Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتفاقات الفقهاء عند ابن رشد الحفيد فى البيوع و الوصايا و الفرائض :
الناشر
ياسر فضل على إبراهيم درويش القاضى :
المؤلف
ياسر فضل على إبراهيم درويش القاضى
هيئة الاعداد
باحث / ياسر فضل على إبراهيم درويش القاضى
مشرف / محمد نبيل غنايم
مناقش / محمد قاسم المنسي
مناقش / محمد نبيل غنايم
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
391ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
28/11/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الشريعة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

فى اتفاقات الرسالة دليل على أهمية الإجماع: و وقوعه فى غير المعلوم من الدين بالضرورة: و صحة الاحتجاج به: و فيها رد على من يريد حذف الإجماع من أدلة الأحكام: أو من ينازع فى حجيته: أو من ينازع فى وقوعه: أو من ينازع فى فائدته و جدواه: أو من يحصره في المعلوم من الدين بالضرورة فقط : أو من يريد استبداله بقول الجمهور: و لا أجد دليلا صحيحا صريحا على كثير من المسائل - كتحريم الدين بالدين - بل وأبواب بأكملها - كالقراض مثلا - إلا الإجماع : و إجماع الأكثر عند ابن رشد يعد اتفاقا و المخالف الواحد يعتبر شاذا و منهجه يؤدى إلى الحيطة و الحذر حين النقل عنه: و نخلص إلى صحة ما ذهب إليه جمهور العلماء السادة المدققين من التحذير من اتفاقات ابن رشد: يقول الوزير أبو المظفر ابن هبيرة: إجماعات ابن عبدالبر قد حذر الشيوخ منها كاتفاقات ابن رشد. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: يجب التدقيق فى ألفاظ الإجماع: و ليس كل مخالف يخرق الإجماع حتى يثبت خلافه بإسناد صحيح أو ذكر رأيه فى ثنايا كتاباته و كتبه أو نقله عنه أحد تلامذته المعروفين بالنقل عنه: و لا يخرق الإجماعَ المخالف من غير المجتهدين فى الفقه و الأصول و الحديث كخلاف الأصم و الجاحظ: و كذا لا يخرق الإجماعَ المخالف من أهل البدع المكفرة و ذهب البعض الى أنه لا عبرة بخلاف كل مبتدع. و يخرق الإجماعَ المخالف من الظاهرية و الزيدية على الراجح