملخص البحث..................ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ 6
ـــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- بعد الأهمية البالغة التي توضحها أدبيات البحوث التربوية حول الاستماع، وما توصلت إليه الدراسة؛
يوصي الباحث بضرورة احتواء المناهج الدراسية في اللغة العربية فرع لتدريس الاستماع كغيره من
فروع اللغة العربية: مثل القراءة والكتابة والنصوص وغيرها.
3- دعوة واضعي المناهج الدراسية، ومطوري المناهج إلى تخطيط مناهج اللغة العربية بحيث تشتمل
أهدافها وأساليب تدريسها على تنمية الفهم الاستماعي، والاستراتيجيات التدريسية الحديثة التي يمكن
من خلالها تطوير هذا الفن اللغوي المهم.
4- عقد ندوات ودورات تدريبية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية، ومشرفيها لتدريبهم على التدريب على
استراتيجيات حل المشكلات ولا سيما شجرة القرارات(التعمق التقدمي) بأنماطها المتنوعة.
5- تدريس فروع اللغة العربية بشكل تكاملي بما يحقق مبدأ التكامل بين فروع اللغة ؛ بحيث لا يكون
الاهتمام منصبًا نحو إحدى الفنون والإهمال لباقي الفنون الأخرى أو بعضها.
6- توفير المواد التعليمية المناسبة لتدريس الاستماع كما هو الحال في تدريس الاستماع في اللغة
الانجليزية.
- مقترحات البحث: انطلاقًا من النتائج التي حققها البحث، والتي تم التوصل إليها، وفي ضوء
الأدبيات البحثية والتوصيات السابقة، يقترح الباحث من خلال دراسته القيام بالبحوث، والدراسات المستقبلية
التالية:
1- فاعلية استراتيجية التعمق التقدمي (شجرة القرارات) في تدريس فنون اللغة العربية الأخرى:
كالقراءة، والكتابة، والتحدث.
2- فاعلية استراتيجية التعمق التقدمي (شجرة القرارات) في تنمية ميول واتجاهات التلاميذ نحو دراسة
اللغة العربية بصفةٍ عامة.
3- دراسة تحليلية لمهارات الفهم الاستماعي المناسبة للمرحلة الإبتدائية.
4- دراسة تقويمية لمناهج اللغة العربية في المراحل الدراسية المختلفة لمعرفة مدى اهتمامها بتنمية
مهارات