![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أثَّرَ ظهور تقنية النانو على شتى مجالات الحياة مما يبشّر باستقبال عصر نهضة تكنولوجيا جديدة فى القرن الحادى و العشرين: و من أهم المجالات التى أثرت فيها تقنية النانو تكنولوجى هو مجال العمارة: و ظهر ما يسمى بعمارة النانو؛ حيث أتاحت تلك التكنولوجيا إمكانية التعامل مع خواص المادة: و إنتاج مواد جديدة تتكيف مع البيئة الطبيعية و متطلباتها؛ فالبيئة قد عانت كثيرًا من سلبيات التقنيات الحالية و تجاهلها لها: فقد أتاحت النانو نظم إنشائية متقدمة: و أنتجت مواد بناء محسنة: مثل الخرسانة و الفولاذ و الزجاج و الخشب ومواد الكساء: و ذلك التطور فى خواص المواد و الخامات من شأنه أن يتيح أفاقًا و أبعادا جديدة للمعمارى فى التصميم. حيث إن المعمارى يصمم بناءً على خواص وإمكانات مواد البناء المتاحة: كما سيحدث تشكيلات جديدة لم يكن متعارف عليها من قبل: أكثر مرونة و تجسيدا لأفكار المعمارى: و يتناول البحث تأثير تلك التقنية على العمارة: و الربط بين استخدام تكنولوجيا النانو لتحقيق استدامة المبنى و الوصول إلى حلول لمشكلات الطاقة و الانبعاثات الضارة و من هنا. نجد أن استخدام تكنولوجيا النانو سيمكننا من تحقيق مبادئ الاستدامة: حيث أعطت النانو تكنولوجى أولوية للبيئة: كما أنها تزيد من كفاءة استخدام الطاقة: و تقلل من التكلفة الاقتصادية للمنشأ: و من المنتظر عمل المزيد و المزيد من الأبحاث و التجارب لدراسة إمكانات تكنولوجيا النانو لتحقيق النتائج المرجوة منه |