Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف تكنولوجيا الخامات المتقدمة في تأكيد الهوية في المنزل الأردني المعاصر =
المؤلف
عسقول، رانية عبدو محمود.
هيئة الاعداد
باحث / رانية عبدو محمود عسقول
مشرف / أحمد فؤاد حسن مهدي
مشرف / يسري عثمان قطقط
مناقش / أحمد فؤاد حسن مهدي
الموضوع
البيت الأردني المعاصر. الخامات المستحدثة. العمارة الحديثة. التصميم الداخلي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

تتناول الدراسة مشكلة عدم التفهم اللاواعي للعلاقة التكاملية بين التطور التكنولوجي الحديث في استحداث خامات متقدمة في مجال العمارة ومردودها وتاثيرها على شكل العمارة الداخلية , والتطور الحادث في عالم التكنولوجيا في العمارة الداخلية للمباني, و التطور الهائل والسريع للمواد الموظفة في التصميم الدخلي الحديث ، و مظاهر وصولها إلى البيت الاردني, ، في فصلها الأول استعرضت الدراسة مشكلة البحث و اهمتيه ، الاسئلة التي وظف الباحث دراسته في سبيل الإجابة عليها ، أهم الفرضيات التي بنى الباحث رسالته عليها ، و أهم التعريفات الاجرائية للمصطلحات ذات الأهمية في الدراسة ز
أما في فصلها الأول ،ركز الباحث على استعراض أهم الخامات الحديثة المستخدمة في التشطيبات الداخلية في القرن الواحد والعشرين، وتصنيفها إلى خامات طبيعية وصناعية ، وعرض اهم الخامات المستحدثة منها عالميا وعلى النطاق المحلي والكيفية التي وظفت بها في التصميم الداخلي ، وركز الباحث على المقارنة بين دور هذه الخامات في التصميم الداخلي بالبيوت القديمة او تاريخيًا وبين الدور التي تلعبه في البيوت الحديثة مع التطور الذي شهدته في طبيعة الخامات التي استحدثت منها ، او في الكيفية التي وظفت فيها لتتناسب مع مشكلات العصر من توجه نحو تطبيق سياسات التنمية المستدامة للموارد الطبيعية ، ومن الصحوة البيئية التي يشهدها العالم ، وتدفعه نحو اعادة تدوير الخامات لإنتاج مواد جديدة و قطع تستخدم بالأثاث المنزلي و بتشطيباته.
أما الفصل الثاني من هذه الدراسة ، فركز تأثير المناخ وعلاقته في الخامات المستخدمة في العمارة الداخلية في البيت الاردني ، و رغبة الفرد الأردني بأن تتواجد ملامح هويته الثقافية في المنزل أو المسكن الذي يختار أن يمضي وقته فيه سواء بشكل دائم كمنزله، أو حتى بشكل مؤقت كالمطاعم و الفنادق و المقاهي ، مع التركيز على استعراض جوانب الاختلاف في توظيف الخامات بناء على تأثير المناخ في نفس الاقليم المناخي و لكن مع اختلاف الوقت قديمًا ، وحديثًا.
تهدف إلى دراسة تأثير التكنولوجيا الحديثة على التصميم المعماري في البيت الاردني المعاصر , للوصول إلى نتائج تسعى إلى تحسين شكل وأداء المباني بالاعتماد على التشطيبات التكنولوجية الحديثة ، و توضيح تطور مواد التشطيب الحديثة مع رصد مجموعة من الخصائص المشتركة للمواد المبتكرة حديثاً , في محاولة لدراستها وتحليل أثارها المتوقعة على العمارة الداخلية, وخاصة في البيت الاردني , والتعرف على تلك المواد.
