Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النموذج الأوروبى للتميز كأداة للتقييم الذاتى و التطوير المستمر فى المنظمات العامة :
الناشر
هناء أحمد توفيق :
المؤلف
هناء أحمد توفيق
هيئة الاعداد
باحث / هناء أحمد توفيق
مشرف / خالد مصطفى بركات
مناقش / عطية حسين أفندي
مناقش / عبد الحكيم رضوان حافظ
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
140 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة العامة
تاريخ الإجازة
3/10/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية اقتصاد و علوم سياسية - الادارة العامة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

فى إطار سعى مصلحة الضرائب العامة المصرية إلى التطوير المستمر لإدا رتها و توقيعها بروتوكول بشأن تبنى تطبيق معايير التميز الأوروبية فى ديسمبر عام 2014 م لتَقيِيم نفسها ذاتيا و الكشف عن نقاط ضعفها؛ غير أن إجراءات هذا التطبيق توقفت فدفع ذلك الباحثة إلى تَقْيِيم المصلحة و قياس مستوى تميزها استنادا إلى معايير النموذج الأوروبى للتميز: و باستخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات التى تتعلق بالمعايير الرئيسة و الفرعية للنموذج . و قد انتهى البحث بمجموعة من المقترحات تم تقسيمها إلى مقترحات لتَطْوِير ممكِنات المصلحة: و مقترحات عامة لتَطْوِير أداء المصلحة ككل: فضلا عن مقترحات لتَطْوير أداء الإدارات المختارة كمجتمع دراسة. و بلغ إجمالى درجات تقيِيم مصلحة الضرائب المصرية 577.6 درجة من 1000 بنسبة 57.76 منها 313.8 درجة لمعايير الممكِّنات: 263.8 درجة لمعايير النتائج: و هذا يعكس وضعا جيدا نسبيا للمصلحة فى ضوء تلك المعايير. و تبعا للوزن النسبى فإن ترتيب معايير الممكِّنات جاء كما يلى: أولا معيار الشركات و الموارد: و يليه معيار العمليات: ثم معيار الإستراتيجية: ثم معيار القيادة: و إخيرا معيار الموارد البشرية. و تأتى نتائج المجتمع فى مقدمة النتائج التى نجحت المصلحة فى تحقيقها: و يليها نتائج الأداء المالى: ثم نتائج العملاء: و أقلها من حيث الوزن النسبى نتائج الموارد البشرية. ويتضح من تحليل نتائج التَقْيِيم وجود بعض الجوانب التى تحتاج لمزيد من التحسين و التَطْوِير فى مصلحة الضرائب و بخاصة تلك الجوانب المتعلقة بالموارد البشرية سواء فى -معايير الممكّنات و نمط عملها داخل المصلحة أو النتائج المعنية بأساليب تقْيِيم أدائها و تعزيز الرضاء الوظيفى لديها لكونها أقل النسب المتحققة فى إدارات مصلحة الضرائب. و من ثم جاءت أبرز المقترحات متعلقة بضرورة تفويض مزيد من الصلاحيات للموارد البشرية و تمكينها: و تهيئتها لممارسة الدور القيادى بما ينعكس إيجابيا على تحقيق الرضاء الوظيفى