Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحمد بن يحيى الضبي ومنهجه في كتاب ”بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس” (ت 599هـ/1202م) /
المؤلف
السهلي، فهد غالب حسن.
هيئة الاعداد
باحث / فهد غالب حسن السهلي
مشرف / أيمن إبراهيم
مناقش / عصام عبد المنعم
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
الموضوع
التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
202 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

”بغية الملتمس” مصدراً هاماً لدراسة حياة المؤرخ العلمية، إذ أورد المؤرخ في مقدمة كتابه تعريف عن حياته منذ النشأة مروراً بالشيوخ الذي تلقى العلم على أيديهم حتى لحظة كتابة مؤلفه. يعد كتاب بغية الملتمس ذيلاً لكتاب ”جذوة المقتبس في تاريخ رجال الأندلس” للمؤرخ محمد بن أبي نصر الحميدي، وقد أوضح الضبي في ثنايا كتابه ذلك، فبعد أن أورد الترجمات التي جاءت في كتاب جذوة الملتمس إذ به يكمل التراجم حتى العصر الذي عاش فيه. القيمة التاريخية لكتاب بغية الملتمس، والتي تظهر واضحة في ناحيتين: أولهما التاريخ الثقافي العلمي للعملاء في مختلف المجالات، وثانيهما القيمة التاريخية من حيث تدوين الأخبار والوقائع التاريخية الملازمة لصاحب الترجمة بالاعتماد على الأحداث المعاصرة للمؤرخ والمصادر السابقة لعصره. القيمة الاجتماعية لكتاب بغية الملتمس، بما أورده من معلومات توضح طبيعة الحياة الاجتماعية في العصر الذي نشأ به، فكانت تلك المعلومات ذو أهمية كبيرة لأن تناولها جاء من قبل شخص معاصر للأحداث. القيمة الحضارية لكتاب بغية الملتمس، حينما أوضح المؤلف بين ثنايا كتابه كيف كان الوضع الحضاري في الأندلس خلال عصري المرابطين والموحدين. اتضح مما سبق انجاز الضبي في تكملة سلسلة العلماء الذين اهتموا بتراجم علماء أهل الأندلس وهنا لابد من الاقرار بما تركته العلاقات العلمية بين الأندلس والشام من وضع بصمتها في الحياة الأدبية، , وشهدت الأندلس كثيرًا من الفقهاء الذين ارتحلوا إلى الشام كي ينهلوا عن علمائه ومن ثم العودة إلى الأندلس لتدريس هذه العلوم المشرقية، أما فيما يتعلق بالعلاقات العلمية بين الأندلس والحجاز فقد ظهر أثر المدينة المنورة واضحًا في الأندلس، وذلك بسبب نقل الفقهاء الأندلسيين مذهب الإمام مالك بن انس إلى الأندلس بعد رحلاتهم العلمية إلى المدينة المنورة من خلال رحلات الضبي وشيوخه يظهر ما شكلته العلاقات بين الأندلس وبلاد المغرب المحطة الأولى للأندلسيين حيث جذبت الطلاب الأندلسيين إليها، فقد أخذوا عن علماء القيروان.