في فصلها الثالث ، استعرضت الرسالة فلسفة التصميم الداخلي و تأثيره على المتلقي الأردني ، من خلال عرض فلسفة الأثاث الصديق للبيئة، تقديم مفهوم العمارة الخضراء ،استعراض كيفية تأثير فلسفة التصميم الداخلي السائدة على المتلقي الأردني ، استعراض مفهوم الاستدامة وكيفية تطبيقه بالتصميم الداخلي ، التزاوج الفني بين الخامات الطبيعية البيئية والخامات الصناعية
المستحدثة في إنتاج مشغولات فنية معاصرة ، بمعايير الأداء المطلوبة عند استخدام الخامات الحديثة في تصاميم الداخلية، وانتهاء بعرض دراسات تطبيقة لفراغات قائمه في الاردن تعكس موضوع الرسالة.
كما تهدف الدراسة أيضًا إلى استعراض أهم ملامح البيت الأردني على اختلاف توزع منطقته الجغرافية سواء كانت جبلية ( مثل أكواخ عجلون و بيوت الفلاحين والمقاهي الجبلية)، أو صحراوية(بيت الشعر التقليدي، البيوت الكروية او بيوت الفقاعات)، والبيوت الواقعة في منطقة وادي الأردن و البحرالميت ، نهاية بالبيت الأردني المعاصر والذي ما زال يتأثر بهويته البدوية والفلاحية بالكثير من المناحي ، أهمها توظيف الخامات التقليدية من تطريز شعبي ، او حتى توظيف الخامات الحجرية في بناء الواجهات .
اعتمد البحث الحالي على المنهج الاستقرائي والاستنباطي، و المنهج الوصفي التحليلي، أما نتائج البحث فتتلخص في وصف الحالة الدراسية (البيت الاردني المعاصر) وواقع العمارة الداخلية افي البيت الاردني المعاصر, والاعتبارات التصميمية فيها ودراسة وتحليل البيت الاردني المعاصر.
في فصلها الرابع استعرضت الدراسة أهم النتائج و التوصيات التي خرجت بها الدراسة . خلصت الدراسة بنتائجها إلى أن الاحساس بماسحة الفراغات قد ازداد نتيجة لتوظيف الخامات المستحدثة بالتصميم الداخلي عالميا وبشكل أخص لدى المتلقي الاردني ، نتيجة لادخال عناصر مثل الزجاج بالقواطع بدلًا من حوائط الألمنيوم او الطوب مما اعطى احساس بالتساع، بالاضافة لتسهيله من التواصل بين افراد المنزل وزيادة الاتصال البصري وكذلك بأنه زادت نسبة إشغال الفراغات بسبب استخدام الخامات الحديثة التي تراعي الاستثمار الامثل للفراغ المكاني . كذلك ترى الرسالة بأن هناك مبالغة بين المعماريين ومصممي العمارة الداخلية في توظيف مواد قد لا تعتبر مفيدة في الوصول إلى النظم البيئية في التصميم، بل تؤثر سلباعلى كفاءة المنشأ المعماري بمفهومه الشامل داخلياً وخارجياً وبالذات من الناحية الوظيفية، بالاضافة الى ان كثير من المصممين لا يأخذون بعين الاعتبار في معظم الاحيان ، ارتفاع التكلفة النهائية للمبنى نظرا لاستخدام تلك المباني تقنيات متطورة خاصة تزيد من تكاليف التشغيل على المدى البعيد.
لذا خرجت هذه الدراسة بمجموعة من التوصيات ستذكر بالباب 5.3.هذا و تقترح الدراسة ايضا ان يتم عقد دراسة شاملة بالتعاون مع وزارة الثقافة ، ووزارة السياحة لجمع كافة المعلومات و الحقائق ذات الدلالة، للبحث في كيفية عرض النواحي الثقافية و الجوانب المرتبطة بالهوية الاردنية في المطاعم و المقاهي ، من اجل التأكيد على الهوية الاردنية فيها ، وبحث سبل تشجيعها على تبني تصاميم تحيي الهوية الاردنية وتعززها وتعرف الزائر الاجنبي والعربي عليها وتشجعه على التقصي و البحث في سبيل تعزيز معرفته بالثقافة الاردنية المعمارية والجمالية على حد سواء.