Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدَّور التَّشريعيُّ لمجلس الدَّولة في القانونَيْن المصريِّ والعراقيِّ :
المؤلف
التميمي، أحمد عبد الجبَّار هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الجبَّار هاشم التميمي
مشرف / ميادة عبد القادر اسماعيل
مناقش / محمد عبد العال ابراهيم
مناقش / عبد الكريم محمد السروي
الموضوع
القانون الاداري. مجلس الدولة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
138 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
25/10/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - قسم القانون الاداري
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 452

from 452

المستخلص

وقد وضع المُشرِّع عدَّةَ شُروطٍ موضوعيَّةٍ وأُخرى إجرائيَّة لمُمارسة الدَّور التشريعيِّ لمجلس الدَّولة، وخاصَّةً ذلك الذي يُؤدِّيه قسم التَّشريع بالمجلس، حيثُ يلزمُ أن يكون مشروعُ القانون ذا صفةٍ تشريعيَّةٍ، يستوِي بعد ذلك أن يكون قانونًا عاديًّا أم قرارًا بقانونٍ أم قرارًا إداريًّا عامًّا وتنظيميًّا، وأن يتضمَّن مشروع التَّشريع حدًّا أدنى من القواعد الجديدة الَّتي لم يَسبِق لقسم التَّشريع أنْ راجَعَها، وأبدى رأيَهُ القانونيَّ فيها من حيثُ الشَّكل أو الموضوع، ومن حيثُ مدى مُلاءمتها أو مَشروعيَّتها وتطابقُها مع الدَّساتير والنُّصوص التشريعيَّة المُوازية لها والنَّافذة والسَّارية في النِّظام القانونيِّ للدولة. وإذا كان طلبُ الرَّأي القانونيِّ من القسم الاستشاريِّ غير مُلزم للسُّلطات العامَّة في بعض الأحيان، فإنَّ طلب الرَّأي بشأن مشروعات التَّشريعات لم يَعُدْ أمرًا اختياريًّا للجهات والسُّلطات العامَّة، بل أصبح هذا الأمرُ وجوبيًّا وإلزاميًّا عليها في ظلِّ التطوُّر التشريعيِّ والقضائيِّ بشأن دَوْر قسم التَّشريع في العمليَّة التشريعيَّة، حتى ولو لم يتمتَّع الرَّأي النهائيُّ لقسم التَّشريع في هذا الشَّأن بالصفة الإلزاميَّة.
وقد وضع المُشرِّع عدَّةَ شُروطٍ موضوعيَّةٍ وأُخرى إجرائيَّة لمُمارسة الدَّور التشريعيِّ لمجلس الدَّولة، وخاصَّةً ذلك الذي يُؤدِّيه قسم التَّشريع بالمجلس، حيثُ يلزمُ أن يكون مشروعُ القانون ذا صفةٍ تشريعيَّةٍ، يستوِي بعد ذلك أن يكون قانونًا عاديًّا أم قرارًا بقانونٍ أم قرارًا إداريًّا عامًّا وتنظيميًّا، وأن يتضمَّن مشروع التَّشريع حدًّا أدنى من القواعد الجديدة الَّتي لم يَسبِق لقسم التَّشريع أنْ راجَعَها، وأبدى رأيَهُ القانونيَّ فيها من حيثُ الشَّكل أو الموضوع، ومن حيثُ مدى مُلاءمتها أو مَشروعيَّتها وتطابقُها مع الدَّساتير والنُّصوص التشريعيَّة المُوازية لها والنَّافذة والسَّارية في النِّظام القانونيِّ للدولة. وإذا كان طلبُ الرَّأي القانونيِّ من القسم الاستشاريِّ غير مُلزم للسُّلطات العامَّة في بعض الأحيان، فإنَّ طلب الرَّأي بشأن مشروعات التَّشريعات لم يَعُدْ أمرًا اختياريًّا للجهات والسُّلطات العامَّة، بل أصبح هذا الأمرُ وجوبيًّا وإلزاميًّا عليها في ظلِّ التطوُّر التشريعيِّ والقضائيِّ بشأن دَوْر قسم التَّشريع في العمليَّة التشريعيَّة، حتى ولو لم يتمتَّع الرَّأي النهائيُّ لقسم التَّشريع في هذا الشَّأن بالصفة الإلزاميَّة.