الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التصوف من التجارب الدينية الفردية التى تتحول إلى تجربة دينية جمعية نتيجة إجتذاب العديد من المريدين إليها على إختلاف ألسنتهم و ألوانهم فقيرهم و ثريهم: و بالتالى أصبح التصوف عاملاً هاماً فى تجميع الناس من كافة الأعراق و قوى ناعمة فى دعم العلاقات بين الدول بل آلية من آليات الدبلوماسية الشعبية. إنطلقت الدراسة رداً على تساؤل رئيسى و هو ما الدور الذي يلعبه التصوف و الطرق الصوفية عامة و الطريقة التجانية خاصة فى دعم العلاقات الثقافية المصرية الأفريقية؟ متخذة الزاوية التجانية فى مصر نموذجا: و ذلك من خلال ثلاث محاور المحور الاول: الزاوية التجانية كعنصر جذب للمريدين الأفارقة (الأفكار و المعتقدات و الممارسات): بالإضافة إلي دراسة حالة للنموذج التطبيقى للتجانية فى مصر شيخ الزاوية التجانية سماحة الإمام صلاح الدين التجانى الحسنى. المحور الثانى: الإحتكاك الثقافى و الإجتماعى بين هؤلاء المريدين الأفارقة و نظائرهم المصريين. المحور الثالث: نماذج العلاقات الدبلوماسية الناشئة بين مصر و البلدان الأفريقية على ضوء الطريقة التجانية فى مصر. إعتمدت الدراسة من الناحية النظرية على العديد من التراث الغزير لأئمة التصوف و بعض الدراسات السابقة عن التصوف عامة و الطريقة التجانية خاصة: و من الناحية التطبيقية الميدانية إستخدمت العديد من المناهج و الأدوات فمن أهم المناهج منهج دراسة الحالة و أهم الأدوات الملاحظة بالمشاركة و المقابلات بنوعيها المغلقة و المفتوحة: ذلك بإستخدام دليل المقابلة للمريدين الأفارقة و آخر للشيخ |