![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسلط الدراسة الضوء على رؤية و سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه التغيرات الطارئة فى النظام الدولى {u٢٠١٣} و على رأسها الصعود الصينى - فى ظل تغير الإدارة الأمريكية من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب. فتتركز المشكلة الرئيسية للدراسة فى دراسة ماهية سياسة ”التحول” الأمريكى إلى آسيا و ما إذا كان هذا ”التحول” يعنى المزيد من الاهتمام بقضايا القارة الآسيوية سياسيا و اقتصاديا و عسكريا فقط: أم تمثل هذه السياسة ”تحول” عن مناطق الانخراط التقليدى الأمريكى فى أوروبا و الشرق الأوسط: و قد سعت الدراسة للإجابة على تساؤل رئيسي مفاده: ”ما هى ملامح الاستمرارية و التغير فى ”التحول” الأمريكى نحو آسيا خلال إدارتى أوباما و ترامب؟ و ما هى دلالات هذا ”التحول” على الانخراط الأمريكى فى أوروبا و الشرق الأوسط؟”. و قد أظهرت الدراسة فى إجابتها على السؤال الرئيسى للرسالة أنه بالرغم من استمرارية الرؤية حول أهمية الحفاظ على التفوق الأمريكى فى المنطقة بين إدارتى أوباما و ترامب إلا أن التغير قد تجلى فى جوهر سياسة كل إدارة تجاه المنطقة: و أن سياسة التحول الأمريكى نحو آسيا لم تؤثر على الانخراط الأمريكي فى أوروبا و الشرق الأوسط بقدر ما حاولت إيجاد الاهتمام المناسب للتهديد القادم من منطقة آسيا-الباسيفيك